[مكتملة] Jëøń Jųńğķøøķ

|❤

فوت وكومنت ❤..

نبدأ...

بدأ الزفاف والكل سعيد بهذا الثنائي الجديد الذي يشخص جميع معاني الحب ؛ تحبه ويحبها بجنون.. كأنهما خلقا لبعضهم البعض ...
نظرات حب وإمتنان ونظرات لا تخلو من الحقد والكره من كارهيه وأعدائه في مجال عمله ؛ توجب عليه دعوتهم من باب الإحترام ..أو بالأحرى ليحرقهم .

الموسيقى الرومانسية دويت على مسامع الحضور .. فمد يده لزوجته يطلب منها رقصتهم الأولى مدت يدها التي يزينها خاتم الخطوبة الذي لم تنزعه أبدا ولن تفعل ... إبتسمت بخجل فأخذها إلى وسط الحضور حيث ساحة الرقص..

تمزكزا وسطها ونظرات الحب والهيام لا تفارق كليهما تجاه الأخر ...بدون كلمة واحدة نظرات فقط توقعهم في حب بعضهم أكثر وأكثر..
وضع يده اليسرى أسفل ظهرها ليقربها إليه أكثر .. في حين إستقرت يدها اليسرى على كتفه الأيسر ويدها الأخرى تشابكت مع يده اليمنى ليبدأن في رقصتهم التي أخدت عقول الحاضرين .... لربما هو أمير وهي سندريلا التي ستنسحب في وسط الرقصة ركضا حين يحين منتصف الليل فيسقط منها حذائها ..ويحتفظ به ليبحث عنها في قريتها ..

والدته ووالدة لاي تتنهدان بإرتياح ... وأخيرا إستطاعا أن يكونا لبعضهم البعض ؛ بعد كل الصعوبات التي واجهوها..
الحضور يسفق بحرارة ؛ والكاميرات والصحافة يصورون كل لقطة لا شك أن صفيحة الغذ سيكون حفل زفاف جيون جونغكووك رئيس أكبر شركات كوريا للبناء وصاحب أفخم الفنادق وحبيبته التي أصبحت زوجته جيون سول .. هو حدث رئيسي لصفحاتها الأولى .....

تقدم للرقص تاي ومعه ليزا .. وبعدها لاي وهيونا ؛ يحيطون بالأمير والأميرة ... إلتحق نامجون ومعه حبيبته التي واعدها حديثا ؛ ويوون سو ترقص مع صديقها ها نييل الذي كان من بين المدعوين ..

قهقهت سول على يوون سو التي بدأت تقترب هي وهانييل نحوهما ؛ يحاولان تقليد رقصهما المثالي ..

أفلت جونغكووك يد سول ووضعها هي الأخرى خلف ظهرها .... كردة فعل منها أحاطت ذراعيها حول رقبته مقتربة منه أكثر..
أنفاسهما تختلط ونبظات قلبهما تتسارع ؛ نظرة سول لجونغكووك إختلفت عن المعتاد كانت فقط نظرات حب وعشق أما الآن فصارت نظرات حب وعشق ومعهم إطمئنان وسكينة ..أصبح ملجأها الوحيد لهذه الحياة ... حبيبها ؛ عشقها ؛ والأهم أنه زوجها الآن وملَكها.....

_ زوجتي ....
همس بجانب أذنها بحب محدثا حربا بداخلها بسبب نبرة صوته المثيرة وأنفاسه الساخنة...

_زوجي....
قهقهت بخفة وأردفت هي الأخرى وهي تناظر عيناه بحب...

يوون سو وهي تحاول وضع يدها حول رقبة ها نييل مقلدة سول : ياا هل سمعت هل علينا نحن أيضا قول هذا ...