part 2

53 9 32
                                    

" لكنه هنا هو هنا! "

" انا لا ارى شيء "

" انا لا اكذب اليس ! "

" ربما تتخيلين "

" سوف التقط له صورة "

اخرجت هاتفي من جيبي و دققت الكاميرا على البئر و ما ساعدني هو ان الحافلة تسير ببطء بين الضباب

ما ان التقطت الصورة حتى غيرت مسار نظري الى اليس التي تجلس بجواري و ابتلعت ريقي بخوف..

" ماذا الان لارا؟ "

" هناك كان يوجد شخص ينظر الي! "

" ماذا؟ من؟ "

" اعتقد باني رايت مجموعه اطفال يرتدون ملابس ممزقه و كانو يحدقون بي بنظرات مرعبه.. اليس ان المكان هنا غريب جدًا.. هذا المكان ليس طبيعي يا اليس.. اتمنى لو لم اتي "

كنت اتحدث بسرعه و بخوف

" اهدئي لارا اهدئي لا يوجد شيء مخيف اريني الصوره "

" انتظري "

دخلت الى المعرض و عندما فتحت الصوره

" اااه "

سقط الهاتف من يدي!

" لارا الهاتف ! "

" ل-قد كسر "

قلتها بتورتر و تلعثم بدات في البكاء

" لارا لا تبكي "

" لكن هاتفي ه-اتفي قد كسر .. كيف الان سوف استطيع الاتصال على امي "

" سوف اتصل عليها من هاتفي "

" شكرا ايمكنني ان اتصل بها الان ؟ "

" تفضلي "

اخذت هاتف اليس و قمت بالدخول الى الاستوديو بالخطئ و رايت ما اصدمني!

رايت الصورة التي التقطتها على هاتفي!

" اليس.. كيف وصلت هذه لهنا؟ "

" ما بك تسالني اسالي نفسك هذا السوال "

" انه هاتفك اليس "

" كلا انه هاتفك انتي "

" لكن هاتفي قد كسر قبل قليل ! "

" لارا هذا هاتفك و ها هو هاتفي "

اخرجت اليس من جيبها هاتف يشبه هاتفها تماما

" لا يمكن "

قلتها بهمس ثم قلبت لهاتف ..

" ا-ن-ه ه-ا-ت-ف-ي "

" لارا يبدو انكي جننتي قبل قليل بئر و الان هاتفك كسر! "

" لكني وضعت هاتفي المكسور في جيبي! "

ادخلت يدي في جيبي لكني لم اجد الهاتف!

" قلت لكي انكي مجنونه "

" ل-كن "

" الا تريدين ان تريني الصوره؟ "

" اووه "

اعدت تشغيل الهاتف و فتحت صورة البئر

" انظري "

" هل تمزحين معي؟ "

" انضري ها هو البئر "

" هل اصبحت انا بئر؟ "

" ا-نتي؟ و ل-كن كيف "

اعدت النظر الى الهاتف ..

لتكون الصورة لي مع اليس التقطناها قبل دخول الحافله

" انها هنا انا متاكده "

بدات بتقليب بين الالبومات الهاتف و لم اجد اي اثر للصورة و كانها اختفت..

" الم اقل انكي جننتي "

" لكن اين الصوره "

" طارت من شدة غبائك .. ما ادراني "

انتحبت بصوت مبحوح
" اليس اني خائفه اريد العودة.. "

" عزيزتي هل انتي مريضه؟ حرارتك مرتفعه! "

وضعت اليس يدها على راسي

" كلا لا يوجي بكي شيء حرارتك طبيعيه "

ازالت يدها و قهقهت

" اذهبي الى طبيب نفسي بعد الرحلة "

اغمضت عيني و شددت على قبضة يدي و انا اضرب راسي

" تذكري لارا تذكري اين سمعتي باسم ميرو من قبل تذكري "

همست لنفسي و انا اكرر ضرب راسي بقبضة يدي....

💫💫💫💫💫

لا تنسو كومنت و فوت مشان ينزل البارت الجاي اسرع 💕💋

ممكن توصلو الرواية ل 100 فوت رجائًا ☹💙


هل هذا مجرد كابوس ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن