- بدا الغريب بالاقتراب اكثر فاكثر من جنغكوك فجاة ابتسم جنغكوك على طرف شفع بخبث ليقترب الاخر شيئا فشيئا من القابع امامه حتى اصطدم بانعكاس جنغكوك بالمراة نطق الاخر بسخرية بينما يبتسم باستفزاز
《اوبس يبدو ان انعكاسي وقح 》
- ما ان اكمل تللك الجملة حتى ثبت مسدسه بمؤخرة راسه الاخر حتى يتجمد الاخر بمكانه لينطق جنغكوك كلماته تلك بسخرية بينما تلك الابتسامة الماكرة التي تحمل داخلها كم من ال خدع والحيل
《 العاب الاطفال خاصتك طبقها على احمق مثلك .》
- زفر الغريب الهواء بخفة لتخرج قهقهات خفيفة من بين شفتيه قائلا بصوته العميق ذو النبرة الباردة الهادئة تخللتها قطرات من السخرية قائلا
《هل تستعرض قدراتك امامي ام ماذا ؟ 》
- قطب جنغكوك حاجباه بتساؤل اذ انه ايقن جيدا صاحب الصوت ليقول
《هوبي هيونغ؟》
- الفت ذو الملابس السوداء مقابلا ذلك المسدس المربص بوجهه بينما يكتف يداه باناقة ينظر للاخر بنظرات هادئة ابتسامة خفيفة تزين محياه ... انزل عيناه نحو المسدس قائلا
《انطلق مالذي تنتظره ؟》
-ابتسم جنغكوك بتوتر مبعدا المسدس عن وجه الاخر اقترب منه اكثر بينما ملامح السعادة تزين محياه فجيهوب كان اخ وام واب وعائلة بالنسبة له
《اسفة حقا ... لكن كيف دخلت ... ممازلت ماكرا كسابق عهدك 》
-ابتسم الاخر ليرب على كتف الاصغر حتى سحبه نحو صدره محتضنا اياه ليبادله جنغكوك بسعادة .... فك جيهوب العناق لينظر للاخر بينما يمسك بذراعيه
《اصبحت رجلا ايها الارنب الصغير .... انت حقا ذكي وماكر .... يبدو ان هناك قضية مهمة تشغل بالك ؟》
- فجاة تلاشت تلك الابتسامة من على محيا الاخر لتتموضع مكانها ملامح منصدمة قائلا
《 حسنا ان لم تكن انت .... فاين .... يا الاهي اسف هيونغ علي الذهاب 》
- انطلق مسرعا تاركا الاخر بحيرته سرعان ما عير ملابسه ركب سيارته وتوجه مباشرة نحو مركز الشرطة .... بينما هو بالطريق و يسوق باقصى سرعة رن هاتفه باسم شوقا اجابه بسرعة
《 ماذا هل وجدتموه ؟》
- فجاة ارتسمت ملامح الصدمة على وجهه بينما يقول
《 ماذا ....؟؟؟؟؟》
- انقطع الخط ليشعر الاخر بالغضب يتخبط بداخله ليرمي هاتفه لاعنا نفسه مئة مرة .
أنت تقرأ
سمفونية الموت -Symphony of Death
Mystery / Thrillerعندما تجد نفسك فجاة محاصر بين جدران خطيئة ارتكبها دون قصد ....لينقلب الحظ ومعه العالم ضدك لتتبدد تلك الغيوم الرمادية....بل كانت سوداء لتصب عليك امطار من الحجيم تحرق حياتك ...سعادتك ....تجعلك تحترق بنار الندم ....كل ما يبقى هو تلك الندبة التي رقعت عل...
