لِمَ؟

227 18 8
                                    

غَضَبّ

هَذا مَا شَعُرَت بِه فِى تِلْك اللَحّظَة

إِحّسَاسَ خَانِق يِعّصِف بِدَاخِلِّهَا ، يَعّتَصِر قَلبِهَا وَ يَمّلَؤه حَزّنٌ وَ ألَمً .

لِمَا لَايَفّهَمُهَا أَحَدّ ؟

لِمَا يَجِبّ عَلِيِهَا هِىْ أَنّ تَتَفَهم وَ تَحّتَرِم مَا يَمُرُون بِهِ ؟

لِمَ يَجِب أَنّ يَكُونُوا عَدِيِمِ الإِحّسَاسَ هَكَذَا؟

لِمَ هِىْ عَلِيِهَا تَكَبُتّ كُلّ هَذَا العَنَاء وَحّدِهَا ؟

شَعُرَتّ بِالذَنّب يَأّكُل أَحّشَائِها ، لِكُرّهِهَا لَهُم فِى تِلْكَ اللَحّظَة.

وَ لَكِنّ..

رُبّمَا لَم يَكُن عَلِيهَا تَضّخِيِم الأُمُور،

رُبَما كَان يَجِب عَلِيِها تَقَبُل حَقِيقَة أَنَهُم لَنّ يَكّتَرِثُوا لِأمّرِها.

بَكَّتّ

إِنّهَالَت دَمّعّة صَغِيرَة عَلَى خَدِهَا لِتَنّهَمِر مِنّ بَعدِهَا وَاحِدّه تِلو الأُخّرَى؛

بِالكَاد تَمّنَع شَهقَاتُها مِنّ الخُرُوج.

•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

Sayings | أَقْوَالْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن