حب مجند

الفصل الثالث

يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

وسوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..
-----------------------
خرجتا من ألغرفة بثقة خارجية مفرطة متوجهتين الى حيث الملابس وقد اخذتا كل واحدة منهن ملابسها وخرجو مرتدين اياهم متوجهتين الى ساحة التدريب وقد كان الجميع في اصطفاف مستقيم ذهبتا الى الخلف ولكن ما لم تراه عينا سيف التي تكاد تقتلها وكالعادة بداو بالقاء الاوامر بسبب وبلا سبب وبدأ التدريب كالجحيم و قد كانت نايا الامهر بينهن بما انها تمتلك بعض الخبرة في تلك الامور لانها قد كانت تتدرب بما انها لطالما حلمت بهذا اما عن سيف كان يقف بقربهم هو وعمر وهم يشعرون بنار تقوم بحرقهم وهم ينظرون ل نايا و ديانا ببذلهم الضيقة بالنسبة لهم ويشعرون بالجحيم داخلهم و هذا يتضامن مع اشكالهم فقد كانت عروق سيف بارزة بشدة وعينيه حمراء وهو يضغط على يده حتى ابيضت و عمر لم يكن بافضل منه فقد كانت عروقه تنتفض وهو ينظر لهن وقد علموا انهما لن يمررا الامور على خير وستكون السنة ونصف بالنسبة لهم جحيم و جحيم و جحيم و نار و كل شيء سيء في هذه الحياة وبعد انتهاء التدريبات التي كانت متعبة ل سيف و عمر اكثر حتى من الفتاتين ولكن سيف لم يعد يحتمل وذهب الى نايا هادرا :

- في التدريب يوم غد افعلو اي شيء خطأ لتعاقبو و هناك سنتحدث .

وذهب تارك اياها بصدمتها لقد ارسل لها الرسالة و وقف امامها بدون اي عبارة حب او ترحيب او حتى اشتياق ولكن سرعان ما تمالكت نفسها ونظرت اليه بتحد مسفر فقابل نظراتها ب اخرى غاضبة حانقة جحيمية؟ ايمكنها ان تقول هذا فحدجته ب برود واولته ظهرها ذاهبة الى الغرفة التي تسمع منها صوت الضجيج على بعد خمسة كيلو مترات وتظن ان الفتيات يتعارفون ولكن هل التعارف هكذا؟ لا تعلم ولكن كل شيء ممكن بعد ان صدمت ب سيف الجامد حبيبها الذي كان يغدقها بكلمات حبه واشتياقه لها حتى وان تقابلا منذ ساعة يصمد طوال هذا الوقت دون ان يراها قلبها يؤلمها ولكن كبريائها منعها من ان تستمع له فهي تشعر ان لا شيء فوق كبريائها وانها ان تركته لن تتمكن من احضار كبرياء جديد و هذا هو كبرياء الانثى "يوجد رجال لكن لا يوجد كبرياء" فوجدت ان الافضل الان عدم التفكير به بل ستفكر في مستقبلها بعد الخروج من هنا ف تجضعت على السرير وهي ترسم مستقبلها الان هي قد بلغت ال19 عشر عام صغيرة ولكنها اتفقت مع سيف ان الزواج لن يحصل الى ان تحدده هي وهو قد رضخ ل رغبتها بما انه لا يمتلك خيار آخر "كلما احاول ابعاده عن تفكيري يعود له ماذا افعل بك يا لعنتي"قالتها بنفسها بيأس لا تستطيع ابعاده عن تفكيرها
وكان كل حياتها قد تعلقت به هو فقط ولكنها لن تكون هكذا فهي لا تريد ان تكون ضعيفة وحياتها متعلقة باحد لطالما ارادت ان تكون ل نفسها كل شيء هي فقط لم تكن تريد ان تتعلق باحد ولكن قلبها من اختار و كان افضل اختيار مهما انكرت واكملت الغوص بين افكار وذكريات حتى ذهبت في ملكوت آخر بعيد عن الواقع بعيد عن كل شيء
والان نذهب عند الغاضب خاصتنا جالس بعدما انتهى من تدريباته يتحدث مع عمر بغضب وحال الآخر لم تكن افضل بكثير فقد كان يغلي او يحترق او اي شيء يمت للجحيم بصلة فقال سيف بغضب اشوس وغيرة عمياء ونار عينيه تكاد تحرق المعسكر :
- ماذا سنفعل؟؟؟انا بحق اكاد اموت واختك الان نائمة اقسم لو اننا لسنا هنا كنت اريتها نتائج اللعب معي ولكن اقسم انني لن افوتها حتى لو احرقت كل شيء امامي .
- وانا لست بافضل منك فصمت حتى لا افتح بحر الشتائم واخرج عليك غضبي وانت تعرفه .
- انا لا اعلم كيف قامو بارسالهم لقد كانو يستطيعون ان ياخذو لهم تاجيل ل اكمال الدراسة الم تخرج عقلي وهي تقول طموحي مستقبلي حلمي انا اريد ان ادرس واعمل وانجح و و و ، ماذا اصابها الان .
- ما لا تعرفه ان المجنونة اختي تحلم ان يصدر قرار كهذا(وحلمي) وتقول انه لن يكون الرجل كل شيء النساء ايضا يستطيعون فعل الكثير .
- يالله لطالما اردت واحدة ليست هكذا افكارها يكفيني ديانا و مواضيعها هذه .
- لن تجد والآن لننام فلدينا غدا يوم طويل ومليئ بالمشاكل .
****************
ووووبسس
بعرف الفصل قصير بس كمان الفصل الجاي كلو مشاكل
بس ما رح طتر لاني بكره النكد الواحد بيقرأ رواية مشان يهرب من الواقع مو يتنكد من التنين و في شغلة انا برواياتي ما بحط المرأة ضعيفة متل كل روايات الوتباد لانو هل شي كتتير بشع