واقف فالصالون مع بابا وحداه بّاه طويل وعاطي لعين، كيبان راجل لابس جلابة بيضة وسمر شوية طويل وعامر بقا كيشوف فيا، جا سلم عليا قالي هو: نادية لاباس؟
شكلو زويوَنْ عروبي زوين هه جاوبتو
انا: آه الحمد لله.
جلست حداه والعيالات كيزغرتو وكلشي ناشط وانا مازال شي حاجة فيا مامخليانيش نكون مقتنعة بعبد الرحمان، انا حسيت انني عجبتو لانه لو ماعجبتوش غادي يهدر ويقولها.
بغيت نهدر معاه باش نعرف عليه شي حاجة ولكن كلشي حاضيني وهو لي راجل ماهدرنيش غير شي كليمات قلال. مابغاش يبات بقا بابا كيهدر معاه وهو داير فيها مرجل ومعقول لا منباتش اسي الحاج خاصني نمشي حتى ندير ونرجع.
فاش بغى يمشي جا سلم عليا وقالي
هو: في امان الله،
فاش مَدْ ليا ايديه باش نسلم ماعرفتش لاش حشمت منو وهو ماكيعني ليا والو، ارتبكت وبديت نترعّد، بقا كيشوف فيا وبغا ينزل ايديه، زعمت وشديتلو ف ايديه، كانوا يديه دافيين خلاوني نحس بالصهد والتبوريشة، تحدر عندي حتى قرّب لوجهي ايصحابلي غادي يدير شي موصيبة رجعت باللور قرب لودني همس ليا
هو : رخي ايديك راه كلشي حاضينا، وحنا ماشي بحالكم هنا، تصبحي على خير.بديت كانتفتف ماحملتش، حرقني وخلاني بْلاكة، حدرت راسي وبقيت كنشوف فالارض سمعت بسلامة بسلامة، وطلعت لبيتي وسديت عليا، مقدرتش نجلس فبلاصتي شعلات فيا لعافية على ذاك الموقف وذيك الهدرة، ماعجبنيش الحال فاش قال حنا ماشي بحالكم، وانتا آش تكون عروبي آش كاتفهم نتا. بقيت ديك الليلة كنْسَب ونخاصم. جات ماما كتشاور بحالا زعما ايلا قلت لّا غادي يدوها فيا، ماجوبتهاش بقات كتهدر وانا عقلي يخمم وكيفكر في اللي جاي.
بقيت فالدار مع ماما وبابا، ودعت صحابي، ودعت حياتي حياة الشباب وندير لي قال ليا عليه راسي، كنت ماكنتسوقش، كاندير اللي عجبني وبلا فرانات. وهاذشي اللي خلا واليديا يسخطو عليا ويزوجوني لهاذ كحل الراس لي حاس براسو على والو.
كل نهار كنفيق كنقول يا ربي نكون غير كنحلم مايمكنش نسكن أنا فالعروبية خاصني شي حل وليت كندعي ديما بالفكاك ولكن هادي هيا لخْرة ليا.أهل عبد الرحمان قالو لبابا نديرو لعرس فالبلاد لحقاش صعيب على كاع الناس يحضروا والناس ماكينش فين يباتو لحقاش هوما كثار تبارك الله الدوار كامل باغي يحضر، شاف بابا هو وماما حتى عياو وقالوا حسن نيت.
مشينا كلشي واجد وداز العرس بالتقاليد وبشي عادات عمرني عرفتهم كاينين.
جا عبد الرحمان بالخيل ديالو باش يديني في آخر الليل لدارو اللي غادي نباتو فيها. انا فيا لموت ديال لخلعة حنا غاديين والناس تابعينا بالتطبيل والغنا لي مافهمت فيه حتا حاجة واخة كان داكشي زوين.
أنت تقرأ
لا أريد زوجا من العروبية
Romansaقصة منقولة قصة مغربية رائعة انا شخصيا عجباتني فيها #الحب و #اﻷخلاق العالية و من خلال هاد القصة غتشوفوا فرق بين ناس دالعروبية وناس دالمدينة. البطل هو من العروبية و البطلة من المدينة لكن رغم أنه من العروبية ستاطع يربي البطلة ديالنا تربية زوينة وعلم...