رجعنا لدارنا في الرباط، دازت شهرين و9 ايام وجاو عائلة العريس يديرو الخطبة. هاداك النهار ماكنت حاملة نهدر مع حد، بزز باش قاديت شوية حالتي ومافياش لي يشوف شي حد، واخا كان عندي فضول نشوف هادا لي غنتزوج بيه.
نزلت لقيت كولشي كيضحك، وناري كيهدرو بجّهد، ماقديتش نبقى مريحة معاهم ماحسّاك نعيش معاهم. جايبين معاهم عجل، كون عطاوه ليا غير فلوس كون صرفتهم كاملين فالحوايج.بديت كنحنزز فكل واحد من هادوك الرجال اينا واحد فيهم واشناهيا سميتو، تاواحد مافيه الضو، ناري هادي هيا النهاية التعيسة، كلشي صحاباتي ايلا عرفوني مزوجة بواحد من هادو غادي يضحكو عليا، هادشي لي كان معمر لي راسي. بداو كيزغرتو والدار كتهز وكتحط كندير ضحكة ديال بزز وماحاملاش وماباغياش. جا وقت الخواتم، الصراحة فاش شفت الخاتم لي جاب لي سي العريس تصدمت زوين كيحمق كنت كنتخايل غايجيب لي شي حاجة معربية ولكن فرحت على الاقل عندو الذوق، وقفات عليا مامات لعريس قالت لي ايوا ابنتي خصكي تصبري راجلك ماصابش كيف يدير حتى يجي.
انا: اويلي وعلاش ماجاش طلع ليا الدم، قلت ليها فخاطري لهلا يجيبو اراي ليا الخاتم لهنا، بقاو كيضحكو هيا وماما والعيالات كيقولو: دابا يطلع ليك فراسك.
دايرين فيها زعما راه فاهمين وعايقين المهم لبست الخاتم وعجبني وداز كلشي مزيان الحمد لله واخة كنت كاعية وساخطة على الوضعية.
بقاو عندنا شي يامات والصراحة هما ناس ولافين وولفت ريحة المسمن والبطبوط كل صباح واللبن والزبدة وكلشي لي كيصاوبوه هاذوك الناس، كنشوف بابا كيف فرحان وماما فرحانة حتى هيا وانا ديما كنفكر آشنو غندير وكيف داير هاد الراجل اللي غنتزوج بيه.لمهيم جا النهار لي غانتلاقى أنا و الزوج المستقبلي، كانو كيعاودو ليا عليه بزاف اهلو وديما جابدينو فالهدرة وداكشي اللي سمعت عليه حد الساعة كولو مزيان، كيتبورد الخيل وعندو شي اراضي ديالو شاريهم بفلوسو وشاري طوموبيل كيسافر بيها وقاري حتى الباك وسميتو عبد الرحمان، حشومي وولد الناس ومهما قالو ليا عليه غادي ديما يبقى عروبي.
جا ودخل الدّار، قلبي بدا كيضرب بطريقة فشي شكل، وحسيت باحساس جديد عمرني حسيتو من قبل ترجمتو فداخل ديالي انني غير باغا نشوفو فوجهو ونشوف ديك الهدرة لي قالو ليا عليه واش بصح ولا لا، بقيت كنتسنى فالبيت حتى جات عندي ماما باش نزل نسلم عليه، طلقت شعري على كتافي ووقفت مقادة، نازلة من الدروج وانا كندعي فالداخل ديالي باش يكون حسن من اللي تخيلتو باش يكون هاداكشي لي عاودوه بصح، باش يكون كيفما رسمتو فأحلامي.
أنت تقرأ
لا أريد زوجا من العروبية
Romanceقصة منقولة قصة مغربية رائعة انا شخصيا عجباتني فيها #الحب و #اﻷخلاق العالية و من خلال هاد القصة غتشوفوا فرق بين ناس دالعروبية وناس دالمدينة. البطل هو من العروبية و البطلة من المدينة لكن رغم أنه من العروبية ستاطع يربي البطلة ديالنا تربية زوينة وعلم...