"ابتعد...اب...ابتعد!" للتقلب العجوز في مكانها و هي تهذي كالعادة أثناء نومها
يا إلهي ظننت انها استيقظت، كانت ستوبخني لو وجدتني على وشك إتمام احداث قصتها، هي في الحقيقة لا تحب ان تروي قصتها للاخرين فهي لا ترغب بالحصول على نظرات الشفقة تلك، هي تفضل ان تبقى قوية في نظر الاخرين، عموما دعوني اكمل لكم القصة...ممم اين كنت! ااه تذكرت....
**************
بعد ان طرح ذلك الفتى مينهيوك ارضا، اقترب مني "هل أنت بخير؟"
ما كدت أفتح فاهي حتى نشب الصراع بينهما، ليستدعي مينهيوك الحراس بعدها و يطردونا خارج الملهى
"تبا لك أيها العاهر!" أخذ الفتى بالصراخ بينما انا أحاول الجلوس على الرصيف لألتقط انفاسي
"ياه انت!" صرخ باتجاهي "لقد طردت الان بسببك،الن تعتذري حتى!"
"شكرا!" دون أن ادير وجهي
"و هل شكرا هذه ستعيد لي وظيفتي الان!" ليستقر بجانبي!
استدرت نحوه و أنا على وشك أن أفجره "ما الذي تريده الان، شكرا و قلتها،الاعتذار سأعتذر لك، أنا اسفة! حسنا! ما الذي تريده الان؟"
"واه واه واه، تمهلي يا فتاة! لقد كنت على وشك الانفجار!" ليتفحص وجهي و يبتسم بهدوء "على كل لقد قبلت اعتذارك، بالمناسبة انا لوكاس!" ليمد لي يده
نظرت باتجاهه لأقلب وجهي بعدها و أعود لوضعيتي، بقي ينظر الي ليحمل يدي و يصافحها بخاصته، جررتها بسرعة لأصرخ في وجهه "ياااه، هل جننت؟ اسمع يا فتى، ان كنت تريد البقاء على قيد الحياة، ابتعد عني يا هذا! أنا أحذرك!"
"صعبة!" ليغير ملامح وجهه بطريقة ساخرة "حسنا!" لينهض بعدها! "ابق هنا لوحدك في هذا الزقاق الفارغ في منتصف الليل، امام ملهى ليلي، و أنا سأتركك وحدك الآن،وداعا!" ليبدأ في الابتعاد بهدوء و هو يضع كلتا يديه في جيوبه
أخذت أشعر بالارتباك، المكان مقفر، كما أن المصباح الوحيد الذي يضيء هذا الزقاق على وشك أن ينطفأ، تفحصت المكان جيدا لأنادي عليه بعدها "ياا مهلا!"
استدار نحوي بابتسامته المعتادة "ماذا؟"
"لا..لا تتركني أرجوك!"
"يا إلهي ما خطب أذناي هذه الايام لم أعد أسمع جيدا!" ليتفحص أذنيه "أتستطيعين رفع صوتك أكثر أرجوك!" بابتسامته اللعوبة
"تبا!" همست بهدوء، هذا الفتى على وشك أن يجعلني أنفجر،تنهدت لأنطق بعدها " لا تتركني وحدي هنا أرجوك!"
أخذ يحدق نحوي بطريقة غريبة، و ابتسامته الغريبة تلك لا تنفك عن إرهابي بطريقة مرعبة، ليقترب مني و يمد لي يده، و ينطق بصوت هادئ جعلني أقشعر "لا عليك! هيا معي الان سؤوصلك إلى منزلك!"
أنت تقرأ
⚪Moon Child | طفل القمر⚪
Fanficسومين امرأة تبلغ من العمر 50 سنة تستقر بدار العجزة بعد 25 سنة من الذكريات و التجارب المؤلمة و القاسية، لتلتقي بالصدفة بحفيدة الفتى الذي أحببته في شبابها، لتستعيد ذكرياتها الوردية و السوداوية منها. الأبطال: لي سومين، كيم تايهيونق النوع: حزين، واقعي،...