نوع جديد I

5.8K 196 11
                                    

سيهون : ان الجو حار هنا سأنزل النافذة ...
جويو : هل اثرت فيك هذه القبلة ؟
سيهون : لا لم توثر ! لنذهب فقط الأن .
عاد سيهون و جويو الى منزلهم ؛
سيهون : سأطلب منهم تحظير العشاء .
جويو : حسنا سأخرج الى الحديقة قليلا .
خرجت جويو الى الحديقة واقفة امام المسبح تنظر الى عمقه "لماذا هذا المسبح غارق جدا؟"
حنت رأسها تحاول رؤية سطح المسبح لأنه عميق جدا فجأة تسقط قلادتها فيقف سيهون عند باب الحديقة و يصرخ لتسمعه ؛
سيهون : جويو !
تنظر جويو الى سيهون فدون شعور تجد نفسها واقعة في المياه  و جويو لا تعرف السباحة تبدأ كل الأوقات و الذكريات و الماضي بالظهور و هي تغرق الى اعماق المسبح فجأة يقفز سيهون في المسبح و يحاول اخراجها يخرجها من الماء ؛
سيهون : ما خطبك لماذا قفزتي هل تحاولين الانتحار  ؟!
جويو : لقد فقط ...
سيهون : فقط ادخلي و غيري ملابسك و نشفي نفسك .
جويو : حسنا ...
دخلت جويو الى غرفتها و تناولت مهدئ الرأس بعد مدة طلبت منها الخادمة النزول لتناول العشاء .
سيهون : انها اول مرة نتعشى في المنزل.
جويو : حقا ؟
سيهون : لقد كنا نقضي وقت في الخارج كثيرا .
جويو : جيد ...
سيهون : ما الخطب لماذا انت هادئة ؟
جويو : يؤلمني رأسي .
سيهون : بسبب الوقوع في المسبح بقوه.
جويو : ربما .
سبهون : حسنا تناولي عشائك و اخلدي للنوم .
جويو : لكنه غير صحي النون بعد الأكل .
سيهون : يمكنم مشاهدة فيلم او تصفح الانترنيت او كتابة شئ ما فأنت كاتبة ...
جويو : لست في مزاج لهذا لكن هل تريد ان نشاهد فلما معا ؟
سيهون : امم لنرى ... حسنا موافق .
جويو : ما الذي تفظل مشاهدته ؟
سيهون : اي شئ .
بعد ان انهوا تناول العشاء جلسو يشاهدون فلما ؛
جويو : الست متغير قليلا ؟
"تقزلها جويو و كأن الدموع في اعينها "
سيهون : لا لماذا ؟
جويو : لقد اعتدت ان تكون عصبي و تجبرني على فعل اي شئ تريده و تهددني و  منذ الحادثة و انت شخص آخر ؟
سيهون : هل تتذكرين ؟
جويو : انا اتذكر ... منذ مدة .
سيهون : اها ! هل كنت تعتبرينني مغفل و تضحكين و تدعين انك فاقدة للذاكرة ؟
جويو : اقد تذكرت مؤخرا و اكتشفت ان شخصيتك الجديدة اصبحت افظل و اردت ان ابقيك كذلك .
سيهون : لقد سخرتي مني يا جويو خل كنت تضنين اننا سنكمل حياتنا و انت تدعين بالنسيان ؟
جويو : لم اسخر منك ... في هذه المدة كنت جويو اخرى و كنت سيهون آخر الم تلاحظ هذا للد كنا افظل و كل الماضي ذهب و بنينا حياة جديدة ؟
سيهون : لاحظت .
جويو : لماذا لا نستمر هكذا ؟
سيهون : اريد ان ارتاح الآن لنتكلم لاحقا ...
ذهب سيهون الى غرفته ، و جلس فوق سريره يفكر " انا كنت سبب كل شئ و هي لابد انها تكرهني لذلك حاولت تحويلي الى سيهون اخر ... كل شئ يسير في الاتجاه الغلط ... "
في الصباح ذهب سيهون الى عمله مباشرة دون الافطار او التكلم الى جويو .
جلس في مكتبه و طرق سوهو الباب و دخل ؛
سوهو : انت مبكر اليوم .
سيهون : لا اعرف يا صديقي مالذي يحدث لي .
سوهو : ما الخطب ثانيتا ؟ اخبرني !
سيهون : جويو كانت تتذكر و ادعت انها فاقدة للذاكرة و في تلك المدة رغم انها كانت تتذكر كانت تعاملني بطريقة مختلفة كأننا خطيبين محبين لبعضنا واقعين في الحب و مقبلين على الزواج و كانت كل مرة تحرجني بقولها كيف وقعنا في الحب و تتركني دون اجابة ! و اغرب ما قالته انه اذا لم تعرف كيف وقنا في الحب فهي تريد ان تقع في حبي ثانيتا .
سوهو : هل قلت انها تتذكر ؟ لابد انها ارادت ان تصلح العلاقة ... اضنها تريد ان تبدأو من جديد كالناس تقعون في الحب و يتزوجو فعلاقتكم انظر كيف بدأت !
سيهون : انكم على حق لكنني سأشعر بتأنيب الضمير دائما .
سوهو : لماذا ؟
سيهون : لقد كنت السبب في حادثها و كنت ترى تعابير وجهها الحزينة و الصادقة رغم انها خدعتني لكن هذا لا شئ امام ما فعلته لها .
سوهو : لا بأس صديقي كل شئ سيصبح بخير لانكم الأن تحبون بعضكم بقوة لا تجعلو امور بسيطة تفرقكم ، لقد وقع الحادث و جويو لا تعرف انك انت السبب و اما انت فيجب ان تمحي كل شئ و تذهب مع حبيبتك جويو و تعيشو بسعادة .
سيهون : كم اتمنى ان ننسى كل شئ و نعيد من الأول لو كنت اعلم انني سأصبح هكذا ... كل تلك المثالية و العصبية و الصراخ و تهديدها اصبحت غير قادر على فعلها ، عاجز امامها لا يمكنني سوى تنفيذ اوامرها .
سوهو : لأنك تحبها ... ارجوك تقبل الأمر فقط و اذهب اليها اخبرها انك تحبها و اطلب منها ان تغفر لك و تبدأو من جديد فهي لن ترفض .
سيهون : شكرا صديقي انت محق سأذهب اليها الأن .
غادر سيهون مسرع الى منزله ؛
سيهون : سيد لي  اين جويو ؟
سيد لي : لقد غادرت في الصباح و اخدت حقيبتها حاولنا منعها لكنها طلبت منا ان لا نخبرك و هي اصرت و قالت انه هذا هو المكتاب فلا شيئ سيتغير .
صعد سيهون مسرع لغرفتها ليجد ان خزانتها فارغة و ليس هناك شئ فيردد في نفسه "لقد تركتك و غادرت ايها الفاشل ... لقد كنت اعلم ان جويو و سيهون اسمين لن يجتمعا ابدا اضنها نهاية كل شئ. "

يتبع ...

أجبرنيّ+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن