CH 4

119 17 1
                                    

🌌

أسوء ما قد يقع في حياتي؟.../
/آسفة، حياتي سيئة بالفعل، كيف لها أن تسوء أكثر..!

(من كتاباتي)


"أ مازلت تروين تلك القصة الغبية" نطقت العجوز و هي تدخل الغرفة و قد ارتدت بيجاما مريحة.

"هذه ليست قصة غبية، إنها قصتك، و هذا عملك، فبدل أن ترويها أنت،أنا من يرويها!"

"أنا لم أطلب منك ذلك" لتستلقي على سريريها و تغطي وجهها و جسمها باللحاف

"هل كنت في إنتظاره اليوم أيضا؟"

"هذا لا يهمك! أخرجي من الغرفة أريد أن أنام!" نطقت من تحت اللحاف

"حسنا! لكن لا تركضي إلي مرة أخرى إن احتجت لمن يستمع لك!"

لكنها لم ترد هذه المرة أيضا! كما المرات السابقة، كلما ذكرت تايهيونق أو أي شيء يتعلق به تبدأ في تجاهلي، اغلقت الباب و تركتها تنعم بالهدوء، فقد القمر بضع أجزائه بعد أن كان مكتملا، لذلك هي هادئة قليلا هذه الأيام.

حسنا...أين توقفت؟ ااه أتذكر الآن! يا إلهي لقد أصبت بالخرف أنا الأخرى، لا يهم!

عادت سومين إلى بيتها بعد أن اتصلت بدانييل ليقلها، أستمر في سؤالها عن حالتها و ما الذي كانت تفعله في الغابة، لكنها لم تجبه، لقد كانت شاردة الذهن، حالما وصلت الى المنزل فتحت باب السيارة في صمت مخيف و حملت حقائبها هي الأخرى، حاول دانييل إيقافها لكنه لم يستطع، والداها لم يستطيعا إخفاء قلقهما حول حالتها،فلقد كانت بشرتها شاحبة للغاية و مخيفة،صعدت لغرفتها و أغلقت الباب، أسندت ظهرها عليه و أخذت الدموع طريقها على خدها.

كلما رن هاتفها معلنا عن اتصال من لوكاس بكت بحرقة أكثر، قد يظن البعض أنها حقا تبالغ في الأمر، فحقيقة أن لوكاس حبيبها و أنها خاضت العديد من العلاقات تجعل هذه الأمور محتمل حدوثها و هي عادية، لكن هي اعتبرتها خيانة، هي من النوع الذي يحب أن يحصل على ما يريد دون أن يعطي أي شيء في المقابل.

أخذت تتجاهل اتصالاته، و بحثه المتواصل عنها أمام الثانوية و في حيها، كانت خطتها التالية هي تجاهله، و لم يكن هذا صعبا عليها فلقد طبقت هذه الخطة على أحبائها السابقين، ليكف المسكين عن السؤال عن أحوالها بعد أن سئم من البحث.

"يا فتاة هل أنت متأكدة أننا يجب أن نجري هذه الاختبارات، أعني لا بأس إن لم نتخرج هذه السنة!" نطقت جيهيو و هي تحاول الافلات من قبضة سومين و هي تجرها نحو المكتبة

"لابد لنا أن نتخرج هذه السنة، لنغادر هذه البلاد اللعينة، اريد أن أعيش بحرية، أريد حقا أن اذهب من هنا"

"ما بك يا فتاة لقد أصبحت غاضبة و حقودة هذه الأيام، هل هنالك خطب ما؟" قالت جيهيو و هي تمسك يد سومين بقلق

⚪Moon Child | طفل القمر⚪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن