الفصلُ الأول||١||

289 10 6
                                    

أولًا، سلامُ عليكم ورحمة الله
ثانيًا، يُشرفني ان تكون بطلة روايتي هذه هي جيّس ربِما الاغلب يعرفها بالفعل!
alienjesy
اتمنى ان تُثير الرواية إعجابُكِ أنتِ والقُراء♥️
————————————————

ڤوت وكومنت ربي يسعدكم؟؟
——————————————-

لندن ٢:٤٥م
——————-

'حين تكون مُجبرًا على فعل شَيْءٍ لست راضي عنه بتاتًا، لكنه في النهاية يُخيل لَكَ انه الأفضل على الإطلاق لأجل إخراجُك من دوامةٍ ما، تكون في أتم الإستعداد للتخلي عنه ب اتفه الأسباب أيًّا كانت، كذلك هذا ما حدث بالفعل، خشيّتُ ان يعترض طريقي شيءٌ ما وقد حصل!!'

"لقد انتهيتُ من جميع ما طلبتي"قال روك زوجي المُستقبلي"أشكرك انا حقًا لا اعلم كيف اعبر لك عن ذلك"انا قُلتُ اشعرُ انني سعيدة كوني سوف أُاَسس حياتي الخاصة، هو ابتسم وعانقني ب لُطف بادلته العناق كذلك

من الرائع أن يكون لديَّ أطفال يُحبونني كثيرًا اكثر من اي شخصٍ آخر، وكذلك ستكون لنا حياتُنا الخاصة والمنزل الخاص، نتشارك الطعام والشراب، دائمًا نبقى سَوِيًّا..اجل ذلك مفهومي عن الزواج

"سوف اذهب انا وآنجلي الى متاجر فساتينُ الزِفاف"قلت له كي يومأ هو برضى ابتسمت كي انسحب للخلف مُتظاهرة بالانشغالِ في الهاتف.

انا دائمًا لا أَعْلَمُ لما لا أُحِب البقاء بجواره، او اطالة الحديث معه، رُغم انه لطيف ويُراعي مشاعري كثيرًا، لكنني فقط بشكلٍ ما لا اتقبله بتاتًا، لقد حاولت مرارًا وتكرارًا ذلك لكنني فقط لم استطع، أُشفق عليه كثيرًا كونه يُحاول إرضائي ب اي شكلٍ ما لكنه لا يجدُ مني في النهاية سوى الرفض، وعدم القبُول

"يا فتاة يَجِبُ عَلَيْكِ التوقف عن التفكير بحق الله!"قالت آنجلي لتُقاطع تفكيري السُرمدي ب روك المسكين بالنسبة إليّ "انا أجزمُ ان عقلكِ يَصْرُخ بالمُساعدة!"قالت آنجلي، قلبتُ عيناي ل مُبالغتها بالامر

"يكفِ ذلك!، هل أنتِ جاهزة للذهاب؟!"قُلتُ لها محاولة تغييّر الأمر هي اومأت "هيا إذًا"قُلتُ لأتوجه الى عربتي لكنه أوقفني صُراخها"توقفي!، ستذهبين ب عربتي أنتِ العروسُ الان!"لا أَعْلَمُ حقًا لما تصُرخ بينما هي بجانبي تمامًا حتى انني اسمعُها ان همست، نظرتُ لها بطرف عيني وقهقهتُ قليلًا"توقفي عن الصُراخ، اجل؟!"قلت لها ل تُقهقه وتومأ

توجهتُ انا وهي بعد ان اخذنا اثنتين من صديقاتها نحو متاجر فساتين الزُفاف المُنتشرة بشكل هائل في ذلك الشارع، توسعت عيناي لعددها الكبيّر هذا"يا الهي انا احلمُ دائمًا بالمجيء هُنَا على انني العروس"قالت احدى صديقاتها بشكل درامي للغاية من ما جعلنا ننفجر ضاحكين

"بينما العروس هُنَا لا تُبالي ابدًا"قالت آنجلي ترمقني ب نظرة هادئة وكأنها تفهم ما بداخلي، تلاشت ابتسامتي بهدوء ثم أعدت نظري للخارج فورًا بينما أسمعهم يتهامسون بشيء ما، لكنني بالفعل'لا اهتم'

——————————————-
هاايي؟!

كيفكم يا حلوات؟!

هذي الرواية بتكون قصيرة ونهايتها تكون مفتوحة ويمكن لا عاد مدري

ڤوت وكومنت بلييزز؟؟ تقديرًا لتعبي

فُستانُ الزِفاف|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن