لن أشعر سوى بالألم |

17.1K 813 45
                                    

فوت وكومنت ...❤

نبدأ...

تركض بكل ماتوتيه من قوة ...قلبها ينبظ بسرعة ..تنفسها غير منتظم ،قلقة لدرجة أنها ندمت على معاملتها له ببرود طيلة اليوم  ..لا شك أنه في حالة لا يحسد عليها....

_عذرا...أين ...غرفة السيد ج ..جيون..
وقفت عند الاستقبال ..تلهث ولا تقدر على الوقوف..
_إنه في الغرفة رقم 21 الطابق الثالث...
انطلقت بسرعة دون شكر الموظفة حتى.....
تقف أمام المصعد ..تضغط على الزر للفتح ..فتتنهد بغضب ..وتصعد عبر السلالم بسرعة ...

_جونغكووك ...
همست فورما رأت ذالك الجالس على إحدى الكراسي بجانب غرفة من الغرف الراقية للمستشفى ...أسرعت تركض اليه ...
رفع رأسه وعلامات الحزن تكتسح ملامحه الجميلة ..
_سول.....
بحة في حلقه تصعب عليه الكلام...ودموعه جفت على خديه ..
نطقت الأخرى معانقة اياه ...تخاول تهدئته..
_لا بأس سيكون بخير... اهدأ...
حشر رأسه في صدرها ..

_أ أبي ....
_شش لقد أخبرني نامجون ...

جونغكووك : سيكون بخير أليس كذلك ...
سول : أجل ...لا تقلق ..

قاطعتهم خروج إحدى الممرضات من الغرفة ..
_ عفوا ...هل أنت ابن المريض ...إنه يريد رأيتك..
أومأ وأرجع بناظريه لسول ...
جونغكووك : أدخلي معي ...لا أستطيع مواجهته وحدي ..
سول : سأكون معك دائما ..هيا..

دخل جونغكووك الغرفة مناظرا والده الذي لطالما أراد عناقه والشعور بحضنه كل ماكان يفعله هو إجباره على الدراسة وتعلم كل شيء في الحياة ...لا ينكر أنه ممتن لما قدمه له والده ...لكنه كان يريد حنانه وعطفه تجاهه أكثر من أي شيء آخر ....
أما سول فقد غرقت عيونها بالدموع ..من جهة تذكرت والدها ... ومن جهة تشعر بالأسى لحال الوالد وابنه ...اللذان جمعتهم الأيام في ظروف سيئة كهذه..

تكلم بصوت مبحووح ...جسده ممدود على السرير والأجهزة محاطة به من كل جهة ...مشيرا بيده المتجعدة له بأن يقترب ..
والد جونغكووك : جونغكووك .....ابني ..لقد كبرت ....(قهقه بخفة مكملا حديثه ) وتبدو رجلا  وسيما يا صغيري..
جونغكووك والدموع متجمعة في عينيه :أ أبي...

والد جونغكووك : لا ...لا تبكي..كم أحب سماع كلمة أبي منك ...

تقدمت سول الى جونغكووك ممسكة يده بيدها والأخرى تمسح دموعه ...
سول : جونغكووك ..أرجوك ...

والد جونغكووك بامتنان  : هه هل هذه حبيبتك ....إنها جميلة ولطيفة ....تناسبان بعضكما.. أرجوك ابنتي ...اعتني به ....فقد أمه في سن صغيرة ...وأنا (نزلت دمعة شقت طريقها في وجهه الشاحب ) تركته ظنا مني أنه سيصبح شجاعا ويحارب وحده ظروف الحياة ...

[مكتملة] Jëøń Jųńğķøøķحيث تعيش القصص. اكتشف الآن