IMPOSSIBLE || لا يــجــوز [L.T]

CH||3

حمحم لوك قليلا عندما دخل فحاولت ايڤانچيلين الابتعاد عن عناقه ليثبتها ثم يعبث بشعرها بأنامله لتتعجب من حركته تلك ثم تركها بعد ثوانٍ "ماذا هناك لوك" قالها بنبرة اعتياديه "لا شيء فقط اتيت ل .. ماللذي كان يحدث .. او اسف اتيت لاخبرك اني .. واللعنه فضولي هل انتم ... انا اسفه انا اريد الذهاب باكرا فلدي موعد مع هيلين" قالها لوك لتحمر ايڤانچيلين ويرمقه لوي باستحقار .. "اولا لا اوفق .. ثاتيا ليش من شأنك لكني سأخبرك اني كنت اعانقها لانها رفيقتي المقربه " قالها ليتعجب لوك بكلامه من قم يومئ ويرحل

Evangelina POV

انهي كلامه مع لوك ورحل لوك لاستشيط لمَ واللعنه فام بتثبيتي بعناقه "فعلت هذا .. لانه احمق وكان ليظن سوءٍ او تركتني عند دخوله " قالها رافع كتفيه باستنكار وكأنه قراء افكاري لأومئ له ونخرج انا وهو من المكتب قم نتوجه الي سيارته "تفضلِ" قالها وهو يفتح باب السياره لي لاري هيلين فمها وصل ارضا .. حسنا ابالغ لقد كانت مصدومه ولا اعلم لما لكني لم ابه لها فقط ركبت قم ثعد وانطلق بنا فالطريق"اين منزلك"قالها للشير له علي السبيل للوصول

دلف لوي المنزل قبلي ثم ذهب للمالك "هِيّ يا لعين كم اموالك" قالها لوي لصاحب المنزل لاكتم ضحكتي
"اوه ايڤا حلوتي المثيرة .. اتيتي ومعك .. امم ..انه السيد لويس .. اصبحتي حبيله صاحب اكبر المطاعم .. اوه .. صحيح لتاخذي منه اموال فهو مصرف متنقل صحيح" قالها صاحب المنزل
"هو واللعنه ليس بحبـ.." قلتها ليقطعني لوي
"نعم انا حبيبها المصرف المتنقل والان هيا قبل ان يغلق المصرف كم اموالك" قالها لوي باستهزاء وهو يقربني من خصري له لا اعلم لما شعرت بفراشات في معدتي .. لمَ كانت هناك دغدغه بطول عمودي الفقري عندما تلامس جسدنا ريثما قربني من خصري له

هو كان يفعل هذا ليستهزاء من صاحب المنزل ولكن انا كنت اشعر وكأني اشتعل خجلا ... استسلمت لأنامله علي خصري وجانبي ملتحم بجانبه دفع لوي له النفود وهو مازل ممسكْ علي التحام جسدانا حتي دلفنا للمنزل لاجمع اغراضي "هل .. عذرا .. اريد ان" كنت اقولها بحرج شديد ليفهم مغزاي ويتركني سريعا "اعتذر .. اذهبي واجمعي اغراضك كي لا نتأخر" قالها لاومئ له  واللعنه كنت محرجه للغايه

اجمعت اغراضي بعد نصف ساعه لملمت شتات نفسي وخرجت له لاجده غفو فوق الاريكه "لوي " ناديته وان اقوم بوكزه من كتفيه لا اجابه "لوي استيقظ" قلتها بصوت اعلي وانا اقو بهزه بشدة لا اجابه "لوي واللعنه هل مت" قلتها بشبه صراخ فاذنيه لينتفض من ممانه لاقهقه

"ماذا .. ماذا هناك" قال لوي عندما انتفض
"لا شيء لفد مت ثم عدت للحياه من جديد" قلتها ليقهقه هو علي غباءه "حسنا هيا ايتها الصغيرة" قالها وهو يضع احدي يداه علي كتفي -يلفها حول عنقي- لاومئ له ونتجه خارج المنزل الي سيارته

