*في منزل جونغكوك ليلا*
كان مرميا على سريره بٱهمال يشاهد السقف بهدوء و فجأة رن الهاتف الذي بجانبه ليجلس بٱرتياح و رفع الهاتف ووجد الإسم، إنه من أونها تردد قليلا قبل أن يرفع المكالمة و يقول:
"أجل؟!"
فأتاه صراخ من الجهة الأخرى فورما أنهى كلامه:
" الصديق A! لما غادرت هكذا؟."
جونغكوك:" أنا آسف، كان لدي أشياء لأقوم بفعلها فقط!."
أونها:" لا تعتقد أنني سأسامحك بهذه السهولة!."
جونغكوك:" ماذا؟"
أونها:" إنني أمزح فقط، سأتركك هذه المرة لكن عليك جلب الراميون لي بالمرة القادمة!."جونغكوك:"حسنا!"
أونها:"و أيضا!، عليك أن تخبرني عن عزفك للبيانو، عن عزفك بالحفل الموسيقي!، مفهوم؟!."
جونغكوك:"حسنا"
أونها:"حسنا، هذا جيد الى اللقاء!."
جونغكوك:" الى اللقاء."
و أغلقت الخط أما جونغكوك أبعد الهاتف عن اذنه.*في المستشفى*
أخذت قارورة ماء و همت بالعودة الى غرفتها لكن في الطريق كانت تمشي بٱعتيادية إذا بها تسقط على الأرض بغفلة و هي تقول:
"مؤلم!."
بدأت تحاول الوقوف لكن لم تستطع كان بجانبها مجموعة من الكراسي و ضعت يدها على الكرسي لتستطيع الوقوف لكن بدون جدوى.
"ماهذا؟!، لم لا تتحرك؟!، فلتنهضي رجاءا!."كانت تقول هذا لرجليها و من ثم بدأت بضربهما بقوة و بدأ تنفسها يتسارع و بدأت بالصراخ:
" انهضي، أنتِ رجلاي صحيح؟!، قفي!."
أنهت كلامها بصرخة عالية و دموع لا نهاية لها.*اليوم التالي*
كان مقعد أونها فارغا، والذي تنظر اليه نامجو بين الحين و الآخر.
*بعد الحصة خارجا*
مدربة البيسبول:" إذا لم تخرج أونها للآن من المشفى حتى الآن!؟."
نامجو:"أجل بالرغم من أنها بدت بخير عندما قمنا بزيارتها!."
مدربة البيسبول:"يبدو أن ثلاثتكم قمتم بزيارتها معا!."
نامجو:" بشأن ذلك، لا يهم كم من مرة نطلب من جونغكوك أن يأتي معنا فهو لا يفعل بالرغم من أن أونها تنتظره."
مدربة البيسبول:"هل تظنين أنه لا بأس معك بمساعدة منافستك؟!."
نامجو:" منافستي!؟، محال لم تكون منافستي، أنا أعتقد أن جونغكوك هو الوحيد الذي يستطيع التحدث بشأن الموسيقى مع أونها!."
قالت بتوتر واضح.
مدربة البيسبول:" يا الهي!، أنتِ طيبة للغاية، نامجو-آه!، لا يجب أن تقسي على نفسك، أنتِ معجبة به صحيح؟!."
أنت تقرأ
Your Lie In April
Randomهذه الرواية مستوحات من الفلم الياباني your lie in April قراءة ممتعة للجميع وأنا بٱتمنى الدعم من الكل لأنها روايتي الأولى😉💞