مر اسبوع وقد حان يوم الخطوبة الجميع كان متعبا
هدى :سناء انهضي ايتها الكسولة
سناء : ممم حسنا خمسة دقائق فقط
هدى : انها العاشرة يا غبية انهضي اليوم خطوبتكي
سناء: مم خطوبة انا مهلا العاشرة اااااا مادا سافعل لم احضر شيئ بعد
هدى : هي اسرعي الى الاستحمام
سناء :الاستحمام نعم انا داهبة
بعد الاستحمام و تصفيف الشعر و المكياج
هدى : هكدااا جيد جدا
كانت هدى تنظر لسناء وعلامات الرضى بادية على وجهها
سناء :ادا هل ابدو جميلة
سالتها رغم انها تعرف الاجابة فقط لتزعجها
هدى :بشعة جدا
سناء كانت تنتظر منها ان تمدحها و تمدح جمالها لكن فاجأتها باجابتها
كانت ستنقض عليها لولا تدخل الام و امساكها في اخر لحظة
هدى : اممممم لن تستطيع فعل شيء لي
سناء : ساقتلكي
الام :توقفي سناء لا تفسدي ما عملتي عليه من الصباح حتى تكوني جميلة هكدا هل تقبلين ان يدهب كل دلك هباءا من اجل غباء اختك
كانت الام تقول كل مايخطر على بالها فقط لتريح ابنتها التي تعرف انها تحب المديح و ايضا لا تريد ان تبدا هنا حرب لن يسلم منها احد و لا شيء فهي تعرف ابنتيها لا تستسلمان ابدا الا بستسلام احداهما ... ورغم فارق العمر بينها فسناء تكبر هدى ب4 سنوات الى انهما كالطفلتان اللتان بنفس العمر تتشاجران على كل شيء و لكن في النهاية هما اختان و يحبان بعضهما كثيرا
اما في مكان اخر و بالتحديد في منزل مازن كان الجميع يحضر نفسه للدهاب فلم يبقى هناك وقت
كان كل من مازن و امه واخته يحاولون المماطلة قدر المستطاع و دلك لعدم تقبلهم لفكرة هدا الزواج
و خصوصا الام فقد كانت تامل لان تكون زوجة ابنها من العائلات الغنية "مثلهم" حتى يكون ابنها سعيدا حسب تفكيرها او ان تكون من احدى بنات العائلة
و كانت ملك ابنتها توافقها الرئي في الحقيقة ملك تنتمي للصنف الدي يدعى ب "بابنة امها " حيث انها نسخة طبق الاصل عنها في كل التصرفات و الحركات تفعل ما تامرها به فقط لا تمتثل لاحد غيرها ببساطة هي ايضا "افعى "
أنت تقرأ
يومياتي مع صديقي (اقصد زوجي)
Romanceبنت و ولد يتزوجان زواج تقليديا عاديا مثل الماضي لكن رغما عنهما فيقرران أن يعيشوا كصديقان فقط و كل واحد له حياته الخاصة و لكن أمام الناس كأنهما حبيبان