CH||1

111 9 15
                                    

Writer POV
صباح باكر مليئ بالصفاء وضوء الشمّس الساطِع الذي يقتحم الشُرفه بدون اذنٍ ليبعث بضوئه منير لتلك الغرفه مِما جعله يستيقظ وهو يفرك عينَاه الضيقتان ويبعثر شعره بخفهٍ لينهض من سريرهُ ويتوجه الي المِرحاض ليأخُذ حمامِه ويذهب الي عمله الذي طوال حياته كان يكرهه فنعم يا رفاق .. لقد اخذ بحكمه "حبّ ما تعمل كي تعمل ما تُحب" وهو بالفعل احب ما يعمل لكن ويا ويلتاه لم يعمل ما يحب

خرج مِن حمامِه بعد خمسه عشر دقيقه ليتوجه الي خِزانتِه ليخرج منها ذيّهُ التقليدي قميصه الرمّادي اللون مع بنطاله الأسود ويتوجه إلي سيارته الفراري السوداء التي ريثما دئمًا كان يقدسها ويمنع اي احد لمسها دون ان يكون بداخلها هو .. ليبدا في القيادة ليصل الي العمل بعد نصف ساعه من القيادة المستمرة

دلف الي المطعم محيي العاملين بقوله "مرحبا هيلين ولوك"
ليردفوا اليه التحيه "مرحبا ايها المدير لويس"
ليجيبهم "هَيّ .. الم اخبركم لا رسميات .. فوق ذالك ما  واللعنه لويس هذا قلت مائه مره انه لوي .. لام واو ياء اتفهمون" قالها بنبره شبه جديه ومزاح قليلا
ليومئ الجميع ويذهب الي مكتبه

نعم هو السيد لوي توميلنسون صاحب اكبر مطاعم بالمدينه من الممكن ان يتعجب الجميع لما حزين وهو يملك كل هذا .. ببساطه لانه كان يريد ان يكون رساما او ممثلا او مغنيً هو نعم كان يريد ان يكون مشهورا لكن ليس كونه صاحب اكبر المطاعِم كان يريد ان يشتهر بسبب موهبه ولكن ما باليد حيله فليكن كما يكن فهو الان لديه ما يفوق السبع مطاعم  لكنه يحبذ هذا المطعم ليس لانه متواضع بل لان لوك وهيلين اكثر شخصان يشعر برَاحه شديدهً وهو معهما

Louis POV
دلفت الي مكتبي لا اعلم ما علي حقا فعله فنعم لقد حققت انجاز منذ ان كنت فتي فالثامنه عشر .. والان ها انا ذا اصبحت الفتي العجوز صاحب الثلاث وعشرين عاما ..انهيت جامعتي التي كانت تلهيني منذ عام ولا اجد ما علي فعله حتميا ففط أتي الي العمل انظر واتابع الجميع وكأنه مسلسل ممل لكنك يجب ان تشاهده كي لا تفسد باقي مسلسلاتك هكذا كان عملي فاذ ذهبت لاي مطعمٍ اخر لكنت متُ مللا حقا واللعنه هم في الاخرين -المطاعم الاخري- مملين للغايه لا اعلم كيف وظفتهم

ليفصلني من شرودي هذا دخول هيلين "عفوا ولكن .. انا اسفه اني لم ادق الباب انتظر لحظه" قالتها لتدلف الي الخارج وتغلق الباب لارفع حاجبي مستغرب من فعلتها لاجدها تدق الباب لتتعالي ضحكتي بالمكتب "حسنا .. مـ .. من الـ ..ذي بالخارج" قلتها بين ضحكاتي هي حقا حمقاء لكنها طيبه للغايه .. "امم ..انها انا سيدي .. هيلين هل لي بالدخول" قالتها من الجهه الاخري لانفجر ضاحكا مجددا واللعنه هي ساذجه للغايه "ادخلي هيلين .. ادخلي والا اتيت وادخلت اصبعيني الاوسطين في عينيكي" قلتها وانا اذفر بيئس لتدخل -هيلين-المكتب

"اتعلم ان كان عامل اخر لكان استقال"قالتها وهي تنفخ وجنتها من الاحراج .." واتعلمين ايضا ان كان هناك مديرا اخر لما ظل يمزح معكـِ هكذا صحيح؟" قلتها وانا انظر لها نظرة بدون معني لتقهقه هي وتقول "حسنا انت تفذ في هذا .. لكن هناك فتاه بالخارج تريد ان تقابلك عندما اخبرتُهِا انك لست هنا قالت لي هي متأكده انك هنا فاخبرتها ان تنتظر قليلا لذا ما .. ماذا افعل" قالت وهي تنظر لي منتظره مني اي اجَابهٍ لافكِر قليلا "حسنا .. دعيها تأتي انا اشعر بالملل" قلتها لها "هل واللعنه اخبرك بان هناك مهرج لعين ينتظر بالخارج" قالتها لانظر لها بصمت "اسفه" تمتمت "لابأس يا حمقاء" قلتها بابتسامه لتبتسم هي تذهب

دخل بعدها بخمس دقائق فتاه حسناء لكنها صغيره قليلا لربما تتراوح بين الخامسه عشر الي السابعه عشر لا اقل او اكثر هي طويله قليلا وايضا ليست بشديدة البياض ولكن بشرتها فاتحه شعره البني منسدل علي ظهرها بسلاسه وترتدي فستان قصير يصلي بالكاد الي اسفل فخذها ومن الاعلي يظهر عظام كتفيها

نظرت لي وتبدا بالحديث"مم..م.مرحبا" لأومئ لها بابتسامه لا اعلم لما هي متلهلجه "امم هل لي بوقتك قليلا" قالتها بأحراج اقل لأومئ لها ثانيتا "من فضلك هل يمكنك ااحديث بدلا من الايماء .. من فضلك" قالتها وهي تنظر للارض لاقهقه انا بخفه "حسنا عزيزتي انا هنا لوي توميلنسون الذي اتيتي لمقابلته واظن انكي تعرفيني لكن لا اعلم كيف ولكني لا ابالي .. ما اسمك؟" خرج مني السؤال بدون درايه الا بعدما انتهيت لتنظر لي نظرة صعبه الفهم قليلا وتتحدث اخيرا "ايڤا .. ايڤانجلين دريك"

Evangelina POV

لم اتوقع سؤاله لكني وجدتني اخبره بان اسمي ايڤا ولكن ريثما تذكرت اني ايڤانجيلين ولست ايڤا فقد فهاذا مجرد اختصار
"حسنا أيڤا .. كم عمرك" قالها لاستغرب من ايڤا اكثر من سؤاله عن عمري واجدني اجيبه "انا فالسادسه عشر ..سيدي"
"كما توقعت" تمتم بها ظنا بأني لم اسمعه
"عفوا!" قلتها .. "اوه لا عليكي .. ما السبب في مجيئك هذا ايڤ" قالها ،ماذا ايڤ لم اسمع بهذا اللقب من قبل او لم يقوله لي احد بمعني اصح
"لقد اتيت للعمل بمطعـ..." قلتها ليقاطعني سريعا "مرفوضه" "ما مم .. ماذا" قلتها بصدمه لما يرفضني هو لم يعلم اي شيء قط هل هو مريض واللعنه لا اعلم ما باله هذا

IMPOSSIBLE || لا يــجــوز [L.T]Where stories live. Discover now