Age of love

Part 9

البارت التاسع من رواية"Age of love"❤

بيكى بهدوء:كنت اخطط نسيانك و لكن انظرى على وضعيتنا و كأن قلبى لا يريد نسيانك..فيقربنى منك

انتى:بيك..! "قاطعها قبلته الرقيقة على خدها بقيتى مكانك مصدومه و هو تركك و نزل للأسفل لتناول الطعام و نزلتى ورائه..جلستى و تذكرتى ذلك اليوم الذى كنت به نائمه و لكنك استيقظتى عندما رن هاتفك و سمعتى حديث بيكى..و تذكرتى حديثه معك بالاعلى لتحاولى فهم ما الذى يحدث"

"بعد مرور اسبوعان"

انتى بصراخ:امى..لما فعلتى بى هذا!!كدت اموت خوفاً!..لما قلتى لى انك مريضة و انت لست كذلك!!

والدتك:انها الطريقه الوحيدة لاجعلك تأتين

انتى ببكاء:و لماا؟!!

والدتك:لتعيشين معى هنا..انا لا اعرف شىء عنك لا اعرف اين تعيشين و لا كيف تأكلين و لا اعرف من كان ذلك الشاب

انتى بصراخ:و منذ متى و انتى تهتمين ان كان انتى او ابى!هاا..

والدتك:لكن..!

انتى: ارجوك لا تمثلى بأنك تهتمين..فأنا سعيدة بحياتى لا تخربيها من فضلك

والدتك:كيف؟فأنا والدتك التى تعشقك و التى كنت انت دائماً معها فى كل مكان..لقد كنا سعداء معاً أيضاً!

انتى:كنا امى!كناا..انه شىء حدث و انتهى..

والدتك:كيف تقولين هذا هل جننتى؟!

انتى بصراخ:اجل..جننت بسببكم!

زوج والدتك بصراخ:لا تصرخى انها والدتك!

انتى بغضب:لا تتدخل "صفعها بقوه..لتضع جيورى يدها على خدها بألم"

زوج والدتك:اعتقد انك يجب ان تتعلمى الادب!

انتى ببرود:اولادك سيكونون مثلى..هل تعرف لماذا؟!لأن للأسف من كان يعلمنى الادب هى زوجتك..

زوج والدتك:اخرسى ايتها الحقيرة

انتى بصراخ:لماااا!!لما يجب الا اتحدث؟هل لأننى اقول الحقيقة!؟تششه..

حتى انتى امى لم تتظاهرى حتى بالخوف على ابنتك..لقد ضربنى احد لا اعرفة وانتى لم تفعلى شىء..صرخ بوجهى و لم تفعلى شىء..اشعر و ان الامومه لا تليق عليك أبداً حتى ابى لا يليق عليه الابوه..هل تعلمون ماذا الذى يليق بكم؟..الذهاب الى ملهى ليلى..ستجلبون مال كثير..

"صفعتها والدتها"

انتى ببرود:تششه..ماذا سيدتى هل تؤلمك الحقيقة ام تحرجك؟...لا تتصلى بى مجدداً..و انا لن افعل سأتركك تعيشين حياتك و اتركينى أيضاً اعيش حياتى..

"خرجت من بيت والدتها باكية تمشى و تصرخ فى الطريق لا تعرف اين هى ذاهبة بنفس الوقت كان بيكى يبحث عنها فى كل مكان لقد تركها فى البيت ليجلي بعض الاشياء من الخارج و عندما عاد لم يجدها..اخذ يبحث عنها فى كل مكان و لا يجدها و هى الآن قد عادت للمنزل متعبة عيناها منتفختان..خديها مازال عليهم اثر الصفعه ليدخل بيكى المنزل و يجدها"

بيكى بقلق:ياا جيورى اين كنت لقد...!"قاطعته جيورى بالجرى اليه و هى تبكى لتضمه"

انتى ببكاء:لقد كنت خائفه عليها عندما اتصلت بى و صوتها متعب فذهبت اليها كما قالت..و تفاجأت بأنها ليست متعبه فعلت ذلك لأعيش معها تتظاهر بإهتمامها بى و لكنها ليست كذلك بيكهيون.."فهم بيكهيون اين كانت" ..لقد صرخ زوجها بى و صفعنى ولم تتحرك من مكانها..بل صفعتنى هى الاخرى بعدها لأننى اقول الحقيقة..!!

بيكى:اهدأى جيورى..كل شىء سيكون على ما يرام..

انتى ببكاء:متى!؟

بيكى:مازلنا لا نعلم و لكن بالطبع الامور سيأتى يوم و ستتحسن..فقط اهدأى ارجوك.."فصل العناق ليضع يداه الاثنان على خديها ليلاحظ ارتفاع درجة حرارتها ثم يضع يده على جبينها"

بيكى بقلق:ان حرارتك مرتفعه..تعالى

انتى بحزن:فالتتركنى هكذا..اريد حرارتى ان تبقى مرتفعه سيكون افضل

بيكى:هل جننتى!

"صعدوا للغرفه و جعلها تنام على السرير لينزل هو يفعل الكمادات و بعض الحساء ويصعد لها و يضع لها الكمادات و يشربها الحساء..و بعدها بدأ بوضع الكمادات على باقى جسمك"

انتى:لقد كنت اعتنى بك منذ فترة و الان انت تعتنى بى..

بيكى:اجل..

انتى:اذا لم نفعل من سيفعل لنا..فليس لنا غير بعضنا

بيكى:معك حق..

-بعد فترة-

بيكى:دعينى اتفقد حرارتك "وضع يده على خدها ثم على جبينها"..انك تتحسنين..جيد..سأجلب لك شىء تشربينه "مسكت يده قبل ان يذهب"

انتى:بيكى..

بيكى:ماذا!؟

انتى:ذلك اليوم..عندما كنت على وشك الوقوع..ماذا كنت تقصد بحديثك؟!

"شعر بيكى بأنه ليس عليه اخبارها لأنها لا تكن له المشاعر"

بيكى بإحباط:لا تهتمين..سأذهب.."كان على وشك الذهاب لكنها اوقفته بجملتها"

انتى:....

انتهى البارت التاسع❤