/اَلْبَاَرْتْ اَلَثَاَلثْ/راقصيني

914 55 30
                                    

مرحبا جميعا🌻💚

أعلم أني تأخرت في تنزيل بارت ، لكن أعتذر وبشدة لكني أواجه بعض الضغوطات النفسية ، و كا إمساك من ناحية الكتابة ، لكن انشالله سأعود ك قبل و أحسن ،أتمنى دعمكم 🌻💚
لا تنسوا التصويت+تعليق
قراءة ممتعة💚🌻
..........................................

وإني أغارُ على تلك العنيدة جداً ، ولو كان بيدي ..
لوضعتها تحت وسادتي وأنا نائم ...
.......................................

مينا :كيف لي أن أحاول الانتحار وأنا أعيش الانتحار كل يوم ..
جي دي قهقه باستفزاز ليبتعد عنها و يقابلها بظهره و أردف قائلا : فل تنامي الآن ، الوقت متأخر..
مينا: أنا ساغادر
جي دي : أخبرتك أن تبقيّ ،وهذا أمر وليس طلب كيم ميناري
"مينا عادت بادراجها إلى السرير بكل طفولية بسبب خوفها منه: حسنا
"ظللت أحدق في ذلك السقف الذي يكسوه البياض حتى غفيت بطريقة ما .."
..............................
في الصباح المبكر الذي يشع أملا لكثير من الناس ،كان هو مستيقظا يستلقي على سريره الذي اعتاد على فراغه لولا حضور شايرين في بعض الأحيان ،لكن اليوم تنام به هي ومن غيرها كيم مينا ، هل حقا قد استيقظ مبكرا أم أنه ظل طوال الليل وهو يحدق بالتي أمامه ؟ ، لكن مهلا هو يبتسم لشكلها الطفولي ، شعرها المبعثر ، و امساكها ليده طوال الليل والتي أبت تركها ..كان عاري الصدر ويدخن تلك السجارة بكل هدوء وينفث دخانها في الهواء بكل رقة وانسجام ..
أخيرا!
إنها تفتح عيناها رويدا رويدا ، نظرت حولها بتثاقل لتدرك أنها ليست بغرفتها ، سحبت يدها من قبضته ، أو بمعنى آخر أرخت قبضتها على يده التي قد تركت علامة بصمات يدها عليه ، نظرت لنفسها لتدرك أنها ليست نفس الملابس التي قد نامت بها لم تكمل حتى تفكيرها بمن قام بتغيير ملابسها ليردف لها ..
جي دي : لقد طلبت من بومي أن تغير لك ملابسكي بسبب أنها لم تكن مريحة
مينا : أوه حسنا
"طرق الباب"
جي دي : عودي لمكانك سأرى من الطارق
مينا بتوتر: حسنا
جي دي قال بسخرية بينما يتجه لفتح الباب: حفظت كلمة حسنا أكثر من إسمي بسببك
مينا: وهل هناك كلمة أخرى تقال لك
جي دي :"فتح الباب وكانت شايرين على وشك استقباله باحضانها حتى لمحت مينا بغرفته وعلى سريره "
شايرين بصوت يكاد يسمع والدموع قد احتلت مكانا في عيناها : لما هي هنا ؟ ما الذي تفعله !
جي دي : كانت مريضة لذا ظلت هنا
شايرين: وهل أنت طبيب لتبقى هنا ؟
جي دي : هل تتحاولي التحكم بما أفعل ؟
شايرين: كلا ، أنا سأغادر فيما بعد سأعود
جي دي : جيد "أغلق الباب وعاد بأدراجه أينما ما كان ،ليردف " إذا أين كنا
مينا : لم نكن ،أخبرتني أنك حفظت كلمة حسنا أكثر من إسمك
جي دي ابتسم لبلاهتها في الحديث معه وتوترها ليقترب منها جاعلا فقط من بعض الستنيمترات تفصل بينهم ، قائلا : عندما تكوني بجانبي لا يستلزمك كل هذا التوتر فستكون لقائتنا كثيرة من اليوم عزيزتي مينا
مينا: ماذا تقصد من اليوم
جي دي : ألم تخبريني انكي تعيشي الانتحار كل يوم ؟ وأنا كنت أرى انكي بعيدة عنه كل البعد لذا سادعكي تجربيه قليلا
مينا بتوتر : كيف ذلك
جي دي: من اليوم فصاعدا أنتي خادمتي ، أينما اطلبك تحضري ، و أظن أنه لا يمكنك الرفض في كل الأحوال ..
مينا رمقته بعيون تكاد أن تنفجر من الدموع المكبوسة لتردف : أوه حسنا سيدي ، في كلتا الحالتين كنت خادمة
جي دي : لكنك ترفعتي الآن ، أنتي الآن خادمتي أنا ، خادمة لكوون جييونغ
مينا : سأغادر الآن إن احتجتني أخبرني
جي دي : وكأني طلبت منكِ الرحيل ، ستبقين هنا حتى أعود
مينا : ولكن
جي دي : أنتي ...
مينا: خادمتي ، حسنا فهمت هذا سيد جي يونغ ، لكن أريد المغادرة الآن لدي بعض الأعمال للقيام بها
جي دي: أخبرتك من الآن فصاعدا انتي بخدمتي أنا ، لا أعمال غيري ، ولا أعمال أفضل مني
"ابتعدت عنه بروحٍ ضعيفة بعدما فشلت في الخروج من تلك الغرفة التي تسبب لها الاختناق ، أما هو فغادر وطلب منها أن تنتظره ريثما يعود »
مينا:" أحمق يريد تطبيق قوانين ملكية عليّ ، هذا كله من بقائه وحده ، أو تأثير تلك الروايات اللعينة عليه "
جي دي : حتى انا أظن ذلك
مينا فزعت من مكانها : ماذا ألم تخبرني أنك ذاهب ؟
جي دي : نسيت ملفا
مينا: هذا يعني أنه سمع كل شيء تفوهت به ، تباا

 صغيرتي|p.j_k.jحيث تعيش القصص. اكتشف الآن