عذابي.،غيرتي

2.6K 167 36
                                    


فتحت عينيها المتهالكتين من كثر البكاء ليله امس لتعود محتضنه وسادتها تتابع سنفونيه دموع قلبها المتؤلم لما والعنه اختار قلبها هو من دون سواه مرت على مئه شاب تقريبا عذبتهم قطعت قلوبهم ابتسمت بشر بمجرد رايتها لدموعهم لما لما هو بلضبط لما اختار قلبها هو بعد الم طويل اسيعيد القدر نفسه اسيعيد الم الثلاث سنين كما تسميه الالم التي تعبت لكي تنسي هذا الالم نعم هي اكتشفت ذلك ليله امس رايتها لذلك منضره الالت من حوله الجروح كل شيء الم قلبها هي ليست غبيه لكي لاتعلم ماهو هذا الشعور لاكنها مازالت تفهم قلبها بانه ليس كما تتوقعه

استفاقت بالم لجميع اجزاء جسدها دموعها التي مازالت على خدها تنزل من دون ارادة منها تعلن عن جفاف قنوات دموعها لاكن لم تكترث مسحتها بسرعه نتيجه لطرق على الباب عدلت نفسها لتفتح الباب بهدوء

"نا..."لم يكمل والدها الكلام بسبب منضر الاخرى التي قطعت قلبه

"ماذا بكي يبنتي"تكلم هو بقلق وهو يتحسس وجها بيديه لتجاوبه بصوت تعاركت مع الالف الحبال الصوتيه لتخرجه"الامر كله انه تعلم ماحدث بلامس وبعض الامور"تكلمت محاوله ابعاد نضرها عن استغرابه "لاتقلقي ياصغيرتي سيكون كلشيء بخير"تكلم هو محاول تهدئتها لتتكلم هية بسرعه محاوله تغيير الموضوع"اذا ياابي ملذي تريده"تكلمت هي بسرعه ليجاوبها هو بعد ان تذكر ملذي يريده"اه صحيح ساذهب مع السيده بارك للمشفى من اجل جيمين..واريدك ان تعتني بليو ريثما اعود"تكلم هو لتومئ له الاخرى ليحتضنها مقبلا جبينها ليذهب راكض

"لااعلم ملذي سافعله من دونك ياابي "تكلمت لتزرع ابتسامه اخيره على وجهها

من جهة اخرى

كانت يونا جالسه في المكتبه كعادتها تكتب بعض النصوص مع العلم بان اليوم عطله لاكنها شخص كادح ومنضم تهدف لان تكون من اهم الكاتبين في كوريا وهذا حلمها.

جلست تتامل انجازها بفخر ليقاطعها  ان قطاع الكرهباء "غريب ملذي يجري"بمجرد كلماتها بدء الخوف يسري فيها فلمكتبه اصبحت مخيفه ومضلمه جلست بهدوء تقنع نفسها بان اللانوار ستشتعل بعد قليل لاكن من دون جدوى وقفت بهدوء لتحمل هاتفها تشغل الانارة لاكن بطاريتها قد نفذت ركلت قدمها في الهواء تلعن حضها لتتقدم باتجاه الباب بهدوء

حولت نضرها للممر المضلم "حسنا بدئت اخاف حقا"تكلمت بخوف لتبدء بلمشي تجاه غرفه الحارس لتسمع فجئه صوت اقدام تتقدم نحوها لتتبدء بلارتجاف بخوف المكان صامت لايسمع فيه سوى صوت تنفسها وتلك الاقدام التي اصبحت امامها فجئه هي غير قادرة على فتح عينيها في هذه الحضه لشدة خوفها لتحس بانامل على كتفها

علمني كيف احبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن