1

646 14 5
                                    

- لارااااااااااااا.
سمعت تلك الفتاه صراخ مديرها اللذي يناديها من الغرفه المجاوره هلعت بسرعه لتلبي نداءه طرقت الباب بخفه فسمعت صوت امجد الغاضب ياذن لها بالدخول وما ان دخلت حتي صعقت من ذلك المنظر اللذي راته فقالت :
- ايه دا ؟
رد عليها ببرود شابه بعض الغضب :
- انتي لسه هتستغربي تعالي بسرعه خرجي ام الرصاصه دي ؟
ردت عليه ببلاهه :
-انت بتهزر انا بخاف طبعا مستحيل اعمل كده !!

صرخ فيها بعصبيه مفرطه ووجه متجهم من الالم :
-انتي لسه هتعترضي انجزي بسرعه مش قادر!!!!

ارتعدت أوصالها من صراخه الحاد والمستمر بها
اتجهت مسرعه الي علبه الاسعافات الاوليه المتواجده بمكتبه حملت العلبه واسرعت اليه اخرجت منها المقص وبادرت بقولها الخائف :

- آآآخلع القميص...
نظر لها نظره خبيثه مع ابتسامه جانبيه واردف قائلا بتمثيل :
- مش قادر..... خلعهولي انتي ؟!!

صدمت من رده مما جعل الحمره تزحف الي خديها الابيضين حاولت صرف نظره عن تلك الفكره بجديتها الزائفه لتقول :

- حضرتك انا ممكن انادي علي اي حد من الموظفين اللي بره يساعدوك؟ اما انا مستحيل اعمل كده!

نظر لها نظره حاده جعلت كل جديتها الزائفه تذهب ادراج الرياح ليقول لها بصوت هادئ وآمر :

- لا انتي اللي هتخرجي الرصاصه سواء برضاكي او غصب عنك..

خافت هي من هدوئه ونظراته المثبته عليها لتقترب بهدوء مع احمرار وجنتيها لتبدأ بفك ازرار القميص بخوف.

اما هو فلم يستطع ان يصرف نظره عنها فقد كانت كالحوريه الرقيقه لطالما كان معجبا بها لاكنه كان يدفن هاذا الشعور تحت كومه من التراهات تسمى الكبرياء.

افق من شروده علي لمسه اصابعها لصدره بشكل خاطئ لم تقصده .

شعرت هي بتشنج عضلات صدره بشكل مفاجئ مما اخافها اكثر لذا بدات تسرع في فعل ذالك فهي لا تريد الدخول في متاهات ليس لها القدره على تحملها .
خلعت عنه قميصه بسرعه وبدات بإخراج الرصاصه ببطئ.

لم يبدي اي انفعال او حتى الم.. كان ساكناً بشكل مريب.
انتهت من تضميد جرحه وبدأت بجمع الاشياء
لتخرج كادت تفتح الباب الا انه استوقفها قائلا بجديه :

- انا لسه مسمحتلكيش تخرجي ده أولاً ،، ثانياً مش عايز حد يعرف باي حاجه.

اومات له واردفت قائله بتهكم بدا جليا في نبرتها :
- حاضر يا افندم ،، اي اوامر تانيه.

تنحنح قليلا ليقول بصوت منخفض كأنه يخشى من سماع اي شخص لما يقول :
- شكراً...

للحظه كانت تشك من صحه سمعها اهو حقا يشكرها هل يعرف هذا القاسي معنى الشكر لتساله بتوجس مترقب :
- حضرتك بتقول حاجه؟؟؟

تأفأف بضيق ليقول :
- ايه انتي بتستهبلي ولا بتحبي تسمعيها كتير قلت.. آآ شكراً....

كادت تفلت منها ضحكتها علي مظهره الغاضب كانه طفل ،، لتقول :
- العفو يا أستاذ امجد.. عن اذنك.

خرجت هي لتتلقي الصدمه اللتي لو علمت انها بالخارج ما خرجت ابدا لتقول بصوت خائف :...........

ستوووووووووووووووووب البارت الاول كده خلص
محتاجه كومنتس علشان اعرف لو عايزين اكمل ولا احذف وعموما دي اول حاجه ليا اكتبها ... وباااي 😍😍

"يريد امتلاكي وحسب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن