اشرقت الشمس و استيقظ سيهون و جويو في احظانه ، استمر بالنظر اليها نظرات اعجاب و هو يلعب بشعرها الى ان استيقظت و قامت من مكانها :
جويو : لقد حل الصباح يجب ان نذهب للبحث عن المساعدة .
سيهون : نعم استعدي لنغادر .
استعدوا و ذهبو الى السيدة :
سيهون : سيدتي هل يمكننا الذهاب؟
السيدة : لنذهب الى صديقتي .
ذهبوا الى منزل صديقتها حيث تمكنوا من الوصول الى السائق و اخباره بموقعهم .
بسرعة فائقة وصل السائق و شكروا السيدتين على مجهودهن و غادرو .
وصلو الى منزلهم ، غيرت جويو ملابسها و جهزت نفسها و سيهون كذلك فجأة فتحت جويو هاتفها لتجد اتصالات فائتة و رسالتين من كاي :
- هل انت مشغولة اليوم؟
- لماذا لا تجيبين هل انت بخير؟
فتقرر ان تجيبه :
-اسفة لقد حصل شئ ما البارح اضعت هاتفي .
فأجابها بسرعة :
-لابأس ارسلي لي عنوانك سأمر لأخدك .
- لا لابأس ارسل لي انت العنوان و سأتي اليك .
اتهجت جويو الى احدى المطاعم التي اختارها كاي للقاء جويو ، تدخل تم تجلس :
جويو : مرحبا .
كاي : ارى انك متعبة .
جويو : لقد عدت للتو من السفر .
كاي : عطلة نهاية الاسبوع اذا !
جويو : نعم . . .
كاي : حسنا اشتقت اليك ...
جويو : حسنا؟
بدأت تلف و تدور لا تعرف بماذا ستجيب .
كاي : كنت اريد ان أسئلك فقك اعتبريه سؤال و ليس عرض .
جويو : تفظل .
كاي : ما رأيك ان نتواعد ؟
استغربت جويو و احمر وجهها :
جويو : لكنني اواعد سيهون ؟ الجميع يعرف و مع هذا انت تسأل ؟
كاي : لقد سمعتكم في حفل الافتتاح كنتم تتحدثون في غرفة حول ان علاقتكم مجرد خدعة امام الاعلام.
جويو : ماذا؟
كاي : انت لا تواعدينه في الحقيقة فلماذا تعارضين ؟تبدأ جويو بتذكر ما قاله سيهون لها بالأمس حول
انه مستعد لفعل اي شئ لأنه يحبها :جويو : لكنه يواعدني بجدية ...
كاي : و انت ؟
جويو : في البداية كنت اواعده للاعلام اما الأن ... فأضن انني بدأت بالتعود عادلى كونه حبيبي و اننا نتواعد ، اضن انه من الصعب التخلي عنه الأن ، فهو اعطى حياة بي و انا يجب ان اجعله عنصر اساسي في حياتي . آسفة .
كاي : لقد قلت انه مجرد سؤال ليس اتقدم لك بطلب مواعدة ! انت تحرجينني .
جويو : على اي حال آسفة يجب ان اغادر الأن شكرا لك بسبب سؤالك تمكنت من معرفة حقيقة مشاعري .
غادرت جويو و هي تفكر بالأمر حول سيهون و ذهبت مسرعة الى الشركة للقائه .
تصل الى الشركة فتصعد فاتحتا باب مكتبه بسرعة ، يلتفت اليها بدهشة :
سيهون : ما الخطب هل انت بخير ؟
تغلق الباب و تتقدم نحوه .
جويو : انا آسفة !
سيهون : لماذا ؟
جويو : لأنني كنت الشخص السئ هنا ليس انت ... في الحقيقة لقد قلت عنك مجنون منحرف عصبي لكنني اجهل حقيقتك الرائعة ! لقد امضيت اليوم بأكمله اتذكر حديتك الأمس و دفئ ذراعيك !
استمر سيهون بالنظر اليها و لطريقة كلامها بسرعة فتقدم نحوها و عانقها بينما يربث بلطف على ضهرها :
سيهون : لا داعي للاعتدار ... فأنا اسف ايضا .
جويو : اتعلم ... اضن انني ابدأ بالميل نحوك اريد ان اتأكد اذا كنت املك مشاعر نحوك او لا .
سيهون : كيف؟
تقبل جويو سيهون و هو الان من ينصدم لكنه يعانقه و يندمج معها ، فجأة تدمع اعين جويو .
يتبع . . .
[البارت قصير لكن اعدكم بالبارت التالي سيكون مثالي ، انشر قصة جديدة لأنها طلب من شخص ما تحث عنوان "حبيب مؤقت " لذا اجلت نشر الجزء لكن اعدكن ان لا اؤخر عنكم روايتكم ... ^^]
أنت تقرأ
أجبرنيّ+18
Romanceيعرف السيد سيهون بقوته و ماله قوي الشخصية و مغرور ، لكنه لازال غارق في حب حبه الأول الذي اختفى منذ سنوات فماذا يحدث اذا التقى بشابة تملك نفس وجه حبيبته دون اي معلومات اخرى ؟