الفصلُ السابِع||٧||-الأخير-

93 7 0
                                    

ڤوت وكومنت ربي يسعدكم؟!
—————————————

لندن ٣:١٠م
———————

كلماتُ هاري تلك لم تخرج من رأسي ابدًا، هو لم يتخلى عني بينما انا فقط احاول المُضي قُدمًا، هذا جعلني مشوشه بشكلٍ لا يُطاق!!

هل اترك كل شَيْءٍ خلفي وروك اللطيف واعود ل هاري حُب حياتي؟! الهي رأسي سينفجر في اي لحظه كلماته تترد في راسي مرارًا وتكرارًا

"جُو!، اياكِ ان تجعلي ذلك الرجل يعيشُ وهمًا، بينما أنتِ لا تُلقين له بالًا، جُو ان كان قلبك لا زال ملكي يُمكنك التراجع قبل فوات الاوان، سيتألم كثيرًا ان فعلتي ذلك!"

تلك الكلمات جعلتني أصارع نفسي داخليًّا، انا مشوشه كُليًا وكذلك كلماته الاخيرة ايضًا

"جُو، انا مُستعد تمامًا ان انهيتي ذلك الزواج، سأركع على رُكبتي من اجلك!، انا مُستعد للزواجِ منك في اي وقتٍ تُريدينه، انا لن أتخلى عنكِ ابدًا..وانا أَعْلَمُ انكِ لن تفعلي ايضًا"

اللعنه عليك ستايلز اللعنه عليك!!

ماذا سأفعل الان؟! هل أُنهي كل شيء؟!

"آنجلي؟!"ندهت هي نظرت نحوي"اريد التحدث"قلت بهدوء هي توقفت ثم توجهت نحوي"هل كل شيء بخير؟!"هي قالت انا اومأتُ ب 'لا' سحبتني نحو الكُرسي المُتواجد في السوق التجاري

"تحدثي جيّ!"هي قالت ب قلق تنهدت بقوة"آنجلي!، هاري..لقد عاد هاري"قلت ببساطه من ما جعلها تنظر إليّ بصدمه هي لا تعرفه لكنني أخبرتها عنه منذ زمن "مالذي تقصدينه؟!"هي قالت بعدم تصديق الهي انا كذلك لستُ مُتاكده

حكيت لها كل شيء بالتفصيل "يا فتاة، انه محق! لا يَجِبُ عليك المُضي قُدمًا مع روك بينما قلبك لا يزالُ ملكه"قالت لاتنهد بقوة

"يَجِبُ عَلَيْكِ العودة له!، يَجِبُ عليك ان تُعطيه فرصه"قالت "لكن روك؟؟"انا قلت"لا بأس يُمكنكِ فقط مُصارحته!"هي قالت "لا آن لا، لا استطيع كسر قلبه"انا قلت رافضه الفكرة تمامًا "لكنكِ ستُمزقين قلبه ان بقيت معه على كِذبة!"هي قالت

وبعد حديثٍ طويل قررتُ ان اخبر روك كل شيء واعود ل هاري مُجددًا، وآنجلي ستُساعدني في ذلك بالفعل

وبعد يوم كامل اخبرتُ روك ب كل شيء وكانت إجابته "لا بأس لوسي، أنتِ لكِ الحقُ ب اختيار شريك حياتك، انا ليس لي الحق ب اي شيء، كما انه ليس هُنالك شيء بيننا لأتألم" انا مُمتنه كثيرًا لذلك مُمتنه بأنني لم احطم قلبه

عاد هاري يُحاول كسب قلبي مُجددًا، ويحاول أعاده كل شيء كما كان، انا سعيدة كثيرًا كوني التقيتُ به مُجددًا كونه يُحاول إصلاح كل شيء كسرة ب كل ما اوتيَّ من قوه

"امي؟!"قاطع تفكيري صوت ابنتي دارسي "ماذا عزيزتي؟؟"قلت لها"ابي يُرِيد التحدث لكِ" قالت "حسنًا" قلت لها لأترك ما بيدي وأتوجه الى غرفة المعيشة

وجدت باقة كبير من الزهور حمراء اللون بجانب المدفئة لأشعر بِه خلفي وأمسك بوسطي"لقد احببتُكِ حُباً نقيًا، وصادقًا اكثر من ما تتصورين، وأشكر الرب انكِ اصبحتِ لي بعد كل ذلك الصبر"قال ثم قبل وجنتي بهدوء

'في النهاية ان علمت ان شخصًا ما يُحبك بجنون، لا تترد في ان تترك له فرصة أخرى، فإن الحُب الصادق لا يزول مع الزمن بل يبقى في المكنون حتى الممات، لا تجرح من تُحب ولا تخدع شخصًا كي تنسى من تُحب، ولا تبقى تُحب شخصًا لا يُلقي لَكَ بالًا، في النهاية الحُب لذة لكن به مرارة قويه لا يتحملها سوى من كان ذو حُبٍّ صادق'

تمَّت بفضلِ الله.✔️

——————————————
الحمدلله حتى يبلغ الحمد رضاه

اتمنى دعم على الرواية هي قصيرة بس حرصت انها تترك معنى عميق

افضل شيء حبيتوه في الرواية

افضل جزء تحركت فيه مشاعركم؟!

حبيتوا الفكرة؟!، وحلوه الروايات القصيرة او الطويلة؟؟

فُستانُ الزِفاف|| H.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن