اعتذار

122 21 16
                                    

أكتب بدم قلبي رسالات الاعتذار
وعيوني تملأها الدموع التي تجري كالأنهار
تأنيب ضمير جعلني أندم على اتخاذ هذا القرار
اكتشفت ان لوعتي والمي لم يداوها الفرار
ان الخوف من الواقع والاختباء شبيه بالحمار
أطلقوا العنان لكلمات الاعتذار وبوحوا بالاسرار
عسى ان يعم الكون سلام ويختفي هذا الدمار
ويعود للعالم ازدهاره الذي أخذ إثر اعصار

خاطري المحتارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن