البارت /١

120 8 8
                                    

ميلان: صباح الخير
شوقا:صباح النور،متى استيظتي؟
ميلان:الان،همم يبدو الطعام شهي
شوقا:تعالي وتناولي الطعام لقد اعددته خصيصاً لك
ميلان بفرح:حسنااا
وهم يتناولون الطعام قال شوقا:اذاً كيف حال دراستك؟
ميلان:جيده لم يبقى سوا القليل لكي اتخرج ..دخل شخص اليهما وقال:وااه لقد كبرت صغيرتي ميلان
ميلان بفزع:متى عدت؟
تاي:ل التو عدت
شوقا:اهلاً بك صديقي لقد اشتقت لـ ....
قاطعه تاي:سأعرفكما إلى شخص عزيز على قلبي
ميلان: من هو؟؟
تاي: انها صديقتي الحميمه سوهي
تغيرت ملامح ميلان وبدأ الغضب يسري فثغي عروقها
ولاحظ شوقا تغير حالتها المفاجئه وهمس لها:هل انتي بخير؟
ميلان: ن نعم انا بخير لاتقلق
قال شوقا بنفسه ( يالا شقيقتي المسكينه انها واقعه بحب تاي )
سوهي: مرحباً انا سوهي تشرفت بلقائكم
تاي:حسناً سوهي اذهبي واجلسي على الاريكه
سوهي: حسناً تاي
ذهبت سوهي لتجلس على الاريكه وبعد ثوان وقفت ميلان لكن شوقا امسك بيدها وقال: اين ستذهبين وانتي لم تكملي طعامك!
(افلت يدها )..واجابته بعد ثوان: اشعر بالصداع واريد النوم
وذهبت الى غرفتها وبدأت بالبكاء ميلان بنفسها (لـما يعاملها بلطف؟ ولـما احضرها معه؟ هل هو يحبها؟) بدأت الاسئله تدور بعقلها الصغير لكنها لا تعلم من كان يراقبها..كان شوقا يراقبها من خلف الباب والحزن يملئ قلبه الضخم
شوقا لنفسه: ( ااه يا تاي لو تعلم كم هي تحبك كيف لك ان تحطم قلبها هكذا ) ذهب شوقا الى غرفته

يتبع.....

ننجمه /تعليق بين الفقرات
باي كيكاتييي❤️❤️

الأنتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن