غرتني بجيش من محاسن وجهها
فعبى لها طرفي ليدفع عن قلبي
فلما التقى الجيشان أقبل طرفها
يريد إغتصاب القلب قسراً على الحرب
ولما تجارحنا بأسياف لحظنا
جعلت فؤادي في يديها على العضب
وناديت من وقع الأسنة والقنا
على كبدي يا صاح مالي وللحب
فصرت صريعا للهوى وسط عسكر
قتيل عيون الغانيات بلا ذنب
_إسحاق بن موسى