هل تركني

1.6K 110 15
                                    

في تلك الغرفة التي تسمى بثلاجة الموتى في مستشفى سيؤول الوطنية تقبع تلك التي تجمدت كل حواسها وهيا تنضر لتلك الجثة المشوهة لاتستطيع التعرف على ملامحها خوف جرى في كامل ارجاء جسدها وهيا تسمع اسم ذلك الذي سلب انفاسها

"اسفة سيدتي السيد بارك جيمين مات وهذه هيا جوازاته وهاتفه والذي عرفنا هويته بفضلها"

قلبها يابى تصديق هذه الكذبة تريد ولو لمرة ان يقف حضها معها ليقوم ويقول مفاجئة عيد ميلاد سعيد لاكن كما هو معهود ذلك الحض العاثر مستحيل لن يسعدها يوم ميلادها والذي يجب عليها ان تكون فيه في قمة السعادة هو يوم فقدانها لنصفها الاخر هي دائما مااردات له الموت لاكن كانت تكذب دائما في قولها هي تعلم بان سائقه هو الذي قتل اخيها وليس هو ليس له اي صلة بلحادثة لاكن لحزنها على اخيها اوهمت قلبها والجميع بانها تكرهه

اصوات الجميع غزت الغرفة دخولهم واحد تلو الاخر الى تلك الغرفة التي تنبعث منها رائحة المقرفه للجثث

صوت تايهيونغ الذي يحاول منع يونا من لبكاء او الاصح يحاول منع دموعه من النزول جونغكوك كان واقف يحدق في الفراغ وهو متكئ بجانب جثته وسيو الواقفة خارجا تحاول الدخول لاكن تخرج مرة اخرى لاتريد الدخول فرئيتها لجميع بهذه الحالة مؤلم جدا

اخذت نفس قوي لتدخل متجة لجونغكوك الذي كان جالس بجانب ذلك الذي كان وجهه محروق

جلست سيو بجانبه وهيا واضعه يدها على كتفه ليبعد الاخر عينيه التي انتشلت بقوة من الارض نحوها ليقول بصوت مخنوق

"سيو لقد مات.....جيمين...مات....ذلك الحقير الغبي....مات......كنت دائما...احقد عليه وانافسه.....لقد مات ذلك الاحمق....كيف......كيف.....لقد وعدني بانه سيحصل على نايون ويجعلها تحبه لقد كذب علي وهو يعلم لاني اكره الكاذبين"

قلبها تقطع مع كل كلمه قالها

حركت  عينيها منه لتلك الجثة التي امامها انفاسها توقفت لتقزز المنضر ارادت ان تقف لتتقيء لولا رئيتهل لذلك الوشم الذي جعلها تجفل في مكانها اقتربت قليلا لاتريد رفع عينها لذلك لوجه المشوه بدئت تدقق في ذلك الوشم على ذراعه الايسر رفعت كم قميصه قليلا الذي كان يخفيه

حركتها جعلت من الجميع يستغربون ليذهبو نحوها

"اكان لجيمين وشم" تكلمت يونا بين شهقاتها وهيا تمسح دموعها ''لا"جاوبت نايون وهيا ترفع معنوياتها ربما سيبتسم القدر لها ولو لمرة

''هذا وشم JR"

تكلمت سيو بصوت مخنوق جاهلة كل من في الغرفة في حاله صدمة مما تفوهت

علمني كيف احبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن