لماذا تقوم بمساعدة

59 7 12
                                    


خرجت من الفصل لا أعلم ماذا أفعل أو أين أذهب كل ما أريده هو المغادره لكن هذا الصعب لقد رن الجرس و البوابة مقفلة لم أجد حلا سوى الصعود إلى السطح بقيت أبكي و أبكي أخرجت كل حزني أو بالأحرى جزءا من ألمي قلت في نفسي:مالذي سوف أفعله لم أعد أتحمل ماذا أفعل.

إنتهي اليوم الدراسي حينما تأكدت من أن الجميع قد غادر توجهة إلي الفصل لكي أخذ أدباشي حينما فتحت الباب فوجئت لأن ذلك الفتي الذي ساعدني كان موجودا لا أعلم مالذي كان يفعله أو حتي مالذي يهدف له حينما رأني أسرع إلي و قال :كوتوكو تشان هل أنت بخيرا لما لم تأتي للحصص لقد قلق عليك الجميع.  

لم أجبه مشية إلي حقيبتي أخذتها و حينما كنت سوف أخرج أمسك بيدي و قال بصوت حنون:كوتوكو لماذا لا تريدين أن تجيبيني هل أزعجتك بشيء ما؟

قلت له:لماذا؟ 

هوكو:لماذا ماذا؟

أجبته:لماذا قمت لمساعدتي لماذا لم تدعهم يضحكون أخبرني مالذي تهدف إليه ماذا تريد مني الجميع من قبل فعل نفس الشيء معي لأنهم طمعو في شعري أنت أيضا مثلهم ،كنت دائما أعلم بالذي يهدفون إليه لذلك كنت أرفض أسؤلتهم و بعد يوم لا ينفع أحد معي و أنت سوف تفعل مثلهم أليس كذالك.

هذه الكلمات كانت دائما تحطم الأشخاص الذين أخبارهم بها و أنا أعتقد أنه تحطم بها لكن إنها مفاجئة قال لي مع تلك الإبتسامة التي تجعل الجميع يقع بحبه:أنا لست كذلك أنا أعلم ما معني أن تكون محتقرا من الأخرين أعلم شعور أن الجميع يصادقنك لأنك تملك شيء فريدا و هم يريدونه و أعلم ما معني أن يستغلو طيبتك لتحقيق أهدافهم أرجوكي  إسمعيني أنا ليست لدي أية غايتا منك أريد فقط أن أكون صديقك.

دموع تنزل من عيني و الجنتي التي أصبحت محمرتان مع ذلك الصوت المبحوح قلت : أنا أرفظ هذا لا أريدك صديقا لي لا أحتاج إلي صديقا و أنت لن تشعر بما أنا أحس به.

غادرت الفصل مسرعتا شعري الطويل يتطاير مع نسامت الهواء حزن ألم كره هذا ما أشعر به أو أنني أحسست بذلك وصلت إلي المنزل أو أقول إلي عالمي أحزاني فهذا البيت هو كل ما بقي لي ذهبت إلي غرفي رميت نفسي علي السرير و أمسكت صورت والدتي و قلت:أمي لماذا يحصل معي هذا لماذا أنا فقط التي يجب عليها أن تحزن أمي أشتقت إليك .إشتقت إلي إبتسامتك إلي دفئ حضنك

في ذلك اليوم و لأول مرة أنام لأنني متعبتا،في اليوم التالي لم أرد الذهاب إلي المدرسة أو بالأحرى لم أعد أريد الذهاب مر اليوم و أنا في السرير عندما حلت الساعة السادسة مساء رن جرس المنزل لن أكذب عليكم إذا قلت أنني قد تفاجئة فهذه أول مرة يزورني أحد فيها حينما فتحت الباب قلت له:أنت مالذي تفعله.

من ثم أغلق الباب في وجهه من دون أن أشعر أنا متأكدة أنه قد تفاجئة أخذت بفسا من ثم أعدت فتح الباب نظرت له و قلت:هوكو مالذي تفعله هنا و كيف علمت مكان سكيفي و الأهم ماذا تريد.

هوكو:أولا أنا اتيت لأنني قلقت عليك و ثانيا أخذت عنوانك من المدير أما ثالثا فأنا قلق عليك لماذا لم تأتي المدرسة اليوم ؟

أتعلمون هذه أول مرت تقلق شخص علي قلت له بتفاجأ:أنت ق...قلقت لأجلي لماذا لماذا أنت تساعدني.

 هوكو:أخبرتك من قبل أنا أود أن أكون صديقك.أيضا أنا خفت عليك.

لا أعلم ماذا أقول قلبي يرفرف من الفرحة أول مرة شخص يشعر بغيابي شخص يقلق لأجلي شخص قد خاف لأجلي لا أعلم هل أنا أبكي من الفرحة أم ماذا ؟لا أعلم هل يمكنني أن أثق به هل هو شخص طيب أنا لا أعلم نواياه في صقيع و تجمد قلبي الحزين يأتي هو و يذيب ذلك الثلج هل سوف يسعدني هل سوف يفهم مشاعري هل هو صديقي أو عدوي هذا ما أفكر به.

ترن ترن لقد إنتهاء البرت و أرجو أن يعجبكم.

هو سبب سعادتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن