[مكتملة] Jëøń Jųńğķøøķ

ماقبل الأخير ❤

فوت وكومنت....❤

نبدأ..

جونفكووك بصدمة : ح حقا ... !!؟!
سول بإبتسامة واسعة : أجل..

_ س سأصبح ...أبا ....أبا  صحيح !!؟

إنتفض جالسا على السرير يردد بشرود وهو يناظرها ..نظراته مختلفة جدا ... صدمة ،دهشة و فرح ؛ قلبه ينبض بشدة ؛ وكأنه خلق من جديد ... كلمة واحدة منها أسعدته وستسعده مدى الحياة معها ..يظن أنه حلم ولا يريد أن يستيقظ منه أبدا.. يبدو وكأنه دخل في نوبة صدمة مما قالته.....
وبدورها جلست وأمسكته من كتفيه تحاول تهدأته ...

سول : هههه ياا جونغكوكااه إهدأ..
جونفكووك : لحظة لحظة ....أ أنا لاأحلم صحيح..
سول بإبتسامة : ههههه إنها حقيقة..
جونغكووك : لارد...

هدأ وبقي يناظر عينيها بنظرات مبهمة..
سول بإستغراب : ماذا .؟!

تفاجئت بسحبها لحضنه مقبلا رأسها والدموع قد تجمعت في مقلتيه ... يشعر بسعادة كبيرة ؛ شعور أنه سيصبح أبا يجعل جسده يقشعر فرحا ودموعه تهدد بالإنهيار ..

بادلته سول والإبتسامة لا تفارق وجهها..

جونفكووك : أحبكي سول ...
سول : أنا أيضا .. هههه أباا جونغكووك.

فصل العناق وأخدها في قبلتهم الفرنسية ؛ بادلته مرة أخرى ؛ وماعساها أن تفعل حين تقع في عشق هذا المجنون كل مرة أكثر غير مبادلته في كل مايفعله ..
مرت دقائق قليلة ولا يسمع في الغرفة سوى أصوات أنفاسهم ترتطم ببعضها ..

إبتعدت سول تطلب الهواء..
جونغكووك بإبتسامة : آسف ...نسيت أن صغيري يتقاسم الأكسيجين معكي .
سول بإستغراب : ههه صغيري !
جونغكووك : أجل ..امم أظن أنه سيكون ولدا ...

عند ليزا وتاي ..

تجلس يوون سو في غرفتها بعبوس تأبى أن تنزل للجلوس معهم ...بينما تاي وليزا في غرفة المعيشة ينتظرون حظورها..

تاي بإستغراب : لما هي هكذا ... ؟!هل إنزعجت من أحد ؟.
ليزا بحيرة: لاأعلم ... أعددت لها عصيرها المفضل لكنها لا تريد أن تشربه..أناديها لكن لا رد

تاي : سأذهب لأرى مابها ..

صعد لغرفة يوون سو طرق الباب وطلب الدخول لكنها لم ترد...
فتح الباب وتنهد حين رأى يوون سو متكورة على السرير وتناظر النافذة بحزن..

_ مابها صغيرتي ؟ ..

تسائل بصوت حنون ؛ ككل أب يريد من طفلته أن تتكلم وتفضفض له عن ما بداخلها ..