T

289 17 4
                                    

بحط شروط لانكم كفو و سهل تسوونهم :')
20 vote & 40 comments

🌵

دخل كوو الى شركة اخته ذات الاسم الغريب و الذي وجده لطيف بالمناسبة، يبدو ان مالك المكان حقا يحب اللون الوردي. كان الجو منعش حيث يرتدي الجميع الوان زاهية و الجدران بلون وردي فاتح.

تخلخلت اغنية doja cat - say so بين مسامع الوافد الجديد فتبع مصدرها ليدخل غرفة التصوير
كان المكان يعج بالناس عارضون من هنا و هناك طاقم العمل منشغل بتحضير المكان.

« هيي انت لما لم ترتدي ملابسك بعد!! جلسة التصوير ستبدأ الآن، يا إلهي لما يجب علي القيام بكل شيء بنفسي» قالها احد عمال المكان بينما يمسك ذراع كوو و يجره خلفه

« لكن انا-»
قاطع تبريره صوت اخته تنادينه من بعيد. 

« جونغكوك! يالهي هيوك توقف عن جر اخي هكذا»
توقف المعني للحظات و قال بدهشة.

« اخيك!! انا حقا اسف ظننتك عارضا، عذرا يجب علي الذهاب لتعديل الإضاءة، آسف مجددا ايها الصبي، اتمنى لكم يوما مشرقا »

انهى كلامه بإنحناءه ثم انصرف، خرجت جينا متوجهة الى مكتبها فبعد كل شيء هي محررة المجلة الصاعدة
. “ the pink side ”


« مالذي احضرك الى هنا ايها الشقي، لا تقل لي انك تسعى لاغواء العارضين »

ما خطب الكل بحق. قالها كوو في نفسه فمنذ عرفت عائلته عن مثليته و هم يتحدثون عن الشبان و علاقاته بالناس حوله بطريقه رومانسيه و كأن المِثلي عاهر يمحور كل اهتمامه في الحياة بالغرام و الجنس.

بعد ان لاحظت جينا سكوته عن الرد و تغير مزاجه غيرت الموضوع بحيث تجذب اهتمامه.

« اذا هل اعجبك مكان عملي؟ »

« نعم، مع ان لون المبنى.. مميز. الى ان الاجواء هادئة و مستقرة و العمال محترمون حقا»
قهقه متذكرا العامل الذي وصفه بالعارض من جماله حتما.

« اذا هل اوصي بك لمديري؟؟ »

توسعت عينيه ليقول « هل حقا ستساعدينني في ايجاد عمل! »

« بالطبع كلما اسرعت بإيجاد عمل كلما انتقلت من منزلي بشكل اسرع، هيا اتبعني لاعرفك بالمسؤول هنا »

××××

لنعد الى المقهى اين تركنا المهووسة ليزا، مرت ساعة و بدأت حقا بالتساؤل ان كان ديفيد هذا يستحق كل هذا الانتظار، و لكن ما بيدها حيلة فهو الذي سيدفع كل ما طلبته من المقهى . فتح باب المقهى بعد ان اضحى فارغا و دخلت امرأة شابة ذو جاذبية قاتلة. و جلست بطاولة ليزا. فبينما كانت الاخرى شارده تشرب شايها المثلج ادرات وجهها لتدرك من
الجالسه امامها.

و هكذا شاء القدر بأن يجعل وجه جيني كيم يُسقى بشاي لاليزا مانوبان. تقنيا الشاي مفيد للبشرة لكن ليس عندما يُبزق عليكن، احذروا يا فتيات!

« بحق البقرة المقدسة!!! يالهي جيني ماذا فعلتُ بوجهك حقا اسفة » و هرعت لتمسح وجه مثلها الاعلى و تنحني باحترام مبينة اسفها بكل صدق.

بعد هدوء دام ثواني رغم ان ليزا احست انها سنوات سمعت قهقهات التي سرعان ما تحولت لضحكة.
كادت تجزم انه اجمل ما سمعته اذنيها حيث افرجت كيم عن لثتها اللطيفة و ابتسمت بعدما هدأت.

« لا بأس ليزا لما كل هذا التوتر »

اجابت ليزا بصدمه « كيف تعرفين اسمي! يالهي ربما غفوت على طاولة المقهى و هذا مجرد حلم »

« اسألي ديفيد »
قالتها و هي تريها محادثتها معها بحساب مزيف   "ديفيد". حسنا ربما ليزا بدأت بقرص نفسها و عض يدها.. ربما

« لكن لما انا و كيف وجدتي حسابي و و- »
ثم تذكرت ان صورة عرضها هي جيني و كانت تخدع الشباب مثل "ديفيد" لكي يلتقوا بها و يدفعوا لها ما تطلبه و تخبرهم ان جيني هي اختها الغير شقيقة و تحتاج المال لعملية جراحية . فكان الشباب يتصدقون لها راغبين في الالتقاء بجيني و كسب قلبها كان يتدهور الوضع احيانا حيث يسأل الرجال اسئلة كثيرة و يتشككون بمصداقيتها. خجلت ليزا لان جيني باتت تعرف ذلك.

« انا حقا آسفة لإستخدام صورك للسرقة من
الرجال » قالت بأسف شديد فهي لم ترد ان تبدو بهذا المظهر امام نجمتها.

« في الحقيقة جئت لهدف آخر، ان عملك هذا الهمني لكتابة روايتي التالية! »

🥺👉🏻👈🏻

ادري طولت، الزبده حركة ليزا و خداعها للرقاله جبته من فلم The hustle ، انصحكم فيه ترا فله.


Turtles 🥴

𝕋𝕠𝕦𝕔𝕙 𝕞𝕖 𝕚𝕗 𝕪𝕠𝕦 𝕔𝕒𝕟 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن