رقة قلب

102 20 9
                                    

يحكى ان لحمامة  قلبا رقيق
حملت داخله مشاعر حب دقيق
كانت من قبل تلهو تحلق وتدور
الا انها الان لم تعد تتمتع بجمال الزهور
ذبلت المسكينة جراء خيبة أمل
هي في الواقع لم تركن وتتجه نحو الكسل
لكن فكما تعرفون ان الحب وباء
علقت في شباكه وصارت من السجناء
في لحظات يؤسها وعجزها تقرر الفرار
لكن إلى أين من حقيقة كتبتها ايام الأقدار
ليت الكل يرى تحطم الزجاج كيف لا يعود
والام جروح السكين أو ذكريات ماض سعيد

خاطري المحتارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن