"أوه!,حتماً لن أقوم بِفعلها جاك".
قُلت للهيكلِ العظمي المستقر أمامي بنبرةٍ جدية,فما يطلُبه مِني لن أفعلهُ أبداً."لن يأخذ الامر سوى بضع طّعنات لور,مُتأكد أنكِ هي المثاليه لهذه المُهمه".
"لا أُحِب أن اُعيد ماقلت,لن افعلها".
يرفع جاك يديه فِي الهواء كعلامة إستسلام ويختفي مِن امامي.
أرمي بِثقلي على كُرسيّ مَكتبي المُهترئ وأفكرُ بما يجب عليّ فِعله اليوم.
يُقاطع تفكيري صوت طرقٍ على الباب أتأفف وأقف ببطىء رافعةً أصابع قدمي لأرى من النافذة من يطرقُ بابي.أبتسمُ لاشعورياً عِند رؤيه فتاةٍ جميله جداً وأظنُ انها تكبُرني سناً.
"أهلاً،كيفَ يُمكنني مُساعدتك؟".
أقول لها بِلطفٍ لأراها تُقلب ورقه عِملاقه بين يديها."أوه أ،أهلاً أضن بأني أضعتُ طريقي أنا جديده هُنَا أختِ صوفي أيضاً معي فُندقي هناك..".
تقول بِكُل عشوائية وتوترٍ واضح مما يدفعني لِقول"واه مهلاً على رِسلكِ يافتاه,أعيدي ماقُلتِ بِشكلٍ أوضح من فضلك؟".
تتنهد وتبدأ بالحديث من جديد.
"أنا وأختي جديدتان هُنَا فِي المدينة وأضعتُ فندقي فهل بِ أمكانكِ مُساعدتنا؟".
تنهي كلامها أخيراً بطريقةٍ مفهومه مُشيرةً إلى أختها التي تصل إلى خِصرها مما جعلني ابتسم و أقرص خدها."بالطبع،أتعرفين إسم الفُندقِ أو شكله؟".
تُخرج مِن جيبِ بنطالها هاتفاً بهِ صوره لها هي وأختها.
"هذه صوره التقطتها أمام الفُندق".
تقول وهي تُسلمني هاتفها.
أمعن النظر وأتعرفُ على الفندق القريب مِن مقر عملي."نعم اعرفُ هذا الفندق أعملُ بالجانبِ منه يُمكنني توصيلك".
أقول بِ إبتسامه وانا أُسلمها الهاتف."إنتظري هُنا سأجلبُ مفتاحي وحذائي".
أقول لها وانا على وشكِ الدخول.
تومىء بتفهم وأدخل.لا أَعْلَمُ لما قد أُوافق على إيصال أشخاص غُرباء لِفندق,لكن يبدو ذلك مُمتعاً.
أنت تقرأ
lie LIE lie.
Fanfiction"الحرارة المُنبعِثة مِن أنفاسها داخِل فمي,تُشعرني وكأني حية مُجدداً".