part 7

116 14 1
                                    

*في منزل جونغكوك ليلا*

كان مرميا على سريره بٱهمال يشاهد السقف بهدوء و فجأة رن الهاتف الذي بجانبه ليجلس بٱرتياح و رفع الهاتف ووجد الإسم، إنه من أونها تردد قليلا قبل أن يرفع المكالمة و يقول:
"أجل؟!"
فأتاه صراخ من الجهة الأخرى فورما أنهى كلامه:
" الصديق A! لما غادرت هكذا؟."
جونغكوك:" أنا آسف، كان لدي أشياء لأقوم بفعلها فقط!."
أونها:" لا تعتقد أنني سأسامحك بهذه السهولة!."
جونغكوك:" ماذا؟"
أونها:" إنني أمزح فقط، سأتركك هذه المرة لكن عليك جلب الراميون لي بالمرة القادمة!."

جونغكوك:"حسنا!"
أونها:"و أيضا!، عليك أن تخبرني عن عزفك للبيانو، عن عزفك بالحفل الموسيقي!، مفهوم؟!."
جونغكوك:"حسنا"
أونها:"حسنا، هذا جيد الى اللقاء!."
جونغكوك:" الى اللقاء."
و أغلقت الخط أما جونغكوك أبعد الهاتف عن اذنه.

*في المستشفى*

أخذت قارورة ماء و همت بالعودة الى غرفتها لكن في الطريق كانت تمشي بٱعتيادية إذا بها تسقط على الأرض بغفلة و هي تقول:
"مؤلم!."
بدأت تحاول الوقوف لكن لم تستطع كان بجانبها مجموعة من الكراسي و ضعت يدها على الكرسي لتستطيع الوقوف لكن بدون جدوى.
"ماهذا؟!، لم لا تتحرك؟!، فلتنهضي رجاءا!."

كانت تقول هذا لرجليها و من ثم بدأت بضربهما بقوة و بدأ تنفسها يتسارع و بدأت بالصراخ:
" انهضي، أنتِ رجلاي صحيح؟!، قفي!."
أنهت كلامها بصرخة عالية و دموع لا نهاية لها.

*اليوم التالي*

كان مقعد أونها فارغا، والذي تنظر اليه نامجو بين الحين و الآخر.

*بعد الحصة خارجا*

مدربة البيسبول:" إذا لم تخرج أونها للآن من المشفى حتى الآن!؟."

نامجو:"أجل بالرغم من أنها بدت بخير عندما قمنا بزيارتها!."

مدربة البيسبول:"يبدو أن ثلاثتكم قمتم بزيارتها معا!."

نامجو:" بشأن ذلك، لا يهم كم من مرة نطلب من جونغكوك أن يأتي معنا فهو لا يفعل بالرغم من أن أونها تنتظره."

مدربة البيسبول:"هل تظنين أنه لا بأس معك بمساعدة منافستك؟!."

نامجو:" منافستي!؟، محال لم تكون منافستي، أنا أعتقد أن جونغكوك هو الوحيد الذي يستطيع التحدث بشأن الموسيقى مع أونها!."

قالت بتوتر واضح.

مدربة البيسبول:" يا الهي!، أنتِ طيبة للغاية، نامجو-آه!، لا يجب أن تقسي على نفسك، أنتِ معجبة به صحيح؟!."

Your Lie In April حيث تعيش القصص. اكتشف الآن