الفصل الرابع

165 13 22
                                    

يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ..
--------------------
- هاقد بدانا بسلسلة العذاب ياربي لماذا انا هنا هي تريد اما انا ف لا انا فقط اريد ان ابقى مع سريري الحبيب وطعامي وفقط .
قالت ديانا بتذمر وهي تتجه ل ساحة التدريب بعينين شبه مغلقة

- يكفي والا اقسم انني ساقتلك،آه اريد قهوتي يا بشرية .
اردفت نايا وهي تتطلع الى الصفوف لتذهب واقفة معهم

- الان. سنمشي حوالي 3kmبعدها سنعود .

- ماذا هل جن هه 3km ساقع من اول خمس دقائق .
همست نايا بفزع

ولكنها سارت معهم وبجانبها ديانا التي لكزتها قائلة بخفوت :

- انهم هناك هل ستفعلي مثلما اخبراك .

- لا انا لن اتسبب لنفسي بشيء في ثاني يوم .

- ماذا يا فتاة سيقومون بقتلنا هذه المرة هل نسيتهم .

- لا ولكنهم ايضا نسو انني نايا التي لم تخضع يوم لاحد ولن افعل ان كنت فعلتها مرة لن يكون هناك مجددا .

- كما تريدين ولكن اخبريهم عن طريق اي احد .

- لا تقلقي هناك الكثير ممن اعرفهم ساقوم باخبارهم .
قالتها وهي تمشي مقتربة من احد الجنود وهي تحاول عدم لفت انتباه احد فنظرت له هامسة :

- زيد اخبر عمر وسيف اننا لن نستطيع وهم سيفهمون ارجوك .

- حسنا .

و ذهب مبتعدا عنها فزفرت بارتياح قائلة للاخرى :

- انتهينا منهما والان سنرى ماذا سيفعلان .

- كما تريدين

بعد 3 ساعات
تمشي نايا ب انهاك متوجهة الى الغرفة خاصتهم ولكن فجاة شعرت باحد يسحبها الى احد الممرات ويضع يده على فمها نظرت له برعب وجدته سيف يقف بغضب وعينان حمراوتان عروق بارزة و وجه غاضب ؛حاولت نزع يده التي تكمم فمها فنظر لها قائلا :

- سانزع يدي و لكن لا تصرخي كعادتك حسنا؟ .
اومأت له سريعا فنزع يده ناظرا لها بغضب

- ماذا تريد؟
قالتها نايا وهي تنظر حولها بقلق فامسك سيف كلا كتفيها واردف وهو يهزها باستمرار :

- ماذا قلت لك عن الملابس ماذا بحق خالق الجحيم الم اخبرك بان تاخدي مقاس كبير الم اخبرك ام انك ترينني احمق ابله لعين كي اقبل بخروجك هكذا هل سعدت الان؟ بالطبع لقد نظر لك جميع الرجال في المعسكر اليس هذا ما كنت تريدينه .

حب مجندحيث تعيش القصص. اكتشف الآن