"هل تستطيعين سماعي وأنا اصرخ أرجوكِ لا ترحلي؟".
كانت الساعه التاسعة صباحاً وأنا اتمتم بكلماتِ الاغنيه فِي الحمام.
كُنت أشعر بمياه دافئه تنزل من عيناي،لا أستطيع معرفه ان كانو دموعاً ام هي مياه الاستحمام.أنتهيتُ بعد أقل مِن رُبع ساعه لا أحبُ قضاء وقتٍ طويل فِي الاستحمام.
ذهبتُ لمقرِ عملي أعملُ كموظفة فِي مقهى صغير مُقابل للفُندق الذي تكون فيه كاميلا.
ابتسمتُ عند تذكرها."جوش!لا تخلط الحليب البارد مع الساخن!،اه انطونيو الم اقل لك ان تأتي برداء العمل؟لورين لما لا تزالين في غُرفه التبديل الزبائن فِي الخارج!".
كانت هذه تذمراتُ جايسون صاحب المقهى،هو حقاً لطيف لكن مُزعج.
"لم انتهي من قهوتِي بعد جايسون".
قلتُ له وانا أكل كعكه صغيره.يُخرج تنهيده صغيره ويقول.
"حقاً؟ أرجوكِ لور انا أعاني مِن نقصِِ فِي العمال والزبائن أصبحوا اقل كثيراً عن السابق الا يُمكنك الاسراع قليلاً؟".
يخرج من الغرفه ويكمل تذمراته على جوش.أعقدُ مريلتي والقُبعه فوق رأسي وأخرج لمكاني،قِسم المُحاسبه.
مرت ساعتان وانا أتنقل مِن صندوق المُحاسبه الى تحضير القهوه.
بدأ الزبائن بالرحيل إلى ان اختفوا تماماً.كُنا على وشك إغلاق المطعم لكن إقتحم رجل شُرطه المكان ومع دخوله بدأ هاتفي بالرنين،جاك.
كُنت متوتره حد اللعنه وأشعر بأن قلبي سيخرج مِن الخوف.
أسترجعت احداث يومي السابق كنت أفكر في اَي غلطه فعلتها ليدخل هذا الاحمق الى المقهى!."ماذا هُناك سيدي؟".
قال جايسون للشرطي الذي يقفُ أمامه.
كان ينظر لي بتمعن وأقسم لكم أنه شعر بتوتري رغم مُحاولتي لإخفاءه."لاشيء فقط دوره يوميه طاب مساءك".
يقول بعد دقيقه وعيناه مُثبته على خاصتي.
وعند سماعي خطواته تبعد أخرج تنهيده بالكادِ تُسمع."اللعنه عليك جاك أتصدق أن رجل شرطه دخل علي وقت إتصالك علي؟ الاتعرف ارسال رساله قبل إتصالك بأحدهم؟".
كنت أمشي،أُهرول للسياره واشعر بعظامي ترتجف."ماذا! لورين اتمزحين؟ ماذا قال هل يعرفك؟".
"لا كانت دوره يوميه لا افهم طوال ثمانيه أشهر وانا اعمل هنا لم يقم احد بدوره يوميه لرؤية المحلات،لكن أقسم لك لم ينزل عيناهُ عن خاصتي حتى غادر باب المقهى!".
"إذاً لاشيء يجب علينا القلق حياله،على كُلٍ أردت إخباركِ بأن الرئيس أعطى الْكُل إجازه لمده ثلاث أسابيع اتصدقين يابطاطا!ثلاث أسابيع!".
"رائع مالمناسبه؟".
"لا ادري أضن انه لايُوجد الكثير مِن التجار هذه الايام،أراك لاحقاً علي أن أُقفل وداعاً".
"وداعاً".
وأفتح باب السياره لادخل منزلي.
أنت تقرأ
lie LIE lie.
Fanfiction"الحرارة المُنبعِثة مِن أنفاسها داخِل فمي,تُشعرني وكأني حية مُجدداً".