دعينا من الأمس..كنا.. وكان..
ولا تذكري الجرح..
فات الأوان
تعالي نسامر عمرا قديما
فلا أنت خنت..
ولا القلب خان..
وقد يسألونك
أين الأماني..
وأين بحار الهوى.. والحنان؟
فقولي تلاشت
وصارت رمادا
لتملأ بالعطر.. هذا المكان
رسمنا عليها
جراحا.. وحلما..
كتبنا عليها..
((ضحايا الزمان))
_فاروق جويدة