أُوكتوبر،السابع.

607 38 9
                                    


"اللعنه".
أصرخ بصوتٍ عالٍ إثر إزعاج المُنبه لنومي.
استمر بالصراخ على منبهي.
"هل يُعجبكَ هذا؟ حسناً انت تفعل هذا لي دائماً لذلكِ تستحق الصُراخ".
أقول بنبره عاليه أشبه بالصراخ مُشيرهً بسبابتي إلى المُنبه.

أسقط على سريري وأحشرُ وجهي في مخدتي.
"كنتُ اصرخ على منبهي".
أقول مع ضحكة لنفسي.

بعدَ ساعه كامله مِن الدوران والشقلبات في سريري أدركتُ أنهُ لاجدوى مِن المحاوله,لن انام.

ذهبتُ للإستحمام وأرتديتُ ملابس مُريحه،لانه كما قال لِي جاك اليومُ هناك مهمه بسيطه.
أضنُ بأني أحب عملي،أعني لديّ رغبه فضيعه لرؤية الناس تتألم،لا ننسى أني أحب رؤيه الدِماء.

أستيقظ مِن شرودي لرنين هاتفِ المزعج.
"جاك".
أقول بسخرية.
"رأسُ بطاطا؟".
يقول جاك مما يجعلني أبتسم وعلى وشكِ الضحك لكن لا،لن أضحك على سُخريته.
"ماذا تُرِيد يا رأس القضيب؟".

"إتصلتُ لأُعلمك بمكان الضحيه،شارع هنري فِي كوخ الرئيس".

"حسناً هُناك فِي أقلِ من رُبع ساعه،شكراً".

أركبُ سيارتي وأحشرُ شطيرتي داخل فمي وأبدا بالغناء مع فمٍ ممتلىء.

أصل للوجهه الْمُرَاد الوصول إليها وأخرج مُعداتي مِن صندوق السياره.
أدخل الكوخ وأرى الغُرفه،الكوخ أساساً متكون مِن غرفه لذلك أراها.
اه سخيفه.

راخيه جسدها على السرير الخشبي أرى فتاه شقراء.
أبدأ بخلعِ قميصها وأخرج سكيني.
أحدها قليلاً وأبدأُ عملي.

أرسمُ لوحات فنيه على معدتها بسكيني وصولاً لصدرها.
أُنهي لعبي بطعنه فِي يسارِ صدرها.
أخترقت سكيني قفصها الصدري ويال حُسنِ حظي علقت في إحدى عظامها.
لم أكُلف نفسي عناء إخراجه فقدماي تقودانني إلى المخرج مُودعة سكيني المُفضله.

أنقرُ على الحروف فِي هاتفي لإخبار جاك بإنتهائي.
يهتزُ هاتفي مُعلناً ردهُ.
أدخل سيارتي وأستمرُ بالغناء.

lie LIE lie.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن