أقفلت كتاب رواياتها لتبتسم بهدوء وهيا تصرخ "انتهيت"
لتمد يديها مخرجة فرقعه اصابعها صوت خفيف لتاتيها صوت من اخلف وما كان الى صديقتها وهيا تقول"يوناااا لقد تاخرتي"تكلمت نايون وهيا تزم شفتيها بطفولية
"لقد كتبت الرواية للمسرحية بجهد وحزري ماذا"تكلمت يونا بخبث لتنهيها بنضرة ماكرة تجاه الاخرى
"ماذا"تكلمت نايون بغير مبالاة وهيا تحول نضرها لكتاب الرواية والتي كان عنوانها"علمني كيف احب"تلت اسمها بصوت هامس للاخرى لتثني على الاسم"جميل"تكلمت بشرود لتاخذ الكتاب بسرعة وتبدا بقرائته
لتنهيه بعد مدة لتحول نضراتها المشتعلة تجاه الاخرى التي تحدق بها وببرائة"بحق احبه ومن هذا المسخ...حتى اني اجمل منه"تكلمت وهيا تزم شفتيها كلاطفال لتتابع بغيض منزعج من نضرات الاخرى المستمتعة"اذا تاي هااااا"تكلمت متعمدة احراج الاخرى والتي تصبغ خديها بلون الاحمر لينافس الطماطم لتنفجر الاخرى ضاحكة على منضرها قاطعهن صوت من خلفهم ليستديرى ولم يكن سوى صاحب الشعر الأشقر وصديقه ابتلعت الفتاتان ريقهما ليتكلم جيمين بهدوء وهو يحدق بلاخرتين بعدم اهتمام
"ان المدرس يريد الرواية لصحيفة المدرسة هل انتهت''
صمتت الفتيات وهن يبتلعن ريقهن بحرج ليتقدم تاي جار الكتاب من يد نايون ويفرقع اصابعه امامها وهو يقول!"متى ستصلين للارض"تكلم ليخرج من المكتبه مع صديقه لتحدق كل واحدة فيهما بلاخرى لتقول نايون بغيض "لولم تكوني صديقتي وتحبيه لكان من بين ضحاياي"
.............
عادت نايون للبيت بتعب وهيا تلقي حاجاتها باهمال على الأرض لتقول وهيا تستلقي باهمال على الارض"الشيء الوحيد الذي كتبته صحيح في تلك الرواية اني وحيدة"
صعدت لغرفتهہآ تسـترجع گل لحضـةّ ذگرت في تلگ آلروآيةّ آو آلقصـةّ
ذهہبت رآگضـةّ لآحدى آلآدرآج وهہيآ تقلب بصـفحآت مـذگرآتهہآ وعلى وجهہهہآ آبتسـآمـةّ صـآفيةّ نشـوةّ مـلئت قلبهہآ لتآخذ مـعطـفهہآ خآرجةّ مـن هہذآ آلبيت تمشي راكضة في الشارع وعلى وجهها ابتسامة صافية هادئة رغم الطريق المظلم الذي تسلكه الى ان في نهايته اجمل شيء ستراه
وقفت وهيا تنضر لتلك البحيرة الجميلة التي امامها والمحجوزة بين وابل من الجبال المغطاة ببعض الثلوج مع منضر النجوم الملتسقة على لحاف السواد المضلم اخرجت انفاسها المتثلجة وهيا تبعد بعض البياض البارد الذي يزين خصلات شعرها الحريري
جلست خلف احدى الاشجار وهيا تقوم بكتابة يومياتها في دفتر مذكراتها صوت خافت قاطع صمتها جعل كل خلية في جسدها تقشعر صوت مخالب مع اصطكاكات انياب وصوت زفير قوي جعل جسدها في هاله هلع وقفت بسرعة غير منتبهة لدفتر الذي سقط منها وهيا تنضر لذلك الجسد الضخم الذي امامها والذي يتجسد بذئب مغطى بكساء الثلج الابيض
أنت تقرأ
علمني كيف احب
Fanficدائما مانسمع بفتيان يستغلون بلفتيات لاكن ماذا لو قلبنا الامور واصبحت الفتاه هيا التي تعذب الفتيان بارك جيمين كيم نايون