لا مفر من الحب ❤

الجزء الرابع : الفراق

ياز : هل انتهيت من هروبك اعرف انك فعلت هذا فقط كي لا تعتذري من الرجل لانك تسببتي في افساخ العقد معه
هازان : لماذا هل حزنت لانك لم تاخذ العقد الست ياغيز ايجيمان العظيم الا يركع لك الجميع ويتمنى العمل معك ماذا حصل ؟اين قوتك
ياز : تكلمي باحترام انا مديرك
هازان : حقا هل تذكرت الان انك مديري . انت لست مديري او ماشابه لان المدير الحقيقي لايسمح لضيوفه بالتحرش بمساعدته
لا يوبخها ويهينها امام الجميع ولايكسر كبرياء موظفيه بالعكس يدافع عنهم و يدعمهم ، لكنني ساتحدث معك الان بكل صراحة كامراة وليس موظفتك وبعد كلامي هذا ساستقيل ولن اريك وجهي مرة اخرى
كان ياز يصغي اليها وهو يتمنى لو يعترف لها انه يحبها و يعشقها من اول نظرة . حتى انها جعلته ينسى امر انتقامه من هازال
هازان : هل تعرف ان في ذلك اليوم.... اقصد في لقائنا الاول عشقتك في اول مرة .. فلم يسالني قلبي من و كيف و متى فجاة حتى اكتشفت انني عشقت رجلا لا اعرف شيئا عنه التقيت به وتحدثت معه ربع ساعة فقط . لكن هل تعرف ان دقيقة كانت كافية لاقع في حبه لانه شخصا لا ينسى ، جعلني افكر فيه لشهر كامل و اشتاق لرؤيته لكن اتعرف المفاجئة ... المفاجئة هي انني التقيت به مرة اخرى رجلا مختلفا تماما لا يشبه الذي التقيت به في ذالك اليوم
ياز : لكنهما نفس الشخص اليس كذلك
هازان : نعم ... نفس الشخص لكن قلبي عشق جان الطيب العفوي ذو الابتسامة البريئة و النظرة الساحرة ليس ياغيز ايجيمان الظالم المتعجرف والظالم
لكن اللعنة لازلت احبك رغم انك تكسرني في كل فرصة رغم انك تهينني و تكسر كبريائي رغم انك كسرت قلبي
ياليتني لم اتعرف بك ولم ار وجهك حتى
كم كانت حياتي هادئة قبل مقابلتك كانت عادية لا يوجد فيها لا مشاكل و لا دموع ولاحزن لكنك قلبتها راسا على عقب وجعلتني اعيش امورا ارهقتني و قضت على طاقتي و ابتسامتي ياليتك لم تصبح مديري ولم اعرف انك ياغيز ايجيمان لكنت احلم الان في مقابلتك و اتفاءل بدل ان ابكي و اتحسر الان ياليتني اخذت عنك صورة جان فقط
مسحت دموعها و اخرجت قلما وورقة وكتبت طلب استقالتها
ثم مسكت كاس القهوة وسكبته عليه
نهض مسرعا وهو يصرخ :"ماذا فعلتي انت يا مجنونة ؟"
هازان : اعتذر ، الم تقل لي ان اعتذر هاقد اعتذرت لانني اخطات فانا اعتذر لاحد فقط ان كنت مخطئة
ثم حملت حقيبتها وخرجت وصفقت الباب وراءها وسمحت لدموعها بالنزول مجددا وفي المقابل كذلك ولاول مرة اطلق ياغيز دموعا هادئة وهو ينظر اليها من الزجاج خارجة من الشركة مكسورة القلب تمسح دموعها الغالية على قلبه

مرت اليام وقامت هازان بتاجير شقتها لفتاة اخرى وغادرت هي و ايجه من اسطنبول نهائيا وقررا الاستقرار في بودروم فاستاجروا منزلا على شاطئ البحر و قاموا بفتح مطعم جميل على شاطئ البحر تولت هازان ادارة المطعم و تسيير وايجه كانت تعمل و تساعد اختها بعد دوامها في الجامعة ..
مرت ثلاثة اشهر وكانت هازان ترى اخبار ياغيز في الصحف فلا شيء جديد اما عن نجاحه او حفلة افتتاح مشروع التجميل .

_____في صباح يوم مشرق . لبست هازان تيشرت ابيض مع شورت اخضر و حذاء رياضي وخرجت لشاطئ البحر فاخرجت هاتفها تتصفح الاخبار كان ياغيز ايجيمان يتصدر العناوين لكن هذه المرة الخبر مختلف تماما "الرجل الوسيم يستلم اكبر مڜروع استثماري في تركيا "
قرات الاخبار "بعد النجاح المبهر الذي حصل عليه رجل الاعمال الكبير في مشروع التجميل استلم مهمة جديدة وهذا المشروع يحدد مصير شركة ايجيمان اما ان تنافس شركات العالمية ام تبقى تتصدر قائمة الشركات التركية .... بعد اخر تصريح لياغيز ايجيمان قال انه سيتم بناء اكبر فندق سياحي في مدينة سياحية مطلة على البحر وقدم خيارين اما تكون المدينة بودروم ام ازمير
تنفست هازان نفسا عميقا ثم قالت :" لا لا يا الهي لاتجعلني ارى وجهه مرة اخرى لا تجعلني اعاني مرة اخرى
...............................

استيقاظ سيفينش من الغيبوبة و عودتها الى طبيعتها ساعد ياغيز على تحمل فقدانه لهازان وغيابها .... لكن سيفينش لا يغيب عنها شيئا لم تتحمل حزن ابنها و جعلته يحكي لها كل شيء من البداية فتفهمته و دعمته وخففت عنه
قررت سيفينش جمعه بهازان واعادة ابتسامته
فقررت البحث عن هازان و مقابلتها فوكلت المهمة لامير لكي يجد هازان