A

1.5K 79 12
                                    


🌵

« هاه ؟! »

« ع ا ر ض »

« لما و الجحيم اخترت هذه الوضيفة ؟ »

« فكري معي ، انا وسيم ذو جسد منحوت و بشره شاحبه . بالاضافه انني استطيع لمس العارضين في جلسات التصوير .و هكذا لن اموت من الجوع »

« كان يجب ان اعرف ، انت مجرد خروف تسعى للمس اولئك العارضون ~»

« طاقة الشبان الوسيمين لا تمزح صدقيني »
قال متذكرا ذلك المصور المهووس .

اما هي فهزت رأسها بأسى .لتذهب و تتكره شارد في احلام اليقظة .

« على كل ، ساذهب للبحث عن الغذاء »

٭٭٭

« ماذا سأسميك عزيزتي ~ »

« تايهيونغ ، توقف عن التكلم مع الكاميرا تبدو مختلا ، اشعر بالحرج للمشي معك »

« هاه ، انا من يجب ان اشعر بالحرج منك ، من يرتدي شورت و تانك توب في بدايه الشتاء ؟! »

« انت حقا لا تفهم ! اخبرتك انني اريد الذهاب الى ذلك الطبيب المثير مجددا !!! »

و تجاهل المصور انتحابات صديقه عن مؤخرة ذلك الطبيب .

« سأسميها بابريكا »

« اذا ، متى ستنتقل الى ذلك المنزل الجديد؟ »

قال الاقصر عند انتهائه من الانتحاب.

« لا اعلم حقا ، ليس هناك من يساعدني على هذا. بالاضافه انك ذاهب لزياره عائلتك هذا الاسبوع »

« ابحث عن شخص ليقوم بهذا بدلا عني ، كما انه لن يكون من الصعب اغرائهم فأنت كيم تايهيونغ »

« كم مره اخبـ- ، اتعلم ماذا لقد وجدت الشخص المناسب » قال بنبره لعوبه متجها نحو مقهى بنهايه الشارع .

دخل الاثنان المقهى ، ليجد المصور فريسته جالسا على مقعد مقابلا لإمرأه ما. ذهب متجها نحوهما ليرتبك الجالس فور لمحه قادما .

« مرحبا ،مرّ وقت على آخر لقاء » قال بابتسامه متكلفه .

« اهه عذرا هل اعرفك سيدي ؟»

« اوقف هذا لست هنا للمال انا فقط اريد منك خدمه ؟»

« حسنا ، ماذا تريد ؟»

« سانتقل قريبا ، ساعدني غدا على نقل الاغراض ساعطيك العنوان »

« متأكد انك لن تخطفني و تعذبني في مستودع مهجور خارج المدينة او اسوء- »

قاطعه تايهيونغ بقلة صبر
« توقف عن التصرف بغباء و اعطني يدك »

مدّ جونغكوك يده ، ليتناول تايهيونغ قلما و يكتب مكان اللقاء عليها. لن احكي لكم عن شعور جونغكوك لما تلامست ايديهم . هو شعر بالنشوه للحظه. ثم اختفت لما لاحظ ظهر المصور و هو يغادر المحل. تدارك نفسه و استدار ليجد ليزا تنظر اليه بشقاوه .

« جونغـ-»

« لا لست احاول اصطياده !»

« اهدء كنت أسأل عن رقمه ، هو يبدو غنيا و وسيما . ربما وقعت في الحب !»

« قلتي نفس الشيء لما رأيتيني للمره الاولى ايضا..»

« لكن خاب ظني ، انت مجرد احمق ببشرة نقية »


« على الاقل لست هنا انتظر رجلا لا اعرفه لموعد مدبر عبر الانترنت »

« اصمت هو يبدو وسيما على صوره العرض ، كما ان اسلوبه في الحديث لطيف »

« انتي ايضا تبدين جميله على صورة العرض ، لقد
وضعتِ صورة المؤلفة جيني كيم بدل خاصتك !»

« نعم جيني تبدوا جميله بالفعل ، ذكرتني سأرى ان حدثت في الانستغرام ! » هرعت ليزا في التقاط هاتفها . نعم كون ليزا رئيسة قاعده جيني للمعجبين فهي تقوم بإعادة نشر كل ما تقوم به مؤلفة القصص الشهيرة في صفحتها.

خرج كوك بعد دفع حسابه ، تاركا ليزا بين انتحاباتها . نظر الى يده ليقرأ مكان اللقاء .

« خطه جميل »

كان يمشي متوجها للامكان ، فقد نال كفايته من الطاقه و لا يعرف الكثير من الاماكن هنا .

« لما لا ازور اختي في عملها » قرر متوجها الى هناك .

...

« تايهيونغ ، من اين تعرف ذلك الوسيم ؟!»

« اي وسيم ؟»

« لا تتغابى ، اتكلم عن ذلك الذي التقيناه ، او هجمنا عليه بالاحرى في المقهى .»

« هل تتذكر سيلا ؟ هو من حطمها ذلك اليوم عند المطار »

« مدهش انكما التقيتما مجددا . ارى ان القدر يعمل عمله جيدا » قال بنبره لعوبه و هو يغمز لصديقه.

« لا تقلق لا مستقبل لنا معا ! اتمنى لك الحظ مع مؤخرة الطبيب ؛) »

« ذكرتني يجب اخذ موعد للغد ، اراك قريبا » ذهب مسرعا نحو سيارة تاكسي.

«هل تم التخلي عني للتو ؟!»

؞؞°؞؞



نعم يا ساده سحبت ،
حتى انا نسيت الاحداث 😔

Turtles 😣✌️


𝕋𝕠𝕦𝕔𝕙 𝕞𝕖 𝕚𝕗 𝕪𝕠𝕦 𝕔𝕒𝕟 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن