لو كان بيدها لقتلته
ارتدت سناء ملابسها و بعدها خرج مازن من الحمام طلبوا الفطور
و بعد مدة احضروه
سناء كانت جائعة جدا فاسرعت نحو الطاوله لتأكل قليلا لكن حائط ما منعها من المرور
" الى اين ؟؟"
" اكل "
" لا يوجد اكل لكي هدا لي انا احضرته "
" طبعا لا أنه لي و لك و الان دعني اكل"
كانت ستدهب لو لم يدفعها
" الم اقل كلامي ينفد "
" انظر يا انت ربما رررربماااا احترمك لأنك زوجي لكن هده لن تحترمك ادا ابتعد " قالتها و هي تشير إلى بطنها
" قلت لا يوجد اكل يعني لا يوجد و ايضا لا اكل مع وسخه مثلك "
" تشه وسخه لا يعرف الوساخه الى من نشأ فيها "قالتها بسخريه ليمسكها من رقبتها و يرفعها حتى اقدامها لم تعد تلامس الارض
" انتي لن تفهمي بالكلام ادا يجب أن تعاقبي "
" اتركني انت تالمني "
" لن افعل "
" ارجوك اه "
" لن اترككي تتمادي في تعاملكي معي لست الا وسخه تجري وراء النقود "
" ساختنق "
أصبح لون وجهها احمر يدل على أنها ستختنق فتركها تسقط على الأرض و دهب ليأكل بينما هي تلتقط أنفاسها
بدا الاكل بكل برود و تلك الجالسة في السرير ستموت من الجوع والعطش و فجأة تنفجر بالصراخ و البكاء
لكن لم يهتم ابدا
أمسكت الهاتف و اتصلت باميره
" اووه صباح الخير يا عروس كيف كانت ليلتكي "
" اااا اه اه اه "
" سناء ما بكي لما تبكين"
" مع من تتكلمين " صرخ بها ليجعلها ترتعش
" قلت مع من تتكلمين "" مممع صديقتي "
" انهي الاتصال بسرعه "
" اميره اه اناا سادهب الان اعتني بنفسكي احبكي و احب عائلتي "
أنت تقرأ
يومياتي مع صديقي (اقصد زوجي)
Romanceبنت و ولد يتزوجان زواج تقليديا عاديا مثل الماضي لكن رغما عنهما فيقرران أن يعيشوا كصديقان فقط و كل واحد له حياته الخاصة و لكن أمام الناس كأنهما حبيبان