قام بتدوير المفتاح لتصدر صوتها القوي هذا "واهو" هذا ما خرج من غمي ليضحك علي "احضري حقائبك بدل من ان تتغزلي في سيارتي" قالها باستهزاء "يا لنبلك حقا انت نبيل حد اللعنه لوي حقا يا الهي كم انت نبيل" قلتها بسخريه شديدة
"هيا يا حمقاء فانا هنا لا انتظر كثيرا .. من ثم احترمي فرق السن ولو قليلا " قالها باهكم لانقض عليه "الم تخبرني بان لا رسـ.." قلتها ليقطعني
"شششش .. اصمتي يا فتاه .. الا يمكن المزاح معك قليلا .. انت بالفعل دون السن" قالها لاعلم اني ساخسر في هذا النقاش "حسنا لوي هيت لنذهب لاني تعبت حد اللعنه" ليومئ ويصع الحقائب في حقيبه العربه من ثم ينطلق الي منزله

دلفنا الي المنزل انه رائع ذا رواق كبير تصميمه قديم قليلا لكنه يزيد من رونقه .. به ردها صغيره اخري في منتصفه .. مكون من طابقين .. الطابق الاول عباره عن بعض الاثاث الذي يعتبر اثري .. من ثم بعض الارإك غريبهً في ااشكل لكنها جميله .. لا استطيع كتمان جمال المكان ليخرج من فمي همهمت رضاء ليبتسم بجانبيه

"حسنا .. ها هي اغراضكِ .. تعالي لاريكِ غرفتكِ" قالها بنفس ابتسامته،غرفتي هل واللعنه يمزح هذا ما كان يفتك بعقلي ليوقظني من دوامه افكاري التي لا حصر لقوتها الشديدة انامله التي وجدت طريقه للتسلل في يدي مما جعلني اقشعر من لمسات انامله بها .. اعترف الوضع لا يريحني البته ..نظرت له لاجده مبتسما لنصعد الي الطابق العلوي اشار علي غرفتي -حسب ما قال-ثم اشار علي غرفه مقابله لها ليخبرني بانه غرفته لاومئ

"ان احتجتي شيء انا بالخدمه .. انا امامك في كل حال" قالها لاومئ برضاء وادلف الي الغرفه واتركه
انها غرفه رائعه بها شرفه كبيره من ثم السرير الضخم والخزانه انها مثل متاهه حقا لالقي بنفسي عالسرير وانا افرد نفسي-اطمتع- لتخرج مني شهقه عنو عني وانا اتثائب لاجده -لوي- امامي من حيث لا ادري

"ماذا" قلناها فالوقت نفسه
"حسنا سمعت لشهقتك زعرت قليلا فقررت ان اعلم ما حدث فقط" قالها لترتسم ابتسامه علي جبيني هو حنون حقا .. لكن هل هو حنون حقا .. انتِ لا تعرفي شيء عزيزتي ايڤ .. فهذا الحنون تعرض لاسي اكبر بكثير مما حدث لكي يا صغيره

"لوي .. هل يمكنك .. الـبقـ ..اء .. اعني حتي اغفو ثم اذهب ان اردت" قلتها بقله حيله لاجده صامتا كثيرا لذا باشرت بالحديث "ان لم تريد فهذا عادي انا اسفه علي كل حال فانـ.." كنت اتكلم كثيرا حتي صدمت من يداه تحاوطاني مع انفاسه التي تضرب بجلد عنقي مما تجعلني اقشعر مع صوته العذب "كفي ثرثره يا حمقاء .. اخلدِ للنوم .. ليله سعيدة" قالها وهو يطبع قبله علي موخرة رأسي لابتسم علي فعلته تلك واغط في نوم عميق

Louis POV

كنت اعانقها من الخلف ولكنها وسط نومها كانت تتقلب كثيرا فاصبح وجهها مقابل لوجهي لتتخالط انفاسنا المتسرعه-خاصتي- والمتثاقله-خاصتها- حقا كنت اشعر بارتباك كبير حتي وجدتها تمد يداها وتحاوط بهما خصري يشدة .. حسنا هي ليست قويه هي مثل هوجان .. انها قويه للغايه كادت ان تعصرني بيديها مما جعلني ابتسم لطفولتها الشديدة .. من ثم انم ولا افق غير بالصباح الاخر