الكاتبة( ◜‿◝ )♡
تشكركم على تفاعلكم المستمر رغم الغياب الطويل جدا ! إستمتعو.
-------------------------------------------------
الكاتبة:
دخلت ميا و يارا إلى الكافيتيريا وجلستا على مائدة مع الفتيات توترت ميا قليلا لكنها هدأت عندما تأقلمت معهن .
وبدأت كل واحدة بالتعريف بنفسها وماذا تحب تكلمن عن عدة أمور منها إنضمام ميا للعصابة وأشياء أخرى خاصة بالفتيات.
إنسجمت ميا معهن لكن قطع الإنسجام بصوت صراخ الفتيات اللواتي كنّ في الكافيتيريا بسبب قدوم أحدهم نظرت ميا وصديقتها إلى من هو القادم كانت الرؤية غير واضحة بسبب الفتيات اللواتي يلتفن حول ذالك الشيء أو بالأحرى أشخاص ...
ميا:
توافد حشد من الفتيات حول أشخاص فور دخولهم إلى الكافيتيريا كنت أرى أن أعين الفتيات تحولت لقلوب ...ليظهر فتيان!!؟
امممم لاحظت شخصا يتجاهلهن ويحاول التملص منهن....عيناه حمراء غريبة ..ٱستدرت لأسأل يارا لأجدها غاضبة لماذا لديها نفس رد فعل الفتيان ...هل هي فتاة؟
_لتبدأ يارا بالحديث:
يارا: إلهي! أيجب أن يكون معي هذا الشقي طوال حياتي إنه يفسد عقول الإناث بجاذبيته المزيفة بلاه بلاه بلاه....
ميا(تضحك): حسنا ههه ،من تقصدين يا يارا؟
يارا(بدرامية): آه إنه ذلك الوغد ذو الشعر الأصفر المموج مامورا و ...مهلا... وكيف لا تعرفينه هو وجماعته مشاهير كثيرا بين الفتيات منذ الإعدادية حتى أن فتياتي (عصابتها) لا يضيعن الفرصة للقاءهم لكن ذلك الأحمق يرفض كل الفتيات لذلك لن تتجرأ أي فتاة التقدم له... لكنه رفضه ألطف من ذلك دو الأعين الحمراء أياتو إنه شخص منعزل تماما يرفض الفتيات بقسوة ويهينهن أهو إنسان حقا؟؟
ميا:أوه حقا {-تنظر إليه - لم ألاحظ أصدقاءه بسبب أن عيناه جذبتني أ من ن أنني رأيتها في مكان ما؟}.
يارا: نعم حقا بلاه بلاه.........
الكاتبة -------- --------- ---------
_عادت الفتيات إلى القسم لتكمل كل منهما ساعات دراستها فينتهي اليوم الدراسي عند الخروج ودعت يارا وصديقاتها ميا لتذهب كل منهن في إتجاهها .
تتلقى ميا إتصالا من صديقتها روز .
ميا:لقد إشتقت لها حقا-تبتسم وتجيب- مرحبا روز
روز: مرحبا ميا أنا أنتظرك أمام البوابة لنذهب معا حسنا
ميا: حسنا وداعا
روز: وداعا -تقفل الخط-
ميا:يجب علي أن أسرع في جمع أغراضي
-تلمح شخصا- أوه إنه ذلك الفتى لترى شيئا يسقط من حقيبته لتسرع وتحملها - تتجه نحوه- أوووي أنت ذو الشعر الأسود أووي أتسمع؟
أياتو:- يستدير- ماهذا الصوت ؟
ميا وهي تلهث" هل أنت آلة حقا ماهذه الأقدام"
بينما هو متعجب ليباشر بالسؤال" ماذا؟ ماذا تريدين"
إلتقطت أنفاسها لترفع الشيء الذي وقع من حقيبته والذي هو صندوق صغير مغلف يبدو كهدية ،باللون البنفسجي الفخم مع تشكيلة من زهور زرقاء داكنة اللون بدا متوترا ليأخذ ذلك الصندوق بسرعة وينحني ثم يشكرها بسرعة ويسترسل في طريقه بعجلة .
تعجبت ميا من تصرفه قليلا لكن إنه يبدو عكس ما تقول عنه الشائعات لتكمل طريقها إلى صديقتها روز لأنها أيقنت أنها قد تأخرت بما فيه الكفاية عنها...
قابلت صديقتها روز وحكت كل واحدة الأخرى عن يومها، كانت روز سعيدة جدا لتأقلم صديقتها مع المدرسة ،
وصلت ميا إلى المنزل الذي تظنه موحشا بسبب أنه واسع وفارغ كفراغ قلبها ، قابلتها خادمتها سائلتا إياها عن تقديم أي خدمة لكن ميا طلبت منها ألا يزعجها أحد
دخلت غرفتها لتتكأ على السرير محدقة بالسطح ببرود ... بعد مدة من تحديقها بالسطح تنحت عن سريرها لتمسك بكتاب خاص بأقاثا كريستي كتاب يحتوي على روايات بوليسية متعددة فلشدة حبها لهذه الروايات أرادت أن تصبح محققة أو شرطية ، علت فمها إبتسامة خفيفة فور تذكرها أحداث اليوم ،رددت: ربما تكون بداية جيدة لأشياء جديدة قادمة....
__________________________________
إنتهى هذا الفصل القصير .
حسنا لقد مر وقت طويل جدااا لم ألتفت إلى هذه الرواية وهذا بسبب أنني بدأت كتابتها بعمر صغير فكانت مجرد نزوة أي أنني لم أتوقع هذا الكم من المشاهدات كنت أكتبها فقط للكتابة وترفيها عني فقط لكن بعد إستعادتي لحسابي الخاص بالواتباد تأثرت بتعليقاتكم المشجعة وأردت حقا إنهاء هذه الرواية لكن ترددت في البداية وها أنا أكملها بسببكم , لاحظت أيضا بعض الأخطاء الإملائية واللغوية سأتعامل جيدا معها لتحسينها في المستقبل سيكون هنالك فصل كل أسبوع يتكون من 500 كلمة وربما أكثر ،
أيضا شكرا لمواصلتكم دعمي أتمنى أيضا إعادة ملاحظتكم للشخصيات سأعاود ترتيب هواياتهم وأشياء من هذا القبيل
وعيد أضحى سعيدا ( ◜‿◝ )♡
أنت تقرأ
الجريئة والبارد
Romanceأياتو فتى بارد الشاعر لايكترث لأي أحد ليس أجتماعيا لاكنه وسيم حيث أن كل الفتيات تحوم حوله وهذا ما يزعجه ليس لديه أصدقاء لأنه حقا لا يريد ذلك لكن في يوم من الأيام تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يقابل فتاة يظنها غريبة حتى أنها أول واحدة تطلب صداقته بط...
