5

767 22 18
                                    

لو كان بيدها لقتلته

ارتدت سناء ملابسها و بعدها خرج مازن من الحمام طلبوا الفطور

و بعد مدة احضروه

سناء كانت جائعة جدا فاسرعت نحو الطاوله لتأكل قليلا لكن حائط ما منعها من المرور

" الى اين ؟؟"

" اكل "

" لا يوجد اكل لكي هدا لي  انا احضرته "

" طبعا لا أنه لي و لك و الان دعني اكل"

كانت ستدهب لو لم يدفعها

" الم اقل كلامي ينفد "

" انظر يا انت ربما رررربماااا احترمك لأنك زوجي لكن هده لن تحترمك ادا ابتعد " قالتها و هي تشير إلى بطنها

" قلت لا يوجد اكل يعني لا يوجد و ايضا لا اكل مع وسخه مثلك "


" تشه وسخه لا يعرف الوساخه الى من نشأ فيها "

قالتها بسخريه ليمسكها من رقبتها و يرفعها حتى اقدامها لم تعد تلامس الارض

" انتي لن تفهمي بالكلام ادا يجب أن تعاقبي "

" اتركني انت تالمني "

" لن افعل "

" ارجوك اه "

" لن اترككي تتمادي في تعاملكي معي لست الا وسخه تجري وراء النقود "

" ساختنق "

أصبح لون وجهها احمر يدل على أنها ستختنق فتركها تسقط على الأرض و دهب ليأكل بينما هي تلتقط أنفاسها

بدا الاكل بكل برود و تلك الجالسة في السرير ستموت من الجوع والعطش و فجأة تنفجر بالصراخ و البكاء

لكن لم يهتم ابدا

أمسكت الهاتف و اتصلت باميره

" اووه صباح الخير يا عروس كيف كانت ليلتكي "

" اااا اه اه اه "

" سناء ما بكي لما تبكين"

" مع من تتكلمين " صرخ بها ليجعلها ترتعش


" قلت مع من تتكلمين "

" مممع صديقتي "

" انهي الاتصال بسرعه "


" اميره اه اناا سادهب الان اعتني بنفسكي احبكي و احب عائلتي "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يومياتي مع صديقي (اقصد زوجي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن