Mia:وأخيرا أنا في اليابان لقد إنتظرت هذه اللحظة منذ ثلاث سنوات في المتوسطة وأخيرا سأنتقل إلى نفس ثانوية صديقتي الحبيبة روز(بدرامية) سأتصل بها(متحمسة)
رررررن رررررن رررررن رررررن رررررن
ميا: مرررررحباااااا
روز: أهلا ميا مابالك ماكل هذا الحماس
ميا: أنا في اليابان الآن أعني في المطار أتيت أنا وأمي إلى هنا لظروف عملها المهم مع شركات متعددة هنا وسجلتني أمي في نفس الثانوية الي ستدخلينها بعد إلحاح الشديد لها
روز(بفرح): أتعني أننا سندرس معا
ميا : أجل أجل
روز : رائع لقد إشتقت لك حقا رغم تواصلنا هاتفيا إلا أنني أردت رأيتك بشدة
ميا: نعم فأنت أول صديقة لي في هذه البلاد كما تعرفين أنني غير ٱجتماعية
روز: حسنا عندما تصلين إلى منزلك أعطيني العنوان وأنا بدوري سأعرفكي على المدينة
ميا: حسنا...
######## صوت نداء #########
ميا: إن أمي تناديني وداعا
روز: وداعا
ذهبت إلى أمي التي كانت تتكلم أيضا مع السائق الخاص بها لنذهب إلى المنزل سأعرفكم بنفسي:
"أنا ميا ألكساندر إبنة أهم مديرة شركات متسلسلة في إيطاليا، التي هي أمي إسمها ماريا ألكساندر
أمي مطلقة لهذا كنيت بلقبها لم أرى أو أتذكر أبي مطلقا وهذه من أكثر القصص التي تكره امي سؤالي عنها عندما كنت أبلغ الثانية عشر ذهبت إلى متوسطة عادية في اليابان هناك إلتقيت بروز فهي أول فتاة تصادق لم أعلم سبب عدم كوني إجتماعية أهي علاماتي لكنها ليست بال ممتازة بسبب نقصي بالرياضيات أو أنني الوحيدة التي تتابع المانجا البوليسية أو الخاصة بالرعب والمغامرة لكن حقيقتا رغم كوني في مرحلة المراهقة لكن القصص الرومانسية ليست من التصنيفات المحببة لدي أو أظن لشكلي بسبب لون شعري النادر ... (تبعثر شعرها) أووووووه لا أريد أن اتفلسف كثيرا لأني حقا أكره هذه الأمور همف"ماريا(الأم): هل أنت بخير
ميا: أجل
ماريا : لقد وصلنا
ميا: حسنا
دخلت المنزل او بالأحرى القصر لأتأمله قليلا ثم أرى إصطفاف الخدم مرحبين بنا عرفتني أمي على خادمتي الشخصية لورا ذات العشرين عاما هي تبدو شابة وطيبة، لكن أفتقد مربيتي وخادمتي جولي التي تبلغ من العمر خمسة وأربعين عاما كنت أناديها دائما بأمي لأن والدتي لم يكن لها الوقت الكافي لتخصصه لي فكنا على الأكثر نتكلم مدة طويلة مرتان أو ثلاث في السنة لكن هذا لم يضايقني بوجود جولي التي كانت تعتبرني إبنتها وصديقتها الآن لن أكون تلك الفتاة الغير إجتماعية س أحاول كسب صداقات في هذا البلد
أنت تقرأ
الجريئة والبارد
Romanceأياتو فتى بارد الشاعر لايكترث لأي أحد ليس أجتماعيا لاكنه وسيم حيث أن كل الفتيات تحوم حوله وهذا ما يزعجه ليس لديه أصدقاء لأنه حقا لا يريد ذلك لكن في يوم من الأيام تنقلب حياته رأسا على عقب عندما يقابل فتاة يظنها غريبة حتى أنها أول واحدة تطلب صداقته بط...