6

321 4 2
                                    

تجاهلة سميره ( زوجه عمهم ) حديث معتز لتتجه الي الداخل وهي تقول : انا هروح انام مش فاضيه للعب العيال ده....
ذهبت سميره ومن خلفها ابنتها فمن المستحيل وجود شيطان بلا مساعدين...
بدا معتز غاضبا لتقول لارا : ايه ده هو زيزو زعلان.! ؟
معتز : والله ان انتي تافهه فعلا انا رايح انام....

رحل معتز وبقيت لارا متسمره مكانها حتي قالت بتعجب : هي الناس دي مش طايقاني ليه ؟ انا هروح انام انا كمان....
دخل الجميع الي غرفهم لينامو ........

-------------------------
في تلك اللحظات عند أمجد :انتي مش هتسيبيني في حالي أنا زهقت منك انتي انسانه لا تطاق ايه اللزقه دي انا قلتلك مليون مره أنا مش عايزك ! مش بحبك افهمي.......
كان هذا حديث أمجد الغاضب حيث كان يوجه حديثه إلي دارين التي دخلت إلي منزله بطريقه ما لم يعلمها.....
ردت عليه دارين بنفس الغضب : لا يا أمجد إنتا مزهقتش مني ولا حاجه بس الحيوانه الطفله اللي انتا مش شايف غيرها دي هي اللي جننتك خلتك مش عارف إنتا بتكلم مين ولا بتتصرف إزاي.. ولو عرفت هي تكون بنت مين انتا هتندم انك عرفتها اصلا.......

أنهت دارين كلامها الغاضب ثم بدأت تتنفس بسرعه كما لو أنها كانت في سباق للركض....
بادر أمجد بالرد عليها بسخريه : وهو مفيش غيرك يعني اللي هيعرفني هي تبقا بنت مين... صمت لثواني ثم قال بكبرياء وغرور : أنا أمجد السيوفي يا قطه لما احب اعرف حاجة بعرفها بمزاجي مش بستنى حد يقولهالي.....

غضبت دارين من غروره ثم حملت حقيبتها واتجهت إلي الخارج وهي تقول : طيب يا عم الفيلسوف ابقى وريني وشك لو عرفت توصلها......

خرجت دارين من منزل أمجد وأغلقت الباب خلفها بقوه.
ارتمى أمجد علي الأريكه وبدأ بالتفكير في كلام دارين ( أمجد في نفسه)  : أنا مش فاهم ايه الصعب في إني أعرف مين أهلها هيكونو مين يعني وبعدين ما أنا سهله عليا أعرف اللي اتبناها بس أنا عايز أعرف هي بنت مين في الاصل ودي مفيش اسهل منها انا ممكن اسالها ....

إستمر أمجد بالحديث لنفسه حتي غفى علي الاريكه...
إستيقظ أمجد في الصباح بمزاج غير معتدل نظر إلي الساعه علي الحائط ليجد أن الوقت لازال مبكرا...
وقف أمجد وقام بروتينه الصباحي... أدار أمجد محرك السياره فقد قرر التجول قليلا بسيارته...

سار أمجد وهو لا يعرف أين يذهب كان تفكيره منشغلا..  إلي أن وجد نفسه أمام منزل دارين....
أمجد : أنا ليه جيت ليها يمكن عشان عايز أعرف هي كان قصدها ايه اني هندم ..... بس أنا مش خايف.. أنا أعرف أجيب المعلومات لنفسي....
إيه دا هو انا اتجننت ولا ايه يعني بكلم نفسي...

سار أمجد متجها إلي الشركه.......
---------------------------
أما لارا فقد استيقظت بطريقه أرعبتها...
عندما دخلت عليها ياسمين بهدوء لتصرخ فجأه : زلزاااااااااااال....
قفزت لارا من علي السرير وهي تصرخ : زلزال! ؟ يلاهوي هو فين دا لا والنبي مش عايزه أموت دلوقتي......
أما ياسمين فقد أصيبه بنوبه ضحك شديده وهي التي أفاقه لارا من خوفها لتركض خلفها وهي تقول : مره انتي ومره معتز منكو لله هموت منكو في يوم بسبب حركاتكو دي....
إستعدت لارا لتذهب إلي الشركه...

أما معتز فما أن فتح عينه حتي وجد ابنه عمه تجلس فوقه مع ابتسامه عريضه...
في البدايه لم يفهم معتز ما رءاه لانه ظن انه لازال يحلم لكنه افاق فعليا عندما شعر بها تتحسس وجهه وهي تقول : يلا بقا يا ميزو انتا لسه عايز تنام الوقت اتأخر..! ؟
فزع معتز وأسرع بالإبتعاد عنها وهو يقول بعصبيه وتوتر : إنتي إيه اللي جابك هنا وبعدين ااانتي ازاي تعملي كده! ؟
ردت عليه بخبث وابتسامه ماكره : هو انا عملت ايه ؟
معتز بتوتر : ممعرفش انتي عملتي ايه ممكن تخرجي بره خلاص انا صحيت......
وسام : اوكى هستناك تحت...
وما ان أغلقت الباب حتي جلس معتز علي السرير وهو يلعن وقاحتها في نفسه......

جلس الجميع علي مائده الافطار وجلست وسام بجانب معتز بينما كان معتز منشغلا بالطعام حركت وسام اصابها علي قدمه بطريقه مثيره... سعل معتز بقوه ثم وقف بسرعه وقال :أنا خلصت أكل لو عايزاني اوصلك يا لارا تعالي....
وسام : طيب ممكن توديني انا عند صحبتي! ؟...
أمجد ببرود : لا....  صمت ثواني ثم اردف : يلا يا لارا...
وقفت لارا واتجهت مع معتز الي الخارج.....
رامي : طيب انا هروح اشوف ورايا حاجه ولا لا....
----------------------------
( في شركه أمجد السيوفي) 
دخل أمجد إلي الشركه ببرود مخيف إتجه بسرعه لمكتبه حتي أنه لم يلقي التحيه علي لارا كما يفعل دائما....
تعجبت لارا تصرفه الا انها قررت عدم التدخل...
بعد دقائق وجدت لارا فتاه اكبر منها بحوالي 5 سنوات.... ترتدي فستان احمر قصير ضيق من الاعلي وفضفاض من الاسفل مع حزام اسود عند الخصر...

لاحظت لارا انا نظرات تلك الفتاه كانت نظره استحقار لتبادر لارا القول بعدم اهتمام : نعم يا افندم اقدر اخدم حضرتك.......
دارين : ...........

يتبع ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"يريد امتلاكي وحسب "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن