3

252 6 1
                                    

رامي : بصو هما خبر وحش انا هرميه عليكو واللي يحصل يحصل...

لارا : هوا كتكوت هترميه علينا ما تخلص يا عم.....
تبعها قول معتز الغاضب : انتا شكلك جاي تستظرف وانا مش فاضي....

هم معتز بالخروج إلا انه توقف عند سماعه للخبر الذي القاه رامي علي مسامعهم.....
رامي : عمو راشد جاي بكره.....

التفت معتز بدهشه الي اخيه رامي ليقول بسخريه : ودا جاي يعمل ايه ويا ترى جايب معاه دراكولار مراتو ولا لا....

رامي : يا عم اكيد جايبها وجايب معاه بنتو كمان....

لارا : طيب الحمد لله المصيبه طلعت فشنك علشان انا معرفش عمو راشد ده اصلا.....

رامي بخوف من القادم وعيون شارده : هتعرفيه بس ربنا يستر.....
خيم الصمت علي الاجواء المتوتره لتبادر لارا بتلطيف الجو قائله : وحدوووووووه ايه اجدعان هو دراكولار كان عامل ليكو رعب زمان ولا ايه....

ضحك معتز علي اخته الصغير التي لا تعرف معنا للضحك او المزاح الا مع اخوتها.......

--------------------------------
إرتمى امجد علي السرير بعد عودته الي منزله الفارغ الذي بدأ يعتاد علي اجوائه الكئيبه وهو يفكر في تلك الصغيره التي تعمل لديه لا يعلم لما قبل بتوظيفها مع علمه بانها لازالت صغيره اي انها لا تملك شهاده جامعيه لتعمل بها في شركه كبيره كشركه أمجد السيوفي......
أفاق أمجد من شروده علي صوت جرس الباب هرع أمجد لفتح الباب مع جهله بما سيحدث بعدها.......

فتح أمجد الباب لأتيه ذلك الصوت الأنوثي الماكر : أهلا يا استاذ أمجد أكيد فاكرني....

أمجد بتدقيق : لا بصراحه انا مش فاكر بس ومالو ما تفكريني.....

!؟؟ : ايه يا أمجد هي الحلوه الصغيره لحقت تنسيك دارين حبيبتك....

أمجد بعصبيه لذكر تلك الساقطه حبيبته علي لسانها : عايزه ايه يا دارين تعاليلي بكره الصبح ونتكلم براحتنا انا مش فاضي دلوقتي تشاااو....

أغلق أمجد الباب مما جعل دارين تستشيط من الغضب لتهم بالرحيل........
علي وعد بلقاء أمجد غدا...
------------------------
جلس الجميع لتناول وجبه العشاء وكان يترأس الطاوله ( زين المهدي)  وهو والد معتز...
كان الجو ساكنا جدا حتي قطع هذا الصمت ياسمين : احم بص يا بابا مراد حابب يقابل حضرتك بكره لو ينفع.....
حاول زين البحث في ذاكرته عن اسم مراد فهو اصبح كبير في السن لا يتذكر كل شيء بسهوله فوفاة زوجته اثر علي عقله وتركيزه بشكل كبير....
ليرد عليها بعد التفكير : هو مين مراد ده يا بنتي! ؟؟
كاد فم ياسمين ان يلامس الارض من شده الصدمه..
اما لارا ومعتز ورامي فكانو يحاولون كتم ضحكاتهم التي تأتي دائما في أوقات غير مناسبه.....
ردت لارا بصوت به ضحكه تود مؤازره اختها : في ايه يا حج مراد الواد السنكوح بتاع الورد فاكرو!!؟؟

نظرت لها ياسمين نظره جعلت الدماء تجف في عروق لارا لتقترب منها هامسه : لا تسدقي نفعتيني يا بت طب والله ما تنطقي حرف تاني لألبسك الطبق ده....
في هذه الاثناء استاذن معتز لإجراء مكالمه هامه...
ورامي استاذن منهم وقال : طب يا جماعه انا كده الحمد لله وتم تعبأه الكرش بنجاح تصبحوا علي هير بقا.....
زين : سيبوكو منهم انتو قولولي صح هو مراد عايز ايه انا افتكرتو الواد السنكوح ده مالو! ؟؟؟

ياسمين وقد اصبح وجهها احمر من الغضب : هيقابل حضرتك بكره ممكن! ؟؟
زين : اه يا اختي ومالو ما ييجي هو انا ماسك في ديلو....
لارا بضحك : اشطى عليك يا بابا يا جامد انتا احبك وانتا روش....
ياسمين وقد طفح بها الكيل : ايه ده انا عايشه في مورستان سلام انا هناااااام......
ذهب الجميع الي النوم مع ظنهم ان الغد اجمل من اليوم والحاضل افضل من الماضي ولا شيء سئ سيكون مادام الامل موجود..........

استنوني في بارت جديد ان شاء الله مش هطول عليكو بس بجد محتاجه منكم تشجيع علشان استمر في الكتابه واكتبولي توقعاتكو يمكن تجيلي افكار ❤

"يريد امتلاكي وحسب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن