- بينما كان جنغكوك جالسا على مكتبه مبحرا بمحيط من الافكار الكفيلة بهلوسته من جهة يفكر بجيمين ومن جهة اخرى يفكر بتايهيونغ و الاسؤ تعلق تفكيره بالطبيب النفسي .... هناك صلة ترابطية بينهم لكن لا يوجد دليل وهذا ما يجعل الامور اكثر تعقيدا الا وهي شخصية جيمين فكر بانه يستطيع الافصاح بمرض جيمين لكن بملفه مكتوب {تعافى } لكن نظره يخبره انه لازال لم يتعافى وهذا قد يؤثر سلبا على تايهيونغ والمجتمع .... ربما يكون تفتيش منزله فكرة سديدة ... لكن للاسف ليس لديه مذكرة تفتيش ...لانه لا يوجد اي دليل ضده .
-بعد لحظات قطع حبل افكاره صوت شوقا الذي اردف بنبرة قلقلة قائلا
《جنغكوك ... هل انت بخير ... منذ ان خرج جيمين وانت لست على ما يرام 》
- نظر اليه الاخر بجمود متجاهلا قلقه ليحك ذقنه قائلا
《... كيف حال تايهيونغ ؟》
- هز الاخر كتفاه قائلا
《لا اعلم حقا ، ربما سيتم ارساله لمستشفى الامراض العقلية لان حالته حرجة 》
-ملا مح متسائلة ارتسم على وجه الاخر ليردف قائلا
《حرجة ... لكن كان بخير حينما تحدث معي قبل قليل ... صحيح انني شعرت بانه قد اصبح غريبا بعض شي ... لكن ليس لتلك الدرجة 》
-امال الاخر راسه باستغراب
《غريب.... اخبرنا جيمين انه تصرف معه بعنف وقد كاد يقتل 》
- توسعت عينا جنغكوك بشك ليقول
《اقلت جيمين ؟》
- اوما شوقا بنعم .. ضيق جنغكوك عيناه بشك مما جعل الواقف امامه يتسائل
《لماذا تسائل ؟ هل اخبرك جيمين بشي قبل قليل ؟》
- اردف جنغكوك بتوتر
《 اااه .... لا لا لم يخبرني بشي معين ... فقط ... سؤال ... حسنا صديقي انا ذاهب للمنزل الان لقد تاخر الوقت ... طابت ليلتك ... نلتقي في الغد 》- ربت جنغكوك على كتف الاخر متجها نحو الباب متجاوزا الاخر ورائه لكن اوقفه شوقا قائلا
《 ماذا عن كاس الويسكي ما بعد العمل ؟》
- ابتسم جنعكوك شبح ابتسامة ليقول
《 بغير يوم》●
●- شق ذلك الخي المظلم الداكن الذي يعمه الهدؤء من كل جهة ، حيث تقبع شقته بنهاية الحي ... وقف امام الباب ليدخل المفتاح بمقبضه ... فجاة الفتت للوراء بشك نظرا يمينا ويسارا ... لكن لا احد ... حيث شعر فجاة بانه مراقب من احدهم.
أنت تقرأ
سمفونية الموت -Symphony of Death
Mystery / Thrillerعندما تجد نفسك فجاة محاصر بين جدران خطيئة ارتكبها دون قصد ....لينقلب الحظ ومعه العالم ضدك لتتبدد تلك الغيوم الرمادية....بل كانت سوداء لتصب عليك امطار من الحجيم تحرق حياتك ...سعادتك ....تجعلك تحترق بنار الندم ....كل ما يبقى هو تلك الندبة التي رقعت عل...