أسوء مراحل الخوف..مرحلة الخوف من الفقدان |

11.5K 674 65
                                    


فوت وكومنت ...❤

نبدأ...

يوصل جونغكووك سول إلى منزلها ..
وطيلة الطريق كانت تتصرف ببرود ... ظن فقط أنها مريضة بسبب آلام معدتها ..
جونغكووك بقلق : امم هل مازالت تؤلمكي؟ معدتكي ...هل نذهب للمستشفى ..؟!
سول ملتفتة الى النافدة ببرود : لابأس ...أنا بخير الأن ..
جونغكووك : هه لقد قلقت عليكي.... اممم قبل أن أنسى ..أين قبلتي هل سأستمر في تذكيركي لقد أخدتي حضنا مع أمي قبل قليل😆..
سول ببرود : جونغكووك أرجوك كفى ... أنزلني هنا أريد أن أتمشى قليلا ..
جونغكووك بتفاجئ : اوه حسنا سأتمشى معكي أيضا ....لنشرب شيئا ..
كان جونغكووك سينزل بعد أن أوقف السيارة ...
سول ببرود : جونغكووك ...أريد أن أبقى وحدي قليلا ...إرجع الى القصر والدتك وحدها ..ستقلق عليك...
جونغكووك :😯 ا اوه...ح حسنا .. تصبحين على خير ....إنتبهي لنفسك .

بعد أن إبتعد بسيارته قليلا ...سقطت على الأرض باكيا .. لن تستطيع أن تكذب عليه ...كيف وهي لم تتحمل تعاملها ببرود إتجاهه في حين كان لطيفا معها ولا يعلم ماسيسمع منها قريبا ...
سول ببكاء : أمي (شهقة ) ساعديني أرجوكي (شهقة) .....لا أريد فقدانه 💔 (شهقة ) ..
أحبه أمي أحبك (شهقة) ....أعشقه 💔 ...

هدأت قليلا تناظر السماء بشرود الى أن قاطعها رنين الهاتف ...أجابت ببحة بسبب بكائها

سول : مرحبا ..
هيونا : غدا....أريدك أن تخبريه بما أمرتك
هيونا : آآآ.. ولا تحاولي خداعي تعلمين أني أراقبك وأراقب والدة وسيمي أيضا ...
سول : أكرهك ....أكرهك بشدة ..
هيونا : لايهمني ....كل ما أريده هو جونغكووكي أوباا . ...وداعا .

تحركت سول لمنزلها بخطى متثاقلة ...دخلت وأغلقت الباب ..صعدت لغرفتها بتعب دخلت الحمام ....فتحت المياه الباردة ووقفت تحتها بدون أن تنزع ملابسها ... الماء يبلل قميصها الأبيض وشعرها إلتسق بوجهها ....
ضربت الحائط بيدها بقوة الى أن نزفت واستمرت في ضرب كلتا يديها ببلاط الحائط ...عادت لعادتها السيئة حيث كانت تفعل هذا كل ليلة بعد وفاة والدتها لحسن حظها تعرفت على صديقها لاي وصديقتها ليزا اللذان كانا يساندانها وتفصح لهما عن ما يؤلمها بداخل قلبها لكنها لا تقدر على الفصح لأحد فهيونا تهددها ...

أخدت تصرخ مخرجة تلك الألام التي تقطع قلبها لأشلاء ... تمنت لو تستيقظ وتجد أن كل هذا حلماا وأن جونغكووك بجانبها نائم كما إعتادت في هذه الأيام القليلة معه ...

رمت بنفسها على سريرها بعد أن لبست لباس الحمام الأبيض الخاص بها الذي تلطخ بدماء يديها ...
تنفسها يعلو ويحبط .... من شدة الخوف والقلق .. نامت وتمنت لو لم تستيقظ أبدا .......💔

في صباح اليوم التالي ....

خرجت من المنزل بعد أن ضمضت جراح يديها ..
اتجهت للشركة ....
دخلت مكتبها ببرود متجاهلة ليزا التي بدأت تتكلم بدون توقف منذ دخولها ...
ليزا : صباح الخير .... هل توقف ألم معدتكي ..هل نمتي جيدا ..... اووووو مهلا مابها يدك ..
سول ببرود : لقد كنت أساعد جروا صغيرا كان عالقا في سلسلة حديدية ...سحبتها بقوة فأذيت يدي ..
ليزا : ايقووو كم أن صديقتي طيبة ...

[مكتملة] Jëøń Jųńğķøøķحيث تعيش القصص. اكتشف الآن