أصدقاء

58 7 11
                                    


حينما قال هوكو أنه قلق من أجلي و خاف علي شعرت بالفرح إنها أول مرت شخص يقلق علي يلاحظ غيابي بعد والدي لا أعلم ماذا حصل تلك القطرات الساخنة التي تنزل علي وجنتي هل هي دموع الفرحة أو الحزن نظر إلي هوكو بقلق أنه متوتو قال بذلك الصوت الحنون، أتعلمون لقد قام  بغرس رأسي في حظنه يداه الكبيرتان أنهما دافئتان يمسح علي رؤسي بكل حنية إن هذا الحظن يشبه حظن والدتي بقيت أبكي و أبكي كان هو يقول لي :كوتوكو إبكي لا تحبسي دموعك لا تترك ما يحزنك إبكي فأنا هنا أصرخي إظربي لعلك تشعرين بالراحة.

نظرت له بتلك العيون المحتارت و قلت:لماذا قمت بمساعدة لماذا قلقت من أجلي من تكون ماذا تريد مني؟.

هذا ما كنت أفكر به كانت إجابته غريبة لم أفهمها:لأنني أريد أن أكون صديقك لم أحتمل أن يتنمر شخص قوي علي فتاة .

كانت هذه إجابته بقي كل واحدا منا ينظر إلي الأخر من ثم هو رحل و أنا دخلت لم أستطع النوم بقيت كلمة أريدك صديقتا لي تدور في ذهني كنت أقول في نفسي:مالذي يحاول فعله هل هو صادقه أنا حتي لا أعرفه.

اليوم و مثل كل يوما إستيقظت باكرا كان تفكيري كله عن هوكو و كلامه أيقظت نفسي من التفكير تناول. فطوري و خرجت لم أخطو سوي قليلا و إذا بي أرى هوكو توجهت إليه نظرت له ببرودا ثو قلت:مالذي تفعله هنا.

هوكو:صباح الخير كوتوكو أردت أن أذهب معك إلي المدرسة بما أننا أصدقاء.

ذهول أصابني لا أعلم لماذا لكن كلمة صديق لم أعلم معناها يوما نظرة إليه نظرت تدب الرعب و قلت : أنا لست صديقتك و إياك أن تدعوني هكذا و إلا لن تعلم ماذا سوف أفعل أنت حتي لا تعرفني لذالك لا تقل لي صديقتي.

بقي هو ينظر إلي من ثم رحل شعرة بالحزن كنت أود أن أقول له أنا أقبل صديقتك لكن هذا ليس صحيحا .

مر أسبوع كامل و كان هوكو في كل يوما يأتي في الصباح و يأتي معي في المساء و كان دوما يطلب صداقتي لو تعلمين أنه أربعة وعشرين ساعة و هو يقول كوني صديقتي بقيت أتجاهله لكن في هذا اليوم و في إستراحة الغداء كان قادم لي لذالك غادرت الفصل و توجهت إلي السطح كانت هناك غرفة أذهب إليها دوما حينما أشعر بالحزن لكن هذه المره لم أذهب لأنني حزينه بل لأختبأ فيها إعتقدت أنه لم يجدني لكنني سمعت صوته و هو يقول: كوتوكو أعلم أنك هنا لما تقومين بتجاهلي هل أسأت لك أرجوكي أخبرني.

أجبته قائلتا:لماذا تريدني صديقتا لك لماذا تقوم بتجنبي أنا لا أريد أن يكون لي صديق إرحل من هنا أرجوك.

أسمع خطواته المتوجهة نحوي فتح الباب نظر إلي و قال هذا لأنني لا أود تركك بمفردك أنا أعلم شعورك و لقد كنت مثلك لكن هناك شخص قال لي إذا إستسلمت فإعلم أنك سوف تموت هناك شخص يراك دوما يريد التحدث معك لكنك تبعده عنك كلم هو إقترب دعوه يقترب تحدث معه إستمع إليه و إذا لم يعجبك إبني ألف حائطا إذا أردت لذلك إستمع إليه ،أتعلمين تلك الكلمات قد أحيتني و لذلك هذه الكلمات موجهة لك أيضا.

صمت قليلا أنزلت رأسي لكي أفكر في هذا الوقت مد هوكو يده لي لم أستطع التحمل لذلك أمسكت يده قلت له:هوكو هل يمكنني أن أكون صديقتك؟

هوكو: كوتوكو بالطبع أجل.

أتعلمون أول مرت أشعر فيها بالفرح منذ مدة طويلة مرت الأيام و أنا قد تغيرت إبتسامة تعلو وجهي حتي زملائه قد إعتذرو لما فعلوه معي صحيح أنني قبلت إعتذارهم إلا أن كلماتهم تقطعني أيضا لقد أصبحت رئيسة القسم تعتقدون أن هنا قد بدأت فرحتي لا في هذه اللحظات بدأ حزني هوكو كان دوما بقربي يساعدني مهما قلت فلا أستطيع القول كم أنني ممتنت له .


هو سبب سعادتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن