3. ' سُكّان ترَادِيف بَاهِتُون ' !؟

26 2 0
                                    


« مرحباً ⁦♥️⁩⁦«

. . *. .
′°. . *. . . . '. °

*. . . '. . . . . . * .
. . *. . . *. . . . . . . °
. °.
. ' ° . . '. . .* . ° .
.
. *. . * . .
. . . . .

........

هَل أنتِ خُلقتِي مِنَ الفُضُول ؟ ....
لمَا فَورَ رؤيَتكِ ليِ تَسأَلِين .. لِمَا لا تتَأَمّليني ثمّ تُخبِرينِي بِأننِي مُختَلَف ..
رُغمَ أنّي اعلَم حقاً هَذا ..

انا مُختَلف بِالفِعل لكِنني أبداً لَستُ مُتخَلِفاً ..إلّا عِندَما أُصبِح امَامَكِ ..

......

تَقلّب عِدّة مَرّات على سريرهُ لكنه أَيقَن بأن لا نومَ سيأتيه الآن ..لِذا وَقف نَحو نافذته
المُغلقه و فتحها رُغم أن الرياح شدِيدةٌ و هُناك بَعض قطَرات المطر التي تسقط
بِلا غَزاره ...

فورَ ما فتحها نَظر للشُرفةِ أمامه بملل..
ثُم نقل بَصرهُ نحو أصوات في الأسفل ..
نظر قليلاً يُحاول مَعرفة ذاك الواقف تحت الشُرفه ..ولكن الظُلمةُ تُعمِي..
تقدم ذاك المجهول اكثر ليَندهش جونغكوك ..إنه سَال !..
كان سيُنادي به لكنه إنتظر متسائِلاً ما الذي احضرهُ هنا ..؟ ..إنتظر مراقباً إياه
كان يفرُك أصابعهُ ببعضها مُرتعِشاً ، و يرتدي معطفاً طويل فوق ثيابَ نومه ، لتتراكم الإستفهامات فوق رأس الآخر.. ما به ؟ هو يبدو وكأنه ينتظر ..
ووقت طويل حتى فُتحت الشُرفه و ابتعد جونغكوك يترقب بِخفاء من نافِذته ..
خَرجت هِي بِهدُوء تطُل الأسفل فيُنادي الذي بالفناء بهَمس
" انا هُنا ..."

طلّت هي بالجهةِ التي هو بها مُبتسمةً وتلوح بيدها ..
ليتذمر سَال " لقد تأخرتِي كثيراً ، و غداً يجب عليّ أن أكون عِند العمّ مالفوِي برفقة جونغكوك"

لتنحني هي ملتصقه بحُدود الشُرفه فتقول بصوت منخفض" آسفه لكنك لم تُحدد
الوقت ..كما أن خالي كارلسون للتو هاتفني .."

سأل سال بفضول " لِماذا فعل ؟"

رفعت اناملها هي نحو غُرتها لتزيحها عن عيناها

" أخبرني اننا سنزور خاطِبتهُ غداً إنها بهذا المنزل !" أخبرته وأشارت أخيراً لمنزل
جونغكوك ووالدته ..

ضَحك جونغكوك بسُخريه .. خاطِبته ! الأمر انقضى بالفعل وهو لا يعلم بشيء..كمان هذا مُخزي..

لاحظ إبتهاج سَال ليقول بسرعه " إلى جونغكوك؟"
لتُومىء هي بِغير فهم ..هي للتو تعلم اسمه ، على أية حال .. هي تبدو غير مهتمه
و غامضه بطريقة تحدثها حتى مظهرها .. وكأنها ليست فرنسيه أبداً !
هل هي حقاً كانت تعيش بمارسيليا ؟
عيناها .. آسيويتان رغم شبهها القليل بكارلسون ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

     | شَــاتُودِيــف | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن