A

2.4K 97 23
                                    

🌵

.« انت لذيذ~ »

انتفض الآخر مبعدا اياه ، ليستقيم محمرا بشدة اثر الخجل و سرعان ما استبدل خجله بالغضب عند رؤيته لـسيلا محطمة لاجزاء و منثورةا في ارض المطار . تردد صوت صراخه في الارجاء .

« ايها الاحمق ! كيف تجرأ على تحطيم كاميراتي ؟! »

كل شيء يهون عند كاميرته ، يمكنك اغتصاب مساعده امامه و لن ينفعل بذلك القدر !

« لا تقلق ، يمكن شراء غيرها »

« هاه ، لن تكون بهذا الوثوق ان علمت ثمنها ! »

تحدث بعدها ببرودة اعصاب محافظا على صورته ، فكما قلت شهرته لا يستهان بها .

« همم تظن ذلك ؟! هيا فقط اخبرني انه مجرد رقم ~ »

« خمسون الف دولار .»

و اللعنه ذلك لم يكن مجرد رقم بالنسبة للصبي
، لكن كبريائه لا يسمح ~

« فقط ؟ »

« اه اذا ارى انك تملك المبلغ ، نعم فقط ! »

« حسنا اتبعني الى مكان حقيبتي ، ساعطيهم لك على الفور ، لا اريد رؤيتك مجددا !»

هو يكذب بوضوح . حتما يريد لقائه مجددا ولمسه ، فالطاقة المنبعثة من الاشقر مغرية جدا . لكنه ليس في وضع يسمح بذلك .

بعد ان تبع شعر جوز الهند الى المقاعد اين توجد حقائبه بدأء الآخر بوضع الاولى على ظهره و حمل الثانية ، تحت نظرات المصور المتسائلة . لم يطل الآخر في الاجابة فقد هرب حاملا حقائبه بعد ان ارسل غمزة لعوبة .
شرد الاشقر لعدة ثواني ليبدأ بعدها بملاحقته.

.
.
.

تتعالا صوت ضحكات مساعده في السيارة الفاخرة التي تقودهم الى الفندق.

« توقف جيمين ، اصبح الامر مزعجا ! »

« لكن تاي ، انت لم تدرك انه خدعك .
بسبب غمزة ؟! ههخههه »


كالعادة بين هذين الصديقين ، يحكيان لبعضهما كل شيء حتى لو كان محرجا .

« اهخ سيلا المسكينة .»

« سأشتري واحدة اخرى ، لا امل ان يصلحها احد »

« همم ، ربما »

.
.
.

بعد خروجه من المطار جاريا كأن كلبا مسعورا يلاحقه ، توقف امام احدى محطات الحافلة ليدرك انه لا يعلم اين هو..

𝕋𝕠𝕦𝕔𝕙 𝕞𝕖 𝕚𝕗 𝕪𝕠𝕦 𝕔𝕒𝕟 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن