فُستانُ الزِفاف|| H.S

الفصلُ السادِس||٦||

ڤوت وكومنت ربي يسعدكم؟!
————————————

لندن ٩:٣٣ص
——————

حدقتُ بالفتاة الشقراء التي امامي في الحقيقة انا عقلي في مكانٍ آخر تمامًا، تنهدت بقوة انا الان في مقهى ما لتناول الافطار لكنني اكتفيت بالقهوة وحسب التقطت هاتفي وتفقدت اي إشعارات ثم اعدته وفتحتُ ذلك الكتاب كي ابعد عني التفكير السُرمدي ب هاري والماضي

انا لا اريد ان أجازف في ترك هذا الزواج بينما روك يريدة بشده، اعتقد ان علاقتنا ستتحسن ان اردتُ انا ذلك، لقد ضننت انني فقدتُ التفكير بالماضي ونسيته تمامًا لكنني اكتشفتُ في نهاية الامر انني لم استطع التخلص منه ببساطه، لذلك انا أُعامل روك ببرود وعدم اهتمام، اغلقتُ عيناي ثم تنهدت وقررت أخيرًا قراءة الكتاب

بعد مُدة من القراءة التي بداتُ أغوص بها شيئًا فشيئًا سمعتُ صوتًا من الخلف"جُو؟؟"لا ارجوك لا اريدك الان توقف عن ذلك توقف

نظرتُ للخلف ووجدته يقف ب ابتسامه تكاد تُرى تعابير وجهي بقت كما هي لم اظهر اي ردة فعل"ماذا؟؟"قلت بعد مده من تحديقه بي
"هل يُمكنني؟!"قال مُشيرًا الى الكُرسي الذي امامي

هاقد بدا صراعُ المُغفلين الذين بداخلي عقلي وقلبي، عقلي يرفض هذه الفكرة تمامًا ويمقُتها، بينما قلبي بدأت المشاعر تُسيطر عليه وهو يُرِيد ذلك بشدة، اومأتُ له بهدوء لم ارد التحدث قط

هو تقدم ليجلس امامي بينما اغلقتُ الكتاب بهدوء، لم ارد ان اكون لبقة واسأله ان كان يُرِيد شيء ما فقط اكتفيت بالصمت، هو نظر نحو الكتاب الموضوع بجانبي لكي تتسلل الى وجهه ابتسامه

"يبدو انك اصبحتِ فتاة تقرأ الكتب، بعد ان كُنتِ تمقُتيها تقنيًا!"قال رافع حاجبيه يُرِيد تلطيف الجو،

لن تنجح بذلك ستايلز!
كان عقلي يتحدث ابتسمت ب لؤم

"الجميعُ يتغير هاري!، حتى المشاعر تفعل!، انا كُنت امقُت الكتب بشدة لكنني الان احبها بشكلٍ غير متوقع!"قلت محاوله إظهار انني اقصده هو تلاشت ابتسامته ببطئ وانزل راسه للأسفل

تنهد "حسنًا جُو، انا أَعْلَمُ انكِ رُبما تكرهينني الان، لكن لا مانع من وجود مشاعر طفيفة، تجعلينها مكنونه بداخلكِ!!"قال هو ل أُشيح بنظري بعيدًا"لا، لا يوجد اي مشاعر هاري، كل شيء انتهى، حرفيًا كُل شيء!"قلت هو قهقه من ما جعلني انظر اليه بنفاذ صبر

"رُبما تكونين تغيرني بعض الشيء، لكن الحركة التي تفعلينه اثناء كذبك لا زالت مُتواجدة بالفعل!"قال لأتذكر ان حركتي هي اشاحة النظر لأضرب نفسي داخليًّا على فعلتي الحمقاء تلك

"انظري جُو، انا لن أُخفِ عنكِ انني لازلت احبك بنفس قدري حبي لكِ منذ خمسة سنوات، ورُبما ازداد حُبي لكِ حقًا، جُو، انا لم اواعد من بعدك قط!، كما انني تجادلتُ انا وابي حتى وصل بِنَا المطاف انه كاد يتبرأ مني!!"هو قال لتتوسع مُقلتاي بصدمة

——————————————————-

هاااييي؟؟؟

هاه وش رايكم بالاحداث؟؟ والسرد؟!

كل شيء تمام والا تحتاج تعديل