أُوكتوبر,الخامس'٢'.

639 40 10
                                    


"تأكدو مِن وضع حزام الأمان أرجوكم لا تنقُصني مُخالفات".
قُلت لكلٍ مِن كاميلا وصوفي.

"حسناً" تقولها كاميلا بقهقه.
"أنا جادة!". أشاركها القهقه وأبدا بتشغيل المُحرّك.

"الطريق سيستغرقُ تقريباً نِصْف ساعه أتُمانعون إن شغلتُ الموسيقى؟".
قلت لكاميلا التي كانت تنظر خلال نافذه السياره،حقاً،تبدو كرسمه،أو لوحهٍ فنيه.

تدير رأسها نحوي وتومىء بِ إبتسامه.

كنتُ أتمتمُ مع الاغنيه وقاطعني صُراخ صوفي وهي تضرب النافذة.

"يا إلهي أرجوكِ اوقفي السياره إنها بيكي جي لا أصدق أرجوك".
تقولُ صوفي بسرعه وحماسه.

"لا صوفي لا يُمكننا إزعاج لورين".
أسمعُ كاميلا تهمس لصوفي فِي المقعد الخلفي.

"لابأس كاميلا يُمكنني أن أنتظركما قليلاً".
أبتسم لصوفي وأُرجع سيارتي لحيثُ مكان المدعوه ببيكي جي وأراهما يترجلانِ مِن السياره.

أستغلُ الوقت وأشعلُ سيجارتي،مرت رُبع ساعه وهاهم يدخلون السياره وعلى وجههم إبتسامات واسعه.

حقاً فخوره بنفسي، أشعر بشعورهم،حتماً سيكون شعوري هكذا لو قابلتُ 'جاستن بيبر'،ياصاح سأجن!.

أقوم بتشغيل المحرك.
"كيف كانت بيكي؟".

"ياإلهي لن تُصدقي وقعت لي على هاتفي وقُبعتي وألتقطتُ ثلاث صورٍ معها!".
تقول صوفي وهي تُحرك يدها في الهواء بعشوائية وإبتسامتها لا تُفارق وجهها.
كذلك كاميلا اللتي انظرُ اليها بطرفِ عيني.

"حقاً؟ محظوظه أتمنى لو كنتُ مكانكِ لكن مع فناني المُفضل".
أقول هذا وأنا أقفُ أمام الاشاره.

"من هو؟".

"أحقاً لم تعرفي؟ ألا ترين سيارتي يافتاه؟".
أقول لصوفي مشيرةً لِصور جاستن وعباراتهِ المُعلقه فِي أنحاء السيارة.
"أنا حقاً لم ألحظ هذا".
تقول صوفي ضاحكة.

أحركُ سيارتي إثر سماعي أصوات الابواق خلفي.

بعد وقتٍ ليس بطويل أصل للوجهه المحددة.

أترجل مِن السياره وأفتح لكاميلا الباب هيا وصوفي.

"نبيل".
تتمتم كاميلا وأكتفي بِ الابتسام.
"شُكراً لإيصالنا لورين أنا حقاً أُقدر لك هذا مِن أعماقِ قلبي".
تقول كاميلا مره أخرى بنفسِ النبره.

"لا شُكر على واجب كاميلا".
أقول لها بينما تحضنني وتذهب.
ألوح لها وداعاً وأدخل السياره.

يومُُ لا بأس به أتمتم وأشغل المُحرّك للمره الثالثه اليوم.

lie LIE lie.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